سبقَ أن كانت قِصةً خيالية
شُذوذاً عن قاعـِدةِ الحياةِ التي رسمت
عجباً
قاعـِدتي و يـ لِـلأسف
ليست كـ غيرِها
لا شواذَ لها
فها هي
قصتي الخيالية
غـزاها الواقـِع
فـ هي الآن
تُجري دمعةً على إثرِ اُخرى
تتضاءلُ ابتِسامتُها ثُم تنسحِـب فـي إنكسارٍ
تجُرُ وراءها أذيالَ الخيبة .. الهزيمة
و تلحقُ بـِ صاحـِباتِها إلى مقبرةِ الكـِبر
هل سـ تُصبـِحُ البسمةُ عُملةً نادِرة
ألم يخطُر بـِبالِكُم هذا السؤال
كان لا يُفارِقُ بالي
و دوماً كانت إجابتُهُ مُعلقةً بـِرِداءِ فرحـِها الأبيض
جرت العادةُ
أنها كُلما ابتسمت
أيقظت فيّ املاً طالَ سُباتُه
أملاً يُجيبُ سؤالي بـِكُلِ ثقة لا هيهاتَ تندُر عُملةُ الفرح
هههه
من قال هيهات ،..
لم يُمهِلها إلا قليلاً
جيوشٌ مُجيشة
و حربٌ قصيرةُ الامد
و أنتصرَ الزمنُ الرديءُ كـ عادتِه
ويحَ بالي
فيما كانَ يُفكـِر
ضحِكت على غباءِه الأحداث
نعم .. و بـِكُلِ ثقة
اصبحت عُملةً نادِرة
شمعة الم