طاش يضع النقاط على الحروف في أولى حلقاته



رغم مايدور حول هذا المسلسل من لغط واختلاف ولكن كان هناك نوع من المصداقية فيما طرح في الحلقة الاولى ورغم احتواء هذا المسلسل على بعض الافاعي المليئة بالسموم ولكن و علميا حتى الافاعي السامة يمكن ان نستخلص منها مايفيد ففي الحلقة ناقش موضوعأ مهما جدا وهو حقيقة واضحة وواقعية في هذه الايام وقد قلت سابقا وفي هذا الملتقى اننا بين هاويتين نسأل الله ان لا ينزلق احد فيها فالاولي هاوية التشدد الممقوت واللبيرالية والتغريب هي الهاوية الاخرى والصراعات بين هذان الطرفان واحتدامها سيجعلنا نسير في أخر الركب كما ان نهاية الحلقة كانت عبارة عن جزء من كلمة حبيب الشعب وملك القلوب الذي يرفض فيها تقسيم المجتمع الى جماعات ووصف الناس بألقاب ماأنزل الله بها من سلطان فليت من وصفني في اول موضوع لي بالتغريبي يشاهد ويسمع هذا الكلام

سبحان الله و الحمد لله

صرف بدل نقدي للعاملين في إجازة اليوم الوطني



عززت وزارة الخدمة المدنية من أحقية صرف بدل نقدي لكافة موظفي القطاعات الحكومية المكلفين بالعمل خلال إجازة اليوم الوطني وذلك حسب ما نصت عليه المادة الربعة من اللائحة والتي تعتبر إجازة اليوم الوطني من الإجازات الرسمية فإذا كلف الموظف بالعمل خلالها فإنه يعوض عنها ببدل نقدي؛ وألمحت المدنية في ردها على استفسارات تلقتها بهذا الشأن عدم جواز تعويض الموظفين خلال إجازة اليوم الوطني بأيام بديلة كما هو الحال في عطل الأعياد أو أيام الخميس والجمع بسبب عدم وجود سند نظامي بذلك. وفي موضوع ذي صلة أكدت المدنية عدم احتساب كسور الشهر في خدمة عموم الموظفين وكذلك الإجازة الاستثنائية والمرافقة التي يتقدم بها الموظف لغرض مرافقة من يعول في الخارج للدراسة من المدد المحسوبة كخدمة للموظف عند التقاعد باستثناء الإجازتين المرضية والدراسية.

https://www.saudistret.com/newsDetails.php?newsId=7182

سبحان الله و الحمد لله

قبل أن يغازلها الآخرون !!



فتاة في مرحلة المراهقة.. طاهرة القلب.. لم تسمع بالأشرار..

أو سمعت بهم دون أن تراهم أو تحادثهم..

كانت تظنهم يلبسون لباسا خاصا بهم،

أو أن لهم ملامح تميزهم عن الآخرين،

كان أبوها جاف العواطف، يخاطبها بصفة رسمية،

إنه يبتسم أحيانا،

لكنه منذ بلغت ابنته التاسعة من عمرها بدأ يخاطبها بأسلوب الأوامر،

لم تسمع منه يوما كلمة حانية ورقيقة،

أما أمها فمما يحسب لها أنها حريصة جدا على تعليم ابنتها شؤون المنزل والضيافة وكذلك الحياء.

لقد كان ينتابها شعور –أحيانا- بأنها عادية الجمال،

وغير لافتة للنظر،

فكرت بالزواج وأنه استقلال وتربية أولاد ومشاكل،

رأت مسلسلات تلفزيونية،

فتعرفت على شيء اسمه ((الحب))

فتمنت أنها في بيئة غير بيئتها الصحراوية

ذات الجفاف العاطفي.

دق عليها جرس الهاتف وهي تذاكر ليلا:

– نعم.

– أهلا بهذا الصوت العذب.

– من أنت؟ وماذا تريد؟!

– أنا شاب مهموم و…

أغلقت السماعة في وجهه،

لكن ضميرها بدأ يؤنبها بأنها أخطأت في حقه،

وبأنه هو الوحيد في العالم الذي يعرفها حق المعرفة!!

