أنماط إدارية:
حين تتطلع إلى الإداريين لتستشف بعض امكاناتهم الذاتية، وتصرفاتهم التي تنعكس على الآخرين نفعا أو ضرا تجد أنهم أنماط متعددة، يختلفون في تصرفاتهم ويختلفون بالتالي فيما يحققون من أعمالهم، وفي حكم الناس لهم أو عليهم، ومدى نجاحهم أو فشلهم.
وقد اختارت لجنة مصابيح الهدى (وهي اللجنة المختصة بالعمل الاجتماعي داخل الكويت) احدى لجان الأمانة العامة للجان الخيرية التابعة لجمعية الاصلاح الاجتماعي مائة والد كويتي -كنموذج لنوع من الإدارة «الأسرة»- وأجرت عليهم استبيانا لتخرج منه بالنتائج الآتية المتعلقة بأنماط الإداريين وأثرهم على من يديرونه داخل مؤسساتهم الأسرية:
-1 نمط المتسلط: وهو عبارة عن الوالد الذي يهتم بتحقيق أهدافه ويتجاهل ما يعارضها، ولا يستمع الا لما يريد، ويتحمل المسؤولية كاملة دون السماح لغيره بالمشاركة في القرار، وهو هادئ لا يقبل الهزيمة ولا الفشل ولا يعترف بهما، ونسبة الأبناء المعرضين للانحراف تحت مسؤولية هذا النوع من الإداريين هي %77.
-2 نمط الديموقراطي: وهو الوالد الذي يشارك الآخرين في تحقيق الأهداف ويستمع للحوار ويقبل ترجيح الرأي بالتصويت، عاطفي، ويسمح بالمشاركة في اتخاذ القرار، ولا يتحمل المسؤولية وحده، ونسبة تعرض أبناء هؤلاء للانحراف %50.
-3 نمط الانفعالي: وهو الوالد العصبي الذي لا يعرف أهدافه ولا يحقق الا القليل منها، ويأخذ الأمور بصورة شخصية، وكثير (النرفزة)، ويتحمل المسؤولية وحده ولا يحسن ادارتها، ونسبة تعرض أبناء هؤلاء للانحراف %90.
-4 نمط المتساهل: وهو الوالد الذي يتنازل عن أهدافه مقابل تحقيق أهداف الآخرين، ويستمع للآراء الأخرى ويفضلها، وهو عاطفي وسهل ومرح، لا يتخذ القرار وحده ولا يتحمل المسؤولية الا نادرا، ونسبة تعرض أبناء هؤلاء للانحراف %50.
-5 نمط البيروقراطي: وهو الوالد الذي يعرف أهدافه ولكن لا يثبت عليها، ويعتمد قراره على حسب آخر نظرية علمية ولا يقبل الحوار الا الذي يحمل معلومات جديدة، نظامي، آلي، يتحمل المسؤولية، ونسبة تعرض أبناء هؤلاء للانحراف هي %99.
-6 نمط المهمل: وهو الوالد الذي لا يحمل أهدافا واضحة في حياته، مشغول عن الحوار مع أبنائه، قراراته فردية، يتعذر عليه الاهتمام بأبنائه، ولا يحسن تحمل المسؤولية، ومتقلب المزاج، ونسبة تعرض أبناء هؤلاء للانحراف %87.5.
-7 نمط المبدع: وهو الوالد الذي يملك حسن التصرف في المواقف، ويوازن بين أهدافه وأهداف أبنائه، يفضل الشورى والمشاركة في اتخاذ القرار، متزن انفعاليا، ونسبة تعرض أبناء هؤلاء للانحراف هي %60.
حين تتطلع إلى الإداريين لتستشف بعض امكاناتهم الذاتية، وتصرفاتهم التي تنعكس على الآخرين نفعا أو ضرا تجد أنهم أنماط متعددة، يختلفون في تصرفاتهم ويختلفون بالتالي فيما يحققون من أعمالهم، وفي حكم الناس لهم أو عليهم، ومدى نجاحهم أو فشلهم.
وقد اختارت لجنة مصابيح الهدى (وهي اللجنة المختصة بالعمل الاجتماعي داخل الكويت) احدى لجان الأمانة العامة للجان الخيرية التابعة لجمعية الاصلاح الاجتماعي مائة والد كويتي -كنموذج لنوع من الإدارة «الأسرة»- وأجرت عليهم استبيانا لتخرج منه بالنتائج الآتية المتعلقة بأنماط الإداريين وأثرهم على من يديرونه داخل مؤسساتهم الأسرية:
-1 نمط المتسلط: وهو عبارة عن الوالد الذي يهتم بتحقيق أهدافه ويتجاهل ما يعارضها، ولا يستمع الا لما يريد، ويتحمل المسؤولية كاملة دون السماح لغيره بالمشاركة في القرار، وهو هادئ لا يقبل الهزيمة ولا الفشل ولا يعترف بهما، ونسبة الأبناء المعرضين للانحراف تحت مسؤولية هذا النوع من الإداريين هي %77.
-2 نمط الديموقراطي: وهو الوالد الذي يشارك الآخرين في تحقيق الأهداف ويستمع للحوار ويقبل ترجيح الرأي بالتصويت، عاطفي، ويسمح بالمشاركة في اتخاذ القرار، ولا يتحمل المسؤولية وحده، ونسبة تعرض أبناء هؤلاء للانحراف %50.
-3 نمط الانفعالي: وهو الوالد العصبي الذي لا يعرف أهدافه ولا يحقق الا القليل منها، ويأخذ الأمور بصورة شخصية، وكثير (النرفزة)، ويتحمل المسؤولية وحده ولا يحسن ادارتها، ونسبة تعرض أبناء هؤلاء للانحراف %90.
-4 نمط المتساهل: وهو الوالد الذي يتنازل عن أهدافه مقابل تحقيق أهداف الآخرين، ويستمع للآراء الأخرى ويفضلها، وهو عاطفي وسهل ومرح، لا يتخذ القرار وحده ولا يتحمل المسؤولية الا نادرا، ونسبة تعرض أبناء هؤلاء للانحراف %50.
-5 نمط البيروقراطي: وهو الوالد الذي يعرف أهدافه ولكن لا يثبت عليها، ويعتمد قراره على حسب آخر نظرية علمية ولا يقبل الحوار الا الذي يحمل معلومات جديدة، نظامي، آلي، يتحمل المسؤولية، ونسبة تعرض أبناء هؤلاء للانحراف هي %99.
-6 نمط المهمل: وهو الوالد الذي لا يحمل أهدافا واضحة في حياته، مشغول عن الحوار مع أبنائه، قراراته فردية، يتعذر عليه الاهتمام بأبنائه، ولا يحسن تحمل المسؤولية، ومتقلب المزاج، ونسبة تعرض أبناء هؤلاء للانحراف %87.5.
-7 نمط المبدع: وهو الوالد الذي يملك حسن التصرف في المواقف، ويوازن بين أهدافه وأهداف أبنائه، يفضل الشورى والمشاركة في اتخاذ القرار، متزن انفعاليا، ونسبة تعرض أبناء هؤلاء للانحراف هي %60.