قصة نورة وعايش – من التراث



قصة مؤثرة

‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​قصة نورة و عايش

هذي قصة قديمه صارت من زماااان
بين ولد اسمه عايش وبنت اسمها نورة
كانو يحبون بعض واتفقوا انهم يتزوجون
راح عايش لأبو نورة ۆ طلبها منه لكنه رفض بحجة ان عايش فقير ومازال صغير
قام عايش قرر السفر والضرب في ارض الله الواسعه طلبا للرزق و التجارة
وقال لحبيته نورة
أنا بسافر اتاجر ۆ ارجع غني حتى اتزوجك
لكن اوعديني انك ما تتزوجي غيري
قالت نورة : اوعدك

راح عايش يتاجر ۆ رجع بعد سنة سأل عنها
قالو له تزوجت انجن وجلس يصارخ : ‏​​​ليــش هي وعدتني ماتتزوج ..
قالو له : زوجوها واحد غصب عنها
ۆ هو من خارج المدينه ولا يعرفون شسمها ولا مكانها

راح عايش مدينة ۆرى مدينة ۆ كان يروح لأماكن تجمع الرجال ۆ يقولهم : عندي لغز واللي يجاوب عليه حلال عليه كل مالي وحلالي وبعطيكم فرصة الـيوم ۆ بكرة ۆ لكم الحرية انكم تسألون اهلكم
ۆ اللغز هو
( ابي انشدك عن ضيء القمر ۆ شلون نورة )

ۆ كل مرة يجاوبونه ابيض رمادي
ۆ اللي ما عنده إجابه
ۆ في أحدى المدن قالهم اللغز ۆ رجع واحد من الموجودين لزوجته ۆ خبرها انه في واحد مجنون يقول بيعطي كل ماله ۆ حلاله للي يجاوب على لغز هي جاها فضول تعرف ايش اللغز
قال :
(ابي انشدك عن ضيء القمر ۆ شلون -نورة-)
ابتسمت ۆ قالت : قله
(مثل السمك من دون البحر وشلون -عايش-)
قالها : متأكدة ، قالت : متأكدة
اليـوم الثاني قال الرجال لعايش :انت قلت ابي انشدك عن ضيء القمر ۆ شلون -نورة- ۆ أنا اقول مثل السمك من دون البحر وشلون -عايش-

ابتسم عايش ۆ قال: مالي ۆ حلالي لك بس سلملي على نورة

سبحان الله و الحمد لله

آنٍآ يًگــَفٍيًنٍيً لآمٍَنٍيً رٍحِلتِ آتِرٍگ صِدُىٍ آسِمٍَـيً ]



مساكم / صباحكم

شعر .. و آحساس

مدخل … /

مسـآء الحزن .. ياهاك الخفوق الذابل الحيران !
مسـآء المزن .. وعيون السحاب ! … وثرثرهـ غيمه !

مسـآء الجرح .. لاردّت جروحك .. أربعــه جدران !
مسـآء الفرح .. لانسنس هواك .. وضمـّـته .. ديمه !

مساحات الفرح تصغر ولا يبقى سوى..{ همي
وضياع احلام وفراق ترگ في داخلي برگان..~

تعبت..{ استوهم الفرحه تعبت ابگي على حلمي
..تعبت اوقف على اطلاله وادورله على عنوان..~

..{ اشوفگ يالحزن وافي گأن اللي رضعگ أمي.!
..او انگ جيت من غربه ولقيت فداخلي اوطان..~

أداويگ وتداويني..{ .وتخلط دمك بدمي
..قطفت القلب وعروقه وتبدل داخلي شريان..~

واذا اقبلت بجروحي تناديني " هلا عمري
..وانا اجاوب " هلا باللي وفا اگثر من الخلان"~

واشگيلگ من جروحي واشگي من تعب..{ ظلمي
..وتغرقني بأفضالگ الا من جيت لگ تعبان..~

ومنگ بس عرفت ..{ اطباع ناسي يابطل فلمي
..عرفت ان الوفا نادر وغدر هو جزا الأحسان..~

عرفت الدنيا..{ ماتسوى وانا ماگان ذا علمي
..حسبت انها عزيزة شان وأثرها مالها أي شان..~

انا ماگنت غير اني ..{ صريحه والصدق جرمي
..وأثر مايعيش بالفرحه سوى الگاذب مع الخوان..!

انا يگفيني لامني ..{ رحلت اترگ …(صدى اسمي)
..تزين بالوفا} ولو البشر خانوا..انا الگسبان..~

وانا مبطي انقتل ×فرحي×.. ولا باقي سوى همي
وضياع احلام وفراق(ن) ترك في داخلي بركان ..~

مخرج … /

ياطعم الملح ! ياوحشة طعوني جيت لك بردان !
أبي لي " يد " ! تسرقني " صباح " وشمسنا نيمه !

مسامير السهر تركز بــ عيني .. وابلع الأحزان !
واجي بـ طعون .. يا والله عليها .. من التعب قيمه !

رااااقت لي حيل

سبحان الله و الحمد لله

قصيدة فكاهيـــة 00 ضرسي



ضـــــــــــرســـــــــــــــي

أيا ضـــــــرسي لقد آلمت نفسي
فليتك لم تكن يا ضرس ضرسي
وليــــــــت الليــــــل لم أره بتاتا

فما تدرون كيف قضـــيت أمسي
أراقب في فمــــــــي حربا تجـلت

رحاها بــــــين ذبيان وعـــــبس
وقمت في الحشا عندي اضطراب

ليحملني إلى الدكــــــتور تكسي
وصلت إلى العـــــيادة دون وعي

وكان الضرس قـد أودى بحسي
فقــــــال لمن تساعده أدخــــــليه

وأجلسني على أطـــــلال كرسي
وأعطاني المخــــــــدر ثم ولّــــى

وأبقاني ألــــــوم اليوم نفــــسي
وفـــــــوراً زالت الآلام عـــــــني

كأن اليــــــــوم هذا يوم عرسي
فقــــــلت اخلعه يا دكتــــور فوراً

قراري كان من إفراط يأســــــي
أرحـــــــني يا طبيـــــب بأي شئ

ولو لزم المقـــــــام لقطع رأسي
فقال الضـــــــــرس ملتهب وهذا

دواؤك ثم عـــــد لي بعد خــمس
ولا تأكل عـــــــليه مكـــــــسرات

ولا تشـــــرب عليه اليوم بيبسي
سأحشـــــوه فلن يؤذيـــــك يوما

فليس الخلع من عجز بنفــــسي
علــــــــيك اليوم أن تهتم فيــــــه

ولا تتـــــــــركه بعد اليوم منسي
فهذا الضـــــرس في دنياك أغلى

من الذهب المكــدس تحت رمس

الشاعر فيصل احمد

سبحان الله و الحمد لله

* تــرنيمه *



ذكـــــرى

ما بالُ عينيكِ منها دمعها سرب

أراعُها حزنٌ أم زرُاها طربُ

أم انتشاءُ الأحبةِ قد سرى لحناً

يدمي النفوسَ بذكرى فيه تنسكبُ

ذكرى رحيلُ الأحبةِ هاجها شوقا

والوجدُ مرسى لــ همٍ مهده التعبُ

يشتدَّ فيها رجفُ الخوفِ يخبرُها

أمراً عظيماً به جللٌ وتضطربُ

يزداد ُمنها جوى في القلب تحرقه

همُ السنينِ وعمرٌ فيه نفترقُ

يا لهفَها ندما باتت يمزقُها

ذاك الهوان وجرحٌ جـره كربُ

يسْوَدُ منهُ بياضُ القلبِ منتقصاً

نفسٌ هوتهُ وشمسٌ دونَها حجبُ

كمْ جادتْ الدنيا يوما جمائُلها

و طاب فيها جميلُ العيشِ والطربُ

وأزدانَ فيها حلو العمرِ في صفةٍ

تهواه نفسٌ وأن كان الهوى الكذبُ

جللُ الذنوبِ عذابُ الروحِ يضْعفُها

كيدُ النفوسِ جمالٌ زانه القشبُ

ماجت وماج لهيبُ الخوفِ ينذرُها

وقعُ المنايا ووقعٌ خاضه السربُ

ماكان أخلقنا لو زادنا شرفا

تركُ الكبائرَ وذنبٍ فيه نختطبُ

أفواهُنا تنطقُ الحسنى وإن همستْ

به ضمائرُ فيها الحقُ مغتصبُ

ليتَ النفوسَ تعيشُ الصدقَ في دعةٍ

والربُ يعفو ذنوبا دونها سحبُ

حتى كسانا نورُ اللهِ يرفعنا

والنورُ منه نورٌ نورهُ شهبُ

والحمدُ للهِ ربِ الكونِ جامعنا

على الفضيلة ففيها ماؤنا العذبُ

تسقي القبورَ إذا ما التربُ غشاها

تربُ عبوسٌ .. تسقيه و تحتلبُ …

لــ عُشاقِ الفصحى ومعها الجورياااات 🙂

سبحان الله و الحمد لله