اربــــــــــــــــــــع شمعات……….




د. محمّد فتحي
إنّ التفاؤل والأمل مثلهما مثل الضعف واليأس: يمكن تعلمهما. "دانيال جولمان"
كانت الشمعات الأربع تحترق ببطء، وكان السكون يعم المكان لدرجة أنّك تستطيع الإستماع لحديثهم، قالت الشمعة الأولى: أنا السلام، لا يستطيع أحد المحافظة على نوري في كل الأحوال، وأعتقد بأنّ عليَّ الرحيل فليس لدى سبب للبقاء، وأخذ نورها في التناقص تدريجيّاً إلى أن اختفى بالكامل.
قالت الشمعة الثانية: أنا الإيمان، هبت نسمة باردة وأطفأت نورها كليّاً.
بحزن تكلمت الشمعة الثالثة عندما حان دورها، قالت: أنا الحب، لا أملك القدرة على الإستمرار لم يعد أحد يهتم لأمري، والناس لم يقدروا قيمتي ونسوا حب أقرب الناس إليهم.
فجأة… دخل طفل إلى الغرفة وشاهد ما حدث للشمعات الثلاث، وبدأ الطفل في البكاء، عند ذلك تكلمت الشمعة الرابعة وقالت: لا تخف يا بني، ما دمت أنا موجودة نستطيع إعادة إضاءة الشمعات الثلاث من جديد، أنا الأمل.
وبعيون مبتهجة تناول الطفل شمعة الأمل وقام بإضاءة الشمعات الثلاث من جديد.
وهج الأمل يجب ألا يختفي من حياتنا وبذلك يستطيع الإنسان أن يصون الأمل والإيمان والسلام والحب.
– روى في الأثر أن: الأمل رحمة، ولولا الأمل ما أرضعت والدة ولدها ولا غرس غارس شجراً.
على الرجاء يعيش الناس كلهم **** فالدهر كالبحر والآمال كالسفن
– أعظم البلاء انقطاع الرجاء.
– التشاؤم لم يربح معركة أبداً. "أيزنهاور"
المصدر: كتاب أقوال وقصص ملهمة

سبحان الله و الحمد لله

كن كـالمـاء …



كن كـالمـاء …

واسع الصدر والأفق

ألا ترى أنه لا يميّز حين يتساقط بين قصورالأغنياء وأكواخ الفقراء
بين حدائق الأغنياء وحقول الفقراء

كن ليناً كالماء

يسكب في أوعية مختلفة الأشكال والأحجام
والألوان فيغيّر شكله.. لكن .. دون أن يبدّل تركيبه

كن نقيّاً كالماء

ألا ترى أن البحر طاهر مطهر لا يكدّره شيء لو رميت حجرا..
سيتكدر سطحه لكن سرعان ما سيعود إلى ما كان عليه

كن حكيماً كالماء

ألا ترى أنه إذا اشتد الحر تبخّر وانطلق نحو السماء
وحين يبرد الجو ويلطف يتكاثف و يعود إلى الأرض في قطرات المطر

كن ودوداً كالماء

ألا ترى كم هو لطيف ذلك الندى الذي يظهر كل صباح
يداعب أوراق النبات الخضراء ويجري بين نسيم الصباح بخفه

كن متواضعاً كالماء

ألا ترى أنه ينزل من أعالي السماء فوق السحاب ويختبئ في أعماق الأرض

سبحان الله و الحمد لله

الكلمة السحرية التي تغير واقع الاشياء



هنالك كلمة سحرية صغيرة !

وهي قادرة على تحويل الأشياء السيئة الى اشياء جيدة !!.
كما أنها يمكن أن تستعمل على النقيض من ذلك!!.لكن الأمر كله يتوقف على طريقتك في استعمالها !!.
إنك على الدوام وفي موقع المتحكم باستعمال هذه الكلمة …
ولهذا فإن في بيدك أن تبدل الأشياء الى الأحسن ..
كذلك أن تحول التعاسة الى سعادة ,والفشل الى نجاح …
وأن تحقق المعجزات في حياتك الخاصة وفي حياة الآخرين أيضاً .. كل ذلك :

باستعمال هذه الكلمة

إن فيها لقوة غير متوقعة !
لم تدر بخلدك من قبل !.
ربما لأنك لم تكن تعرف أنك تملكها , في الأصل !
أو ربما كنت لاتدري كيف تستعملها !
لهذا دعنا نجربها الآن !
إن الكلمة السحرية القادرة على قلب المقاييس وتبديل مسار الأشياء , ما هي إلا كلمة!

"ولكن"

ربما أنك لاتصدق أن كلمة عادية , وصغيرة , وبسيطة , مثل كلمة "ولكن" :
