مدخل …
املك من الاحاسيس مايتركك مغشيه …
واقلب لياليك وسماءاتك الزرقاء بألوان ورديه ..
لكن امسك بزمام عقلي ايتها السنفورة الشقيه..
لان حرفي لو انفلت سيكون عليك جاني ..
فكتبت لك ياجمااااااااااااااااااال بصمت نطقت له بحور..
واسميتك بدر البدور وانثى الحور…
ربما لم يفهموني ..ولا اهتم ان كانوا لايفهموني ..
المهم انت ياجماااااااااااال من كنت من بين الكل تفهميني ..
تخندقت في لبوس من العقل لأكون عاقلا" ..
لكني انهمك في ملامحك حتى الاذابه ..
واعترف لك انا مفتون فيك فلا غرابه..
وانا وحرفي هنا انصهرنا صبابه ..
احبك
املك من الاحاسيس مايتركك مغشيه …
واقلب لياليك وسماءاتك الزرقاء بألوان ورديه ..
لكن امسك بزمام عقلي ايتها السنفورة الشقيه..
لان حرفي لو انفلت سيكون عليك جاني ..
فكتبت لك ياجمااااااااااااااااااال بصمت نطقت له بحور..
واسميتك بدر البدور وانثى الحور…
ربما لم يفهموني ..ولا اهتم ان كانوا لايفهموني ..
المهم انت ياجماااااااااااال من كنت من بين الكل تفهميني ..
تخندقت في لبوس من العقل لأكون عاقلا" ..
لكني انهمك في ملامحك حتى الاذابه ..
واعترف لك انا مفتون فيك فلا غرابه..
وانا وحرفي هنا انصهرنا صبابه ..
احبك
بشعور ليس كأي شعور
اتتني بدر البدور
على ساحل البحر تجري
وتصرخ تعال ياجنون ايام العمر وعمري
وعيون الحسن لفتيل الجنون تقدح
وانفاسي ترحب بها وتصدح
شعرها طار بالهواء
وانشق من وجهها جمال الكون والبهاء
فغدت لوجهتي
تجري
وملامحها ورب الكون
تغري
واضاءت سماء الكون قناديلها
فمدت كفوفها
لكفّي
والتفت من حولي
تراقبها رموش طرفي
وكفّاها لازالت مشبوكة بكفي
قلت يارونق الكون الفضيع
ومن تشرب الورد من حمرة خدك لونه حتى غدى بخدك رضيع
مالي اراك فيني حالمه
ومن أول اللقاء هائمه
قالت الا يكفيك يافهد
اني
الطقوس الغاليه
والاحاسيس المفعمة العاليه
بالهوينا ياطفلتي
فعيوني تشهق من جنونك
حائرة
ونبضات الوجدان اليك ياوجدي
سائره
فصمتت وهي باسمه
وانزلت
راسها عجب
وندى من شفتيها على رمل البحر من الريق
كسكاكر القصب
ورفعت راسها قالت
احبك
يافتيل الحب الاسر
فامزجني فيك حتى تتقاطر النجوم لنا راقصه
فقلت احبك
وقالت احبك
وكانت طيور النورس
بااسامينا ناطقه
فعدونا على الشاطئ نجري
شبكنا الايادي
واغضنا الاعادي
وجرينا الى رحلة الحب المجنونه
وبجانبي تعدو تلك السنفورة المفتونه
وفجأة هبطت بالسقوط على رمل البحر جاثية
ووقفت نبضات القلب لسقوطها مواسيه
فقالت
اعشقك لكن اياك ان تغتر
فانقلب خدي من الخجل حتى احمر (لاتصدقون)
وفجاة تبسمت وقالت
كنت لك ياحبيبي ممازحه
اتذكر ماكان بيننا من التباريح البارحه
فقلت اذكر عندما صفعتك
وبين اوراق الزهر رميتك
قالت اه منك تجيد تعذيبي
وتمتلك فنون ترغيبي
قلت اياك ايتها السنفورة ان تملكيني
او انك بين حرير انوثتك تقيديني
فانا اهرب منك لتبحثي عني
فأكون لك قائد
فقالت اوااااااااااااااااه منك شللت ارادتي
ابكي منك وتشهد دموع الليل على وسادتي
لكنك تزورني بكل طيوفك
فتسحبني اليك عانيه
ورغم صفعك احبك واسعى لارضيك وكأني أنا الجانيه
فقلت احبك
ولكن لن تملكيني
ورغم كيدك لن تقيديني (حتى لو يطلع براسك نخله)
فشهقت وانتشر شعرها على وجهها
وركزت اصبعي على ارنبة انفها
وقلت يامجنونة القلب قفي
وربي لو وصفت الحب لك لن افي
فوقفت وثغرها من كلامي تبسم
فاهديتها قلبي هديه
ووردة من خدها قطفتها نديه
وعمت ببحر عيونها اسبح
والروح بوجودها تختال وتفرح
فشبكنا الايادي فاشتعلت جنونا وحبا وشموع
ونطقت نبضات القلب بالحب بين الضلوع
ومضينا للبعيد
وعشنا اليوم كعيد
ونستعيد ماكان بالبدايه
وماعنونته حتى النهايه
شبكنا الايادي
واغضنا الاعادي
وكفى
والهبت مشاعرها يدي بكل دفى
وبالاخير
جمعت جدائل شعرها
واحاسيسي عليها نثرتها
فكانت كطفلة وضعت بشعر رأسها شباصه
وتغافلتني تلك النصابه
وسرقت قلبي
فكانت نسيجا" من الحب الحنون
بحنان وقلب حنون
وهذا باختصار ماكان بيننا من جنون
فليحفظنا الرب من كل االعيون
ونعود بمثل ماكان بالبداية
شبكنا الايادي
وانا من اقودها وهي اسيرة لاتقود
لكنها نفحة عطر بانفاس عود
واهاتها كعزف عود
وعجزت عن تملكي واقتيادي
فكنت بها جسور
وهي هائمة بافلاكي كالقمر تدور
ومابين جمرتي ثغرها لألئ من بلور
وسنفورتي
اسميتها دلعا" بدر البدور
مخرج
ستبقين سرا" ينهشني وهم لايشعرون
وساتركهم بالظنون يتوهمون
فأنا البراءة الحقه
وكنت لي وردة من بين ورود الكون منشقه
ياانثى الحور والرقه
وتكه تتبعها تكه
نعود
لخيالاتنا
المجنونة
وتكة تتبعها بالنبض تكه ..
ستبقين سرا" ينهشني وهم لايشعرون
وساتركهم بالظنون يتوهمون
فأنا البراءة الحقه
وكنت لي وردة من بين ورود الكون منشقه
ياانثى الحور والرقه
وتكه تتبعها تكه
نعود
لخيالاتنا
المجنونة
وتكة تتبعها بالنبض تكه ..
تذكروا
كأني هنا
اعمق من مجرد عاشق
اعمق من مجرد عاشق