ألم أقل لكم إنها طاهرة القلب؟!!

اتصل ثانية فردت عليه ووقعت في شراكه.. إلخ القصة

نعم إنها قصة مكررة ومعروفة،

لكن هل التمسنا أسبابها من جميع الجوانب؟

وهل فكرنا في أن نطرق أسبابا أخرى غير ما نكرره من إلقاء اللوم على الشباب والفتيات؟

ألم نفكر -يوما- في دورنا نحن في القضية،

وما هي الأساليب التي كانت سببا في سهولة وقوع فتيات الطهر والعفاف في شراك شياطين الإنس؟

لست أزعم هنا أنني سأتعرض للأسباب، ولكني أكتفي بذكر سبب واحد فقط.

إنه الجفاف الصحراوي في عواطفنا نحو أبنائنا.

ألم يكن من الممكن أن نتعامل مع أبنائنا ذكورا وإناثا بشيء من العاطفة والمديح

في جوانب يستحقون المديح فيها، حتى لو كانت في المظهر؟

إن شيئا من الثناء على من يُنَشَّأ في الحلية (البنت) في شعرها

أو قسمات وجهها أو ثوبها كفيل بأن يلبي رغبة هذه الفتاة في العاطفة،

ويجعلها أكثر نفورا من الأصوات المبحوحة

التي تريد إلقاءها في شرك الغزل،

والشيء نفسه نقوله في التعامل مع الأولاد.

دخلت فاطمة –رضي الله عنها- على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

فقام إليها، وقبلها وأجلسها مكانه،

إنها ثلاث أشياء نفتقدها في التعامل مع أبنائنا،

تأمل قليلا.. (قام إليها).. (قبَّلها)..

ولم يقل لها قبلي رأسي!!

بل (أجلسها مكانه).

وفي موضع آخر يذكر عليه الصلاة والسلام

أنها بضعة منه يريبه ما يريبها، يقوله أمام الناس.

ولما رغبت في الخادم ولم تجده عند عائشة جاء إليها بعدما علم بخبرها،

وتأمل معي قليلا كيف دخل وكيف جلس:

حيث جلس بينها وبين زوجها علي -رضي الله عنهما- حتى أحسا برد أصابعه،

ثم قال لهما بأسلوب رقيق:

ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم؟

سبِّحا الله ثلاثا وثلاثين واحمدا الله ثلاثا وثلاثين، وكبراه ثلاثا وثلاثين.

أو كما ورد.

كما أنه -عليه الصلاة والسلام- يجعل عائشة –رضي الله عنها-

تنظر إلى صبيان الحبشة في المسجد يلعبون من وراء ظهره،

فلا يتركها حتى تكون هي التي تطلب ذلك.

ثم هو يقبل الصبيان،

ويحملهم في الصلاة،

وفي الخطبة أمام جماهير المصلين!!

ويلعب معهم و…الخ.

كم نحن بحاجة إلى مثل هذه التعاملات الرقيقة

التي تجعل لنا أمام أبنائنا قبولا فيما نلقي إليهم من توجيهات،

وتعرفهم على مدى القرب والمحبة التي نكنها لهم.

وما يجري على الفتاة يجري قريب منه على الابن.

وإن مثل تلك الفتاة التي تحدثنا عنها آنفا كثير،

ممن تعيش في بيتٍ أهلُه صالحون،

لكن لها رفيقات يزيِّنّ لها محادثة الشباب،

ثم إذا سمعت صوت الشاب فرحت بذلك،

لأنها لم تسمع يوماً كلمةً عاطفيةً من أبيها،

واستساغت سماعها من الغريب قبل القريب.

سبحان الله و الحمد لله

القرآن الكريم فرصة نااادرة



https://www.mhct.net/

أرجو حفظه في المفضلة وإن شاء الله في ميزان أعمالنا جميعا

للامانة منقووووووووول

أتمنى عدم حذفة أو نقلة

سبحان الله و الحمد لله