التربية تحدد ضوابط النقل ولا حركات إلحاقية



حددت وزارة التربية والتعليم الخامس عشر من شهر ربيع الأول المقبل موعداً لمن يرغبون بالانسحاب من حركة النقل الخارجية لجميع المعلمين والمعلمات والتي سيتم إعلانها في شهر جمادى الأولى المقبل.

وأكدت الوزارة أنه لن تكون هناك حركة إلحاقية جديدة، وحددت ضوابط حركة النقل وفقا لصحيفة اليوم المحلية , وتشمل توحيد تواريخ التقديم عليها وإعلانها واستمرار عنصر سنة التقديم للمعلمين بعد أن عمل به العام الماضي بشكل "تجريبي" ليصبح عنصراً رئيسياً في ضوابط النقل الخارجي، ويتم احتساب غياب طالبي النقل منذ بدء الدراسة إلى نهاية الفصل الدراسي الجاري.

ويحرم من طلب النقل الخارجي آلياً من بلغ غيابه أكثر من 15 يوماً في الفصل الأول الجاري، إضافة إلى من تدنى أداؤهم الوظيفي عن 60% في العام الماضي، ومن لديهم إجازة استثنائية نظامية أو دراسية، أو قضايا مسجلة في إداراتهم التعليمية، ومنحت الضوابط في الوقت ذاته المعلم والمعلمة إضافة 10 درجات في مفاضلة النقل الخارجي لمن حصل على شهادة في "التميز من إداراتهم التعليمية".

ونفت ضوابط الوزارة الجديدة أن يتم نقل المعلمين خارجياً على جميع المراحل الدراسية، وأكدت أن نقل خريجي كليات المعلمين يتم على المرحلة الابتدائية، بينما ينقل الجامعيون إلى المرحلتين المتوسطة والثانوية باستثناء بعض التخصصات مثل "الاجتماعيات" كما تقتصر مفاضلة معلمي "الكيمياء والفيزياء وعلم الأرض والأحياء" على المرحلة الثانوية فقط. وحذرت الضوابط المعلمات من التعديل أو الإضافة إلى رغباتهن المسجلة، بينما أعطت المعلمين الفرصة هذا العام للتعديل ما عدا الرغبة الأولى وهي عنصر سنة التقديم، ومنحت أيضاً المعلمات الفرصة في النقل إلى جميع المراحل أو تحديد مرحلة معينة لخريجات الجامعات، والنقل للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة لمن تحمل دبلوم الكليات المتوسطة إضافة إلى النقل للمرحلة الابتدائية لحاملات مؤهلات معهد المعلمات وكليات التربية، فيما تسمح الضوابط للمعلمات المعينات هذا العام بالنقل الخارجي ضمن نطاق إداراتهن التعليمية فقط.

https://www.burnews.com/news.php?action=show&id=20474

سبحان الله و الحمد لله

معـلمـات بلا هـويـّة مهــنــــة



طالبن الوزارة بمنحهن بطاقات تعريفية
معـلمـات بلا هـويـّة مهــنــــة

هدى النذير ــ عرعر

<a href="https://javascript:void(0);” target=”_blank”> <a href="https://javascript:void(0);” target=”_blank”>

تمثل بطاقة المعلم أهمية في التعريف بنفسه والحصول على بعض المزايا، أما زميلته المعلمة فهي محرومة من هذا الحق ما يترتب عليه بعض المواقف المحرجة؛
سعاد الرويلي تلخص جانبا من المواقف التي قد تتعرض لها المعلمات في ظل عدم حصولهن على البطاقة: كثيرة هي المرات التي شعرت بالإحباط لدى مراجعتي لمركز صحي -على سبيل المثال- الذي يمنح المعلمين تخفيضات، فأضطر لأخذ بطاقة زوجي (المعلم) للحصول على هذه التخفيضات، ويحدث ذلك، رغم كوني معلمة، ومرجعنا وزارة واحدة، إلا أني لا أتمتع بهذه الميزات، فليس لدي ما يثبت أني معلمة، إلا إذا رجعت لإدارتي لأحصل على خطاب تعريف لها مدة محددة.
وتروي المشرفة التربوية خلود السالم أنها اضطرت لمراجعة مستشفى خاص في غياب زوجها، وهي لا تحمل بطاقة العائلة، ولا بطاقة أحوال خاصة بها، ففوجئت برفض استقبالها دون إثبات، وعجزت عن شرح ظروفها، لكنها تذكرت أن إدارة التربية والتعليم منحتها في وقت سابق بطاقة عمل خاصة بمكتب الإشراف من أجل الحضور والإنصراف فكانت المنقذ.
وأشارت فايزة المشرفة التربوية إلى أنها تعرضت لمثل هذا الموقف عندما ذهبت إلى الطوارئ في المستشفى ورفضوا استقبالها، إلا أن بطاقة عمل الإشراف التي تحملها أنقذت الموقف.
وتروي فاطمة السعد (معلمة) أنه خلال الإجازة الصيفية غادرت خادمتها، فتوجهت للاستقدام لتقديم أوراق طلب عاملة جديدة باسمها، لكن معاملتها لم تقبل؛ كونها ناقصة ورقة تعريف، ما عطل معاملتها.
وقالت المشرفة التعليمية رقية الفيصل: عندما تسلمت تصفية حقوقي بعد التقاعد من وظيفة حكومية، توجهت لشراء ذهب، فتفاجأت بطلبهم خطاب تعريف وورقة موافقة من ولي أمرها.
وعندما ذهبت جميلة محمد صالح لإدارة الأحوال المدنية النسائية لتقديم طلب استخراج بطاقة أحوال، أفادتها الموظفة: بأنها إذا أرادت أن يكتب في بياناتها (ربة منزل) سيتم استخراجها في نصف ساعة، أما إذا أرادت تسجيل (معلمة) فعليها إحضار تعريف وسيستغرق ذلك وقتا أطول.
وذكرت نورة العنزي (مديرة مدرسة) «ذهبت لمعرض سيارات للمفاهمة على طلب استخراج سيارة أقساط،
فطلبوا تعريفا من عملي فاستغرق ذلك وقتا أطول، وفيما لو كنت أحمل بطاقة من الوزارة لوفرت الوقت والجهد».
وتروي المعلمة سارة العنزي قائلة: عندما ذهبت لمعرض مفروشات وأثاث بالتقسيط طلبوا تعريفا من عملي، وأخذ ذلك وقتا في مراجعة إدارة التعليم.
وتقول المعلمة عبلة السجاء توجهت للبنك ومعي تعريف من عملي وكامل الأوراق الثبوتية لفتح حساب لأولادي، فرفضوا إلا بحضور ولي أمرهم، لذلك أطالب ببطاقة تعريف من جهة عملنا، يكون من ضمن مميزاتها تسهيل المعاملات في البنوك.
وكيلة شؤون التدريب في مركز تدريب رياض الأطفال في الدمام وفاء داوود، ترى أن المعلمة ليست الساكتة عن حقوقها، بل مثلها كثير من السيدات في مختلف الوظائف، مرجعة أسباب ذلك للمدرسة التي أغفلت توعية الفتيات بأن لهن حقوقا لا بد لهن من المطالبة بها، وأضافت: هذه البطاقة حق لكل منتسبة للوزارة.
وأضافت عن أحد هذه المواقف التي تعرضت لها عندما سألها موظف المطار عن عملها، فتمنت فيما لو كان معها في تلك اللحظة بطاقة عمل مثل بطاقة الأحوال التي تثبت هويتها لإبرازها له.
وتطالب كل من ليلى العيسى والمشرفة التربوية نزيهة الشيحة وبدرية الماجد سكرتيرة مديرة مجمع مدارس، بأهمية منح الوزارة (بطاقة معلمة) لمنسوباتها كضرورة وليست ترفا.
من جانبه، يعزو مدير التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور سمير سليمان العمران، أسباب عدم مطالبة المعلمة بهذا الحق، إلى أنها تعيش في مجتمع يكفل لها تيسير أمورها بصرف النظر عن كونها موظفة، وبالتالي فإنها لم تر أنها بحاجة ملحة لهذه البطاقة، ولم يسبق أن طرحت هذه المطالبة في اجتماعات مديري التعليم في المناطق مع الوزارة.
وعما إذا كانت المعلمات قد تعرضن لمواقف محرجة لعدم حملهن لهذه البطاقة، قال: لا أعتقد أن منسوبات التربية والتعليم قد تعرضن لذلك، مشيرا إلى أن دفتر العائلة أو بطاقة الأحوال للمعلمة أو جواز السفر أو أي تعريف يتم استخراجه من إدارة شؤون الموظفين لتقديمه إلى الجهات التي تطلب إثبات بالوظيفة، تحل محل بطاقة المعلمة حاليا.
وأضاف بطاقة المعلم لا تغني عن الهوية الوطنية، وبإمكان المعلمة استخدام بطاقتها الوطنية في متابعة معاملاتها الحكومية والخاصة.

