تقويم برسائل يومية رمضانية (لكل يوم فكرة جديدة)



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه ملف بسيط عظيم الفائدة وهو عبارة عن تقويم برسائل يومية رمضانية
(يطرح فية كل يوم آية وحديث وفائدة وفكرة جديدة..)
جميل بأن يطبع ويوزع يوميا على جماعة المسجد أو الاسرة أو المراكز والحلقات والدور

تحميل الملف (pdf) من هنا
رسائل جماعة المسجد اليومية الرمضانية.pdf – 1.1 Mb

اخي الحبيب لاتتردد:
(لاتتردد في التحميل فقد تحتاجها في سنوات قادمة ولا تجدها)

(لاتتردد في نشرها عبر المنتديات والقروبات والايميلات …)
فقد تكون لك صدقة جارية بعد موتك

سبحان الله و الحمد لله

التهنئة بالعام الجديد لا نعلم لها أصلاً عن السلف الصالح … !!!



حكم التهنئة في أول العام بقول كل عام وأنتم بخير

السؤال : نحن في مطلع العام الهجري الجديد، ويتبادل بعض الناس التهنئة بالعام الهجري الجديد، قائلين: (كل عام وأنتم بخير)، فما حكم الشرع في هذه التهنئة؟

الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله، وخيرته من خلقه، وأمينه على وحيه، نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله، واهتدى بهداه إلى يوم الدين. أما بعد: فالتهنئة بالعام الجديد لا نعلم لها أصلاً عن السلف الصالح، ولا أعلم شيئاً من السنة أو من الكتاب العزيز يدل على شرعيتها، لكن من بدأك بذلك فلا بأس أن تقول وأنت كذلك إذا قال لك كل عام وأنت بخير أو في كل عام وأنت بخير فلا مانع أن تقول له وأنت كذلك نسأل الله لنا ولك كل خير أو ما أشبه ذلك أما البداءة فلا أعلم لها أصلاً.

لسماع الفتوى بالصوت

أضغط هنا >>> موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز – يرحمه الله –

سبحان الله و الحمد لله

هل المؤمن يمرض نفسيا ؟؟!!



الحمد لله وحده ، و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده .

حينما قرأتُ السؤال ، تبادرت إلى ذهني بعض الإجابات ، حتى كان الفيصل قول الله سبحانه و تعالى عن حال النبي يعقوب عليه السلام : "وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ " .

و شتان بين حزن الكبار : " إنّما أشكو بثي و حزني إلى الله " ، و حزن الناس في زماننا _ " و ما أُبرئ نفسي " _ إلا من رحم ربي ..!

سُئل فضيلة الشيخ : ابن عثيمين _ رحمه الله رحمة واسعة _ السؤال التالي :

* هل المؤمن يمرض نفسيّاً ؟ وما هو علاجه في الشرع ؟ علماً بأن الطب الحديث يعالج هذه الأمراض بالأدوية العصرية فقط .

فأجاب فضيلته :

لا شك أن الإنسان يصاب بالأمراض النفسية : بالهم للمستقبل والحزن على الماضي ، وتفعل الأمراض النفسية بالبدن أكثر مما تفعله الحسية البدنية ، ودواء هذه الأمراض بالأمور الشرعية – أي : الرقية – أنجح من علاجها بالأدوية الحسية كما هو معروف .

ومن أدويتها : الحديث الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه : " أنه ما من مؤمن يصيبه همٌّ أو غمٌّ أو حزن فيقول : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمَتك ، ناصيتي بيدك ، ماضٍ فيَّ حكمك عدل فيَّ قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحداً من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي وغمي : إلا فرَّج الله عنه " ، فهذا من الأدوية الشرعية .

وكذلك أيضاً أن يقول الإنسان " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " .

ومن أراد مزيداً من ذلك : فليرجع إلى ما كتبه العلماء في باب الأذكار كـ " الوابل الصيِّب " لابن القيم ، و " الكلِم الطيب " لشيخ الإسلام ابن تيمية ، و " الأذكار " للنووي ، و " زاد المعاد " لابن القيم .

لكن لمَّا ضعف الإيمان : ضعف قبول النفس للأدوية الشرعية ، وصار الناس الآن يعتمدون على الأدوية الحسية أكثر من اعتمادهم على الأدوية الشرعية ، أو لما كان الإيمان قويّاً : كانت الأدوية الشرعية مؤثرة تماماً ، بل إن تأثيرها أسرع من الأدوية الحسية ، ولا تخفى علينا جميعاً قصة الرجل الذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في سريَّة فنـزل على قوم من العرب ، ولكن هؤلاء القوم الذين نزلوا بهم لم يضيفوهم ، فشاء الله – عز وجل – أن لُدغ سيدهم لدغة حية ، فقال بعضهم لبعض : اذهبوا إلى هؤلاء القوم الذين نزلوا لعلكم تجدون عندهم راقياً ، فقال الصحابة لهم : لا نرقي على سيدكم إلا إذا أعطيتمونا كذا وكذا من الغنم ، فقالوا : لا بأس ، فذهب أحد الصحابة يقرأ على هذا الذي لُدغ ، فقرأ سورة الفاتحة فقط ، فقام هذا اللديغ كأنما نشط عن عقال .

وهكذا أثَّرت قراءة الفاتحة على هذا الرجل لأنها صدرت من قلب امتلأ إيماناً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن رجعوا إليه : " وما يدريك أنها رقية ؟ " .

لكن في زماننا هذا ضعف الدين والإيمان ، وصار الناس يعتمدون على الأمور الحسية الظاهرة ، وابتلوا فيها في الواقع .

ولكن في مقابل هؤلاء القوم أهل شعوذة ولعب بعقول الناس ومقدراتهم وأقوالهم يزعمون أنهم قُرّاء بررة ، ولكنهم أكلة مال بالباطل ، والناس بين طرفي نقيض : منهم من تطرف ولم ير للقراءة أثراً إطلاقاً ، ومنهم من تطرف ولعب بعقول الناس بالقراءات الكاذبة الخادعة ، ومنهم الوسط .

" فتاوى إسلامية " ( 4 / 465 ، 466 ) .

اللهم فرّج همّ المهمومين ، و نفّس كرب المكروبين ، و اقضِ الدين عن المدينين ، و اشفِ مرضانا و مرضى المسلمين

سبحان الله و الحمد لله

جدول مواعيد فضيلة الشيخ د. عبد العزيز الفوزان في القنوات الفضائية والإذاعة



القراء : 5388

جدول مواعيد فضيلة الشيخ د. عبد العزيز الفوزان في القنوات الفضائية والإذاعة

م
اسم القناة
اسم البرنامج
تاريخه
وقته
1
دليل
فتوى
كل ثلاثاء
8 – 9 مساءً
2
اقرأ
في رحاب الشريعة
كل أربعاء
9 – 10مساءً
4
المجد
فقه الأخلاق
آخر اثنين من كل شهر
9- 10.50مساءً
5
إذاعة القرآن الكريم
الدين المعاملة
الأحد: 2.30ظهراً
الجمعة: 5.20مساءً
6
الرسالة
فضاءات
كل جمعة
الساعة 9 مساءً
جدول دروس فضيلة الشيخ د. عبد العزيز الفوزان في المساجد
1
مسجد الراجحي
شرح "عمدة الفقه"
كل أحد
بعد صلاة العشاء

سبحان الله و الحمد لله

الاحتساب تجارة المخلصين



مما لا شك فيه أن ما عند الله خيرٌ وأبقى:

{وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}
[الشورى:36].

فما قدمه العبد لنفسه من الصالحات يجده عند الله تعالى كاملاً مضاعفًا:
{وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ
هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً}
[المزمل:20].

