اضحك كثيراً وطويلاً ،!
احظ باحترام الأذكياء من الناس، واحظ بحب الأطفال ،.!
اكتسب تقدير النقاد المخلصين وتحمل خيانة الأصدقاء المزيفين،
قدر قيمة الجمال وابحث عن أفضل مافي الآخرين،
اجعل العالم أفضل قليلاً ..! إما بتقديم طفل صحيح جميل له
وإما بزرع حديقة خضراء غناء، وإما بإصلاح الحالة الاجتماعية ،
احرص على أن يكون هناك ولو إنسان واحد صنعت حياتك
فارقاً في حياته .
هذا يعني أنك نجحت .!
رالف والدو إميرسون
التخطيط
قبل أن تستطيع تحقيق "النجاح" عليك أن تعرف أولاً ماهو النجاح.؟!
قاموس أكسفورد الإنجليزي يعرف النجاح على أنه :
ويجب أن يكون تعريفك الخاص للنجاح تعريفاً شخصياً،
فقد يكون ويجب أن يكون مختلفاً عن تعريف الآخرين.
لذا ، يجب أن تكون لديك في ذهنك غاية تسعى إليها.!
وقبل أن تتمكن …
عليك أن تعرف من أين تبدا
التخطيط ..!
أين أنا الآن ؟
اقض بعض الوقت في الإجابة عن الأسئلة التالية، وأكمل التمرين
حتى النهاية لكي تستطيع أن تحدد أين أنت الآن :
– ما الذي أستمتع بالقيام به؟ مانقاط قوتي ؟
– لماذا أستمتع بالقيام بتلك الأشياء؟ مانقاط ضعفي ؟
– ما الذي لا أستطيع القيام به؟ ما الذي لايجعلني سعيداً ؟
– لماذا لا أستمتع بالقيام بتلك الأشياء؟ مالذي يجعلني حزيناً ؟
تقييم المخاطرة
اسأل نفسك :
ما الذي يمكن أن أكسبه ؟
ما الذي يمكن أن يحدث إذا فشلت ؟
هل يمكنني التكيف مع أسوأ العواقب المحتملة ؟
ما الذي سأتعلمه ؟
ماذا سيحدث لو أنني لم أقم باتخاذ أي إجراء ؟
هل هناك أية بدائل محتملة ؟
كيف يمكنني زيادة فرص نجاحي ؟
|| تقييم المخاطرة ||
الضحكة مخاطرة بأن تبدو كالأحمق..!!
مساعدة شخص آخر مخاطرة بالالتزام نحوه،..~
عرض أفكارك وأحلامك أمام جمهور مخاطرة بفقد هذا الجمهور،!
الحياة مخاطرة بالموت،
المحاولة مخاطرة بالفشل،
ولكن يجب الإقدام على المخاطرة ،!!
لأن المخاطرة الأعظم في الحياة
هي عدم المخاطرة بأي شيء.
فالإنسان الذي لايخاطر بأي شيء لايفعل أي شيء
وهو نفسه ليس شيء..!
ربما استطاع تجنب المعاناة، ولكنه ببساطة لايستطيع التعلم،!!
أو الشعور، أو التغير، أو النمو ، أو الحياة.
إنه عبد مكبل بحب ماهو مضمون موثوق.!
فقط الإنسان الذي يقدم على المخاطر هو الإنسان الحر.
أقدم على المخاطرة
وضع الأهداف
إليك الاقتباس التالي من محادثة دارت بين "أليس" و "القطة"
في كتاب لويس كارول
Alice through the Looking Glass:
"هلا أخبرتني من فضلك، أي طريق أسلكه من هنا؟"
قالت القطة: حسناً ، هذا يعتمد إلى حد كبير على المكان الذي
ترغبين في الوصول إليه .~
قالت أليس: " لست أبالي كثيراً بذلك، طالما كنت سأصل إلى مكان ما"
قالت القطة: إذن، لايهم أي طريق تسلكين .!!
وضع الأهداف
لماذا يجب عليك وضع الأهداف ؟
لكي تحقق تعريفك للنجاح أنت بحاجة إلى وضع الأهداف.
الأهداف هي درجات السلم نحو تحقيق النجاح.
الأشخاص الناجحون يضعون الأهداف
(والأشخاص الناجحون بشدة يكتبون تلك الأهداف)
وضع الأهداف
لماذا لايضع الناس الأهداف ؟
لأنهم إذا لم يحققوا أهدافهم، فسيظن الآخرون أنهم قد أخفقوا.
لأنهم إذا حققوا أهدافهم، فقد لايعجب الآخرين التغيير الذي صنعوه.
لأن وضع الأهداف يعني مغادرة منطقة الارتياح.
لأن الأهداف تنقلهم نحو أشياء كانوا يفضلون عدم التعامل معها.
لأنهم خائفون مما قد يحصلون عليه أو ماقد يخسرونه.
لأنهم يفشلون في التخطيط، لكنهم بالطبع يخططون للعمل
والتصرف…يوماً ما.
لأنهم يظنون أن الأحلام هي نفسها الأهداف.
وضع الأهداف
~|[أنبوب الأهداف]|~
تحقيق الأهداف ليس عملية نظرية يمكنك تعلمها من كتاب تقرؤه.!!
إنها عملية تتطلب القيام بالعمل .!
القيام بالعمل
تحقيق الأهداف
تقبل أخطاءك
إنك لاتستطيع تحقيق أهدافك بدون ارتكاب بعض الأخطاء،
وبعض الإخفاقات على الطريق..!!
