استكثرك



استكثرك وقتي علي وغدابك
عادة زماني كل ما طاب هوّن

ليت الذي ودّاك ياشوق جابك
تشوف عقبك كيف الايام سوّن

شرق مشيت وغرب وقتي مشى بك
والقلب ماله لايم فيك لو ون

عقب الهنا بك ذاق لوعة عذابك
تــلونت دنيــــاه .. ولا تـلون

طويتني طي الورق في كتابك
حتى معاليق الحشا لك تطون

اشتقت لايام الهوى في جنابك
يوم الشموع بليل الاحباب ضوّن

واشتقت اقول لهاتفك مرحبا بك
وأشتقت لغيوم الصحاري تكوّن

عوّد ترى داعي الهوى عند بابك
وارو القلوب اللي بعد ما تروّن

غنيت لك عمري ولا جا جوابك
وأسمي مع مجنون ليلي تدوّن

🙁

سبحان الله و الحمد لله

~×{ تـمرد }×~



آسفٌ جــداً..

و أعذارٌ كأمثالِ الجبالْ..

و وعودٌ كاذباتٍ..وخيالْ..

ليسَ يَعْدو كونَهُ.. محضَ خيالْ..!!

ثـــم مــاذا ؟

سيدَ الخذلانِ.. ماذا؟

غيرَ ضربٍ من محال!!

مـلَّ صبري..

ها أنا أُعلنها ملء فمي:

لستُ ظِلاً..

لستُ طيفاً عابراً نحوَ الزوالْ..

لـِ/تغادر..فأنـــا أمقتُ أنصافَ الحلول..

مثلما أمقتُ أشباهَ الرجال..

بـقلمي..

سبحان الله و الحمد لله

أخر علوم الزيـاده زاد طـن الحديـد…………..للشاعر خالد الذيابي ..



للشاعر خالد الذيابي ..

يا مسلط الضوء وين الضوء مامن جديد
أصواتنـا مـا تغـادر سلـة الحاويـه
هذا الغلا من فعولـه منهـو المستفيـد
وألا من اللي يصالـي جمـرةٍ كاويـه
أخر علوم الزيـاده زاد طـن الحديـد
وصار البناء يرمي الرجـال بالهاويـه
وصندوق دعم المواطن له دهر ما يزيد
يمكن يكمل قواعد بيـت مـع زاويـه
تجارنا فعلهـا مـص الدمـا بالوريـد
أصبـح لدينـا ذيـابٍ بالغـلا عاويـه
صار المواطن فريسه والغناوي يصيـد
كم من رجالٍ من أسباب الغـلا ثاويـه
لو ودها تشتكـي للـي برأيـه سديـد
بطانة السـوء تمنعهـا ماهـي قاويـه
يا أهل الملايين بعض الناس ماله رصيد
رصيده همومه اللـي معـه متخاويـه
يحاول الوقت بس الوقت سيفه شديـد
ينوي علي البسط وحظوظه ماهي ناويه
علم عبيـد الدراهـم لاتقـول وتعيـد
تنظر لنـاسٍ منازلهـم غـدت خاويـه
بكره يحاسبك يـا طفـاف رب العبيـد
في موقفٍ فيه كـل النـاس متساويـه
العيش ولع ومضمـون الكـلام الاكيـد
ياراويـه لمتـي هالـحـال يـاراويـه
كل شي ولع سما ياكود سوق القصيـد
قامت تلاعـب بسوقـه عالـمٍ غاويـه
العالم اللي ما تفهم فـي مشـد النشيـد
إتضوي السارحـه وتسـرح الضاويـه

سبحان الله و الحمد لله

(كَطفلٍ يُفتِّشُ عَن صَدرِ أُمٍّ )هكذا يجب أن يكون الشعر (إن من البيان لسحرا)



[frame="1 80"]
[frame="1 80"]

(1)
سُئِلْتُ كَثيرًا :
لِماذا نُحِبْ ؟
فَقلتُ : لأنَّا
خُلِقْنا بِقلبْ
ففي الحبِّ نَعرفُ مَعنى الحياةِ
سُئِلتُ :
وكيفَ يَكونُ المُحِبْ ؟
فَقلتُ : تَراهُ على كُلِّ دَربْ ..
يَذوبُ لِكُلِّ نَسيمٍ يَهُبْ
ويَبكي لِبُعدٍ ،
ويبكي لِقُربْ
كَطفلٍ يُفتِّشُ عَن صَدرِ أُمٍّ ،
وعن صَدرِ أبْ
تَراهُ شَريدًا
وفي كُل صَوبْ
كَنهرٍ تَخلَّصَ من ضِفَّتيهِ
وصَارَ بِكلِّ مَكانٍ يَصُبْ