من هنا تأتي أهمية الاحتساب، فماذا نقصد بالاحتساب؟

إن للاحتساب أنواعًا أو معاني، منها:
احتساب الأجر من الله تعالى عند عمل الطاعات التي يُبتغى بها وجهه الكريم سبحانه.

وإذا استحضر العبد هذا المعنى العظيم في نفسه عند قيامه بالطاعات فإنه سيدفع عن نفسه خواطر السوء من السمعة والرياء وطلبة المدح والثناء من الناس إلى غير ذلك من الآفات التي تحبط العمل أو تنقص الأجر؛ لأنه حصر همه في رضا الله وطلب الأجر منه. وعندئذ يفوز بالأجر العظيم والثواب الجزيل، كما دل عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم:
«من صام رمضان إيمانًا و احتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه» .

وقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«من اتبع جنازة مسلم إيمانًا و احتسابًا ، وكان معه حتى يصلَّى عليها،
ويُفرغ من دفنها، فإنه يرجع من الأجر بقيراطين، كل قيراط مثل أحد» .

بل إن العبد المسلم يؤجر على نفقته على أهله وهي واجبة عليه كأجر الصدقة إن هو احتسبها كما ورد في الحديث:
«إن المسلم إذا أنفق على أهله نفقة وهو يحتسبها كانت له صدقة» .

فانظر كيف عظم الأجر بسبب الاحتساب في الطاعات؟!

ومن معاني الاحتساب:

طلب الأجر من الله عند الصبر على البلايا والمكاره:
وقد مدح الله هذا الصنف من المؤمنين ووعدهم بالرحمة والهداية والأجر الكبير:
{الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156)
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)}
[البقرة:156-157].

إن الناس في هذه الحياة يتعرضون لأنواع من البلايا والأمور التي تكرهها نفوسهم لا فرق في ذلك بين مؤمن وكافر، إلا من جهة احتساب الأجر بالنسبة للمؤمنين.

فالمسلم يمرض وكذا الكافر، ويموت أحباؤه وأقرباؤه، وكذا الكافر؛ لكن ثمة فرقًا مهمًا بينهما؛ ألا وهو ما يرجوه المؤمن من الأجر إن هو صبر واحتسب ورضي، قال الله تعالى:
{وَلا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ
وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ}
[النساء:104].

وانظر إلى جزاء المحتسبين في المصائب والشدائد، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:

«إن الله لا يرضى لعبده المؤمن إذا ذهب بصفيه من أهل الأرض فصبر و احتسب ،
وقال ما أمر به بثواب دون الجنة» .

واستمع إلى أم المؤمنين أم سلمة رضي
الله عنها وهي تقول:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله:
إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم اؤجرني في مصيبتي واخلُف لي خيرًا منها،
إلاَّ أخلف الله له خيرًا منها»
.

قالت: فلما مات أبو سلمة قلت: أي المسلمين خيرٌ من أبي سلمة؟
أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ثم إني قلتها فأخلف الله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم…" الحديث.

وقد كان السلف يراجعون أنفسهم ويستحضرون
النوايا الصالحة
ويتواصون بالاحتساب طلبًا للأجر والثواب.

هذا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول:
"أيها الناس! احتسبوا أعمالكم؛ فإن من احتسب

عمله كتب له أجر عمله وأجر حسبته".

كما استهان خبيبٌ بن عدي رضي الله عنه
بالموت عندما أراد بنو الحارث بن عامر أن يقتلوه، فقال:

ولستُ أبُالي حين أُقتلُ مسلمًا
على أي جنبٍ كان في الله مصرعي
وذلك في ذات الإله وإن يشأ

يبارك على أوصال شِلْوٍ مُمَزَّع

فاحتسب أيها الأخ/ت في طاعاتك وعباداتك، واحتسب في البلايا والشدائد،
يثبت الله قلبك ويعلي ذكرك ويضاعف أجرك.

منقول

سبحان الله و الحمد لله