لنوم في نهاية الأسبوع لا يعوض نقص النوم خلال أيام الأسبوع



الكثير منا لا يحصل على نوم كاف خلال أيام الأسبوع ويحاول التعويض خلال عطلة نهاية الأسبوع ظنا منه أن هذا سيعوضه ولكن بحثا ظهر هذا الشهر في مجلة Science Translational Medicine أثبت عدم صحة هذه الفرضية وأن نقص النوم المزمن كما يحدث للكثير منا خلال أيام الأسبوع أو الحاد كنقص النوم لليلة واحدة يؤثر بشكل كبير على قدرتنا القلية وتركيزنا في المهام اليومية. ومن المعلوم أن عاملين يحددان حاجة الجسم للنوم هما نقص النوم والإيقاع اليومي أو الساعة البيولوجية حيث إن أكثر الناس يشعرون بالنوم ليلا حتى حال حصولهم على نوم كاف. وقد درس الباحثون 9 متطوعين وجعلوا يومهم 43 ساعة بدلا من 24 ساعة حتى يلغوا عامل الساعة البيولوجية ويدرسوا عامل نقص النوم فقط. ولمدة 3 أسابيع سمحوا للمتطوعين بالنوم لمدة 10 ساعات والاستيقاظ حوالي 33 ساعة (ما يعادل 5.6 ساعة نوم في كل 24 ساعة). وبعد الاستيقاظ من نوم 10 ساعات قام الباحثون بإجراء بعض الاختبارات على المتطوعين والتي تحدد ردة فعلهم العقلية. وقد وجد الباحثون أن ردة الفعل كانت في الحدود الطبيعية في الساعات الأولى بعد الاستيقاظ ولكنها تدهورت إلى مستوى أقل من عشر الطبيعي مع تقدم الوقت، بالرغم من النوم لمدة 10 ساعات متواصلة. ما سبق يعني أن الأعمال التي تتطلب تركيزا مثل القيادة وبالذات الشاحنات والأعمال الطبية وبالذات الجراحية .

سبحان الله و الحمد لله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.