****
(2)
سُئلتُ كَثيرًا :
وهلْ مِنْ دَليلٍ لِقلبٍ يُحبْ ؟
فَقُلتُ : الدَّليلُ ـ وما فيهِ رَيبْ ـ
يَكونُ التَّغيُّرُ في كُلِّ قلبْ
فَبينَ الصَّحارِي حَياةٌ تَدِبْ
فَتشْدو طُيورٌ ،
وتَنمو زُهورٌ
على كُلِّ هُدبْ
ويَخضَرُّ عُمرُكَ من بَعدِ جَدبْ
ويُصبحُ قَلبُكَ واحَاتِ عِشْقٍ
فَفي العيْنِ ماءٌ
وفي القلبِ عُشبْ
وحِينَ تَنامُ ، ومهْما تُحاوِلُ
لا تَستريحُ على أيِّ جَنبْ

****
(3)
سُئِلْتُ :
وهل مِن عِلاجٍ لِحُبْ ؟
فَقُلتُ : مُحالٌ
يُفيدُ عِلاجٌ لِقلبٍ أَحَبْ
فليسَ لِداءٍ مَعَ العِشقِ طِبْ
سُئلتُ أخيرًا :
وكيفَ التَّداوي ؟
فقُلتُ :
بِمَوتِ الحبيبِ
ومَوتِ المُحِبْ


[/frame]

دمتم بسعادة الحب


[/frame]

سبحان الله و الحمد لله

خافت على ابنها من الصلاة…..!!!!



لم يعجبها انطلاق ابنها الصغير إلى المسجد
لأداء الصلاة فيه جماعة خمس مرات في اليوم

بل لم تكن راضية عن صلاته كلها
كانت ترى وياللغرابة ما ترى
أنه ما زال صغيراً على الصلاة
وكأن صلاته تأخذ منه ولا تعطيه
تتعبه ولا تريحه
تضيع وقته ولا تنظمه
على الرغم من أن ابنها ذا الأعوام العشرة
كان يرد بلطف على أمه شفقتها المزعومة
مؤكداً لها أنه يشعر بسعادة غامرة في الصلاة
وأنها تبعث فيه نشاطاً غير عادي
وتنظم وقته حتى صار
يكتب وظائفه المدرسية جميعها
ويراجع دروسه دون
أن يحرم نفسه من اللعب
ولما عجزت الأم عن صرف
ابنها عن التزامه بالصلاة
التزامه الذي رأته تعلقاً مبكراً بها
لجأت إلى أبيه تشكو إليه حال ولدهما
الذي أخذت الصلاة عقله كما عبرت
حاول زوجها أن يخفف من قلقها قائلاً:
لا تحملي همه
إنها هبة من هبات الصغار
سرعان ما يمل ويسأم
ويعود إلى ما كان عليه
ومرت الأيام دون أن يتحقق ما منّى أبوه به أمه
فقد زاد الصغير حباً لصلاته
وتمسكاً بها
وحرصاً على أدائها جماعة في المسجد
وصحت الأم صباح يوم الجمعة
وثار في نفسها خاطر أن ابنها
لم يعد من صلاة الفجر التي قضيت قبل أكثر من نصف ساعة
فهرعت إلى غرفته قلقة فزعة
وما كادت تدخل من بابها المفتوح
حتى سمعته يدعو الله بصوت خاشع باك
وهو يقول:
( يا رب اهد أمي، اهد أبي اجعلهما يصليان
اجعلهما يطيعانك، حتى لا يدخلا نار جهنم )
ولم تملك الأم عينيها وهي تسمع دعاء ولدها
فانسابت الدموع على خديها
تغسل قلبها وتشرح صدرها
عادت إلى غرفتها وأيقظت زوجها
ودعته ليسمع ما سمعت
وجاء أبوه معها ليجد ولده يواصل الدعاء يقول:
( يا رب وعدتنا بأن تجيب دعاءنا
وأنا أرجوك يا رب أن تجيب دعائي
وتهدي ابي وأمي فأنا أحبهما وهما يحبانني )
لم تصبر الأم فأسرعت إلى ابنها تضمه إلى صدرها
ولحق بها أبوه وهو يقول لولده:
( قد أجاب الله دعاءك يا ولدي )
ومن ساعتها حافظ والداه على الصلاة
وأصبحا ملتزمين أوامر ربهما
فكان ولدهما سبب هداية ربهما لهما
سبحان الله
يهدي الله من يشاء
و هو على كل شيء قدير
//

سبحان الله و الحمد لله