بغض النظر عن مدى وضوح رؤيتك،
وعن مدى دقة وتفصيل خطتك
فإنك تبدأ في القيام بالعمل واتخاذ بعض الإجراءات،
ستظل هناك بعض الأخطاء والمزالق.
من المهم أن تكون لديك الاستراتيجية الصحيحة،
وأن تكون مستعداً للتعايش والتكيف مع بعض الأخطاء.
وأكبر أخطائك هو انتظارك إلى أن توقن أنك قادر على العمل واتخاذ
الإجراءات دون أية مشكلات.!!!
القيام بالعمل
إدارة التغيير
دائرة التغيير
القيام بالعمل
إدارة التغيير
أساليب لتحقيق التغيير
– قم بإدارة تفكيرك // إذا كنت تتوقع المشكلات، فالأرجح إذن أنك
ستقابلها. تعلم طرقاً لكسب مساحة للتأمل والتفكير جيداً فيما يحدث.
– اطلب المساعدة // ابحث عن معلم أو مرشد والجأ إليه.
– أظهر النجاح // أنجز التغييرات متوسطة درجة المخاطرة أولاً،
لكي تضمن فرصة أكبر لتحقيق النجاح.
– تقدم بالتدريج // اسع إلى التغييرات المتزايدة تدريجياً،
وليس إلى "الانفجارات الكبرى المفاجئة" .
القيام بالعمل
إدارة التغيير
المرحلة 1 : الصدمة
تبدو الأمور غير قابلة للتنبؤ بها وخارجة عن نطاق السيطرة.
تبدأ في التساؤل:"ليس هذا ماتوقعته، فما يحدث؟" ، "لماذا بدأت
هذا في المقام الأول؟"
المرحلة 2 : الرفض
تنسحب إلى الماضي مما يمنحك شعوراً مؤقتاً بالعودة إلى
السيطرة على الأمور.
وفي حالات متطرفة قد لاتتحرك لما هو بعد هذه النقطة.
المرحلة 3: الغضب / الإحباط
الإدراك التدريجي للتغيير يجعلك تشعر بالحيرة بشأن مايجب أن
تصنعه أو كيف يمكنك التكيف.
قد تشعر بعدم التنظيم والتشوش والاضطراب، وتعلق قائلاً
" لست على يقين مما يجب عمله "
المرحلة 4 : فقد الثقة بالذات / الاكتئاب
يعاودك إدراك التغيير.
يتضاءل شعورك بالسيطرة مسبباً شعوراً آخر بالعجز.
تواجهك صعوبة كبيرة في بدء أي نشاط.
إذا تعمقت في هذه المرحلة يمكن أن تفسد معها مشاعرك بقيمة ذاتك.
المرحلة 5 : تجريب/ اختبار سلوكيات جديدة
تتقبل الموقف وتعزم على تجاوزه .
تبدأ في التخلي عن الماضي وتشعر بمشاعر التجدد ، والنمو ، والإثارة.
تبدأ العديد من الأنشطة – بدون تفكير في الغالب – مما قد
يؤدي بك إلى الإحباط .
المرحلة 6 : القرارات / التخطيط
تحاول فهم ماحدث، والموازنة بين خبرات وتجارب الماضي
وبين الأفكار الجديدة.
تلك فترة تفكير وتأمل وطرح للرؤى والأفكار.
المرحلة 7 : التوحد / القبول
تبدو الأمور الآن أكثر ثباتاً واستقراراً.
تمتلك شعوراً بالاتجاه والسيطرة على الأمور.
تلقي التقييم
التقييم هو ماسيخبرك ما إذا قد حققت نجاحك أم لا.
ومن الأسهل تلقي تقييم يفيد النجاح، إلا أنه من غير المرجح
أن تحقق النجاح من المحاولة الأولى :
التخطيط الجيد والموقف الإيجابي لن يمنعا الأمور دائماً
من أن تسير بشكل خاطئ.
عندما تسير الأمور بشكل خاطئ، هل تضحك أم تبكي؟ كلا الانفعالين
سيكون انفعالاً مفهوماً بعد كل ماقمت به من عمل وما بذلته من جهد.
– البكاء ينظف ويطهر، والضحك يشفي ويعالج.
– الضحك سيمعنك أيضاً من تضخيم المشكلة وإخراجها من
الانساق والتناسب السليم.
الغضب والاستياء لايقدمان أي فائدة، لذا يمكنك أن تضحك ،
وتتجاوز الأمر، وتتعلم منه.
تلقي التقييم
الفشل
تلقي تقييم بعدم نجاح لايعني الفشل.
إن الفشل ليس إلا رد فعل ، وهو ليس نتيجة في ذاته .
رد فعلك تجاه التقييم هو الذي يحدد نجاحك أو فشلك.
تغيير الهدف أو إعادة تعريف النجاح ، أو عدم اتخاذ أي إجراء
تقويمي هو الفشل.
إلى أي حد كانت حياتك ستختلف لو أنك كنت قد تلقيت جميع
التقييمات على أنها تعني الفشل؟ إنني مستعد لدفع 1000 دولار
لأي شخص استطاع في محاولته الأولى أن :
يمشي
يقود سيارة
يعزف قطعة موسيقية على آلة موسيقية
يركب دراجة
يجتاز كل امتحان أو اختبار
يتحدث بسلاسة وفصاحة
يكتب اسمه بوضوح
يربط رباط الحذاء
إننا نتعلم من التقييم ،
ولكن الثقافة البشرية لاتحب هذا الأمر ، أو تتسامح مع
هؤلاء الذين يرتكبون الأخطاء.!!