https://www.okaz.com.sa/new/Issues/20…0226335334.htm

سبحان الله و الحمد لله

من يفسر حلمي عن اعلان حركة النقل



حلمت الله يجعله خير
ان شخصيتين كبيرة من الوزارة في بيتي اعتقد احدهم انه الفهيد

دخلوا المجلس يتناقشون وانا برى مستنية ومتوترة

المهم طلعوا من المجلس وقلت ها متى الحركة قال واحد ان شاء الله يوم 13 بعد المائة

قلت كيف يعني بعد المائة

قال يعني يوم 13 3

قلت ابشرهم قال بشريهم

وصحيت وانا مستانسة الله يجعله حلم حير

سبحان الله و الحمد لله

كوع الدرج بين الوزارتين



كوع الدرج بين الوزارتينعلي شارعين


خلف الحربي

كوع الدرج بين الوزارتين

إذا أخترت صعود الدرج.. أي درج.. فإنك بعد أن تقطع نصف المسافة ستجد نفسك في مساحة صغيرة خالية من الدرجات هي نقطة المنتصف بين الطابقين؛ حيث يتغير بعدها اتجاه الدرج ليصبح في الاتجاه المعاكس، مساحة صغيرة تائهة تشبه الكوع لا أعرف اسمها لذلك اسميها مجازا (كوع الدرج)، وفي غالب الأحوال تكون هذه المساحة خالية من أي شيء، ولا تصلح إلا لالتقاط الأنفاس، ورغم أنها أكبر من كل الدرجات إلا أن المرور بها لا يشكل تقدما ما، لذلك هي لا ترسخ في الذاكرة أبدا.
هكذا هي المسافة بين وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي، فالرحلة من هذه إلى تلك تستلزم المرور بمنطقة (كوع الدرج) والعكس صحيح، وزارة التربية والتعليم لا ترى أن خريجي الجامعات مؤهلون للتدريس في مدارسها فتخضعهم لاختبارات القياس، ووزارة التعليم العالي لا ترى أن الطلبة المتخرجين من مدارس وزارة التربية مؤهلون للدراسة في الجامعات فتخضعهم لاختبارات قياس ثم تلزمهم بما يسمى (السنة التحضيرية) وهي باختصار ثانوية عامة جديدة تضاف إلى تجربة الطالب رغما عن أنفه.
قد تكون الوزارتان على حق (وهنا تكمن الكارثة!) فالمعلم الذي تخرج من الجامعة ليس قادرا بالضرورة على التدريس كما أن الطالب الذي تخرج من المدرسة ليس قادرا على مواصلة الدراسة، ولكن المنطق يقول إنه كلما كانت إحدى الوزارتين على حق كانت الأخرى على خطأ فما بالك حين تكتشف أن كليهما على حق؟!.
كان الحل الأسهل للوزارتين هو توسعة منطقة (كوع الدرج) بين الوزارتين، وهو حل خيالي يهدر الأموال العامة وتضيع في مساحته الاضطرارية أعمار الشباب الباحثين عن العلم والعمل، ففي كوع الدرج الكبير ينتظر عشرات الآلاف من الشباب نتائج تقييم كل وزارة منهما لأداء الوزارة الأخرى، وهكذا تبقى شهادة الثانوية العامة وثيقة لا تعني بالضرورة قدرة الطالب على مواصلة الجامعة كما تبقى الشهادة الجامعية وثيقة لا تعني بالضرورة أن الخريج قادر على الدخول في سوق العمل.
ما يزيد القلق في أن هذا المنطق العجيب لايبدو منطقا مؤقتا، فوزارة التربية والتعليم لم تتخذ حتى الآن الخطوات التي تجعل مدارسها قادرة على تخريج طلبة لا يحتاجون إلى سنة تحضيرية قبل الدراسة الجامعية كما أن وزارة التعليم العالي لم تتخذ حتى الآن الخطوات التي تجعل الشهادة الجامعية مقياسا واضحا لكفاءة الخريج دون حاجة لاختبار القياس، لا توجد أي مساع لمعالجة الخلل في العلاقة التكاملية بين الوزارتين حيث وجدت كل منهما حلا ذهبيا في منطقة كوع الدرج، أنه ثمن يدفعه شباب اليوم حيث تطول رحلة صعودهم بسبب توسعة منطقة (كوع الدرج) فهل سيدفعه أيضا شباب الغد؟!.

سبحان الله و الحمد لله