أمراة أحرجتني في الصيدلية..!!!!!



أسعد الله اوقاتكم
كانت إمرأه في العقد الثالث من عمرها ( تقريبا ) منقبه وجريئة في مسيرها ومنطقها وقوة صوتها
شاهدتها تتجه نحوي بكل ثبات واندفاع وانا في طريقي الى الصيدلية
قالت لي بصوت واثق وقوي وسريع : لو سمحت ، لو سمحت ، لو سمحت
تجاهلتها ودخلت ، سمعتها تردد عبارتها تلك داخل الصيدلية وأستمريت في تجاهلي لها حتى وصلت الى كاونتر الصيدلي
تفاجـأت بأنها تصر على محادثتي .. وتشير لي بيدها للفت انتباهي ..
قالت .. انا لا اريد مالاً .. لا اريد مالاً .. أريد فقط دواء ، لو سمحت أشتر لي الدواء
إمتعض الصيدلي من الحاحها وزجرها بقوله ( مش لسه طالبه الراجل اللي قبل شويه دواء واشتراهولك ) ؟ لو سمحتي اطلعي من الصيدلية .
ردت عليه بلهجه مصريه صرفة ( ماهو اشترى لي نوعين ولسه التالت ) !
ولما سألت الصيدلي عن سعر الدواء الذي تطلبه قال انه بحوالي 200 ريال
سألت الصيدلي عن الدواء الذي أتيت من اجله ولما لم اجده غادرت الصيدليه .

ركبت سيارتي وذهبت الى صيدليه اخرى يفصلها عن السابقة شارع رئيسي وما ان دخلت الا وهي تدخل خلفي مرددة نفس عباراتها السابقة لو سمحت وحين التفت اليها وشاهدتني قالت ( الله هو أنت) وأمتعض وجهها وخرجت ..

وحين ركبت سيارتي قالت لي زوجتي انها سمعتها تتحدث بالجوال بعصبيه ونرفزه تسأل عن السائق ولماذا تأخر عليها !!!؟

ترى ماهو الحل مع هذه النوعيات من النساء ؟

أترك لكم التعليق

سبحان الله و الحمد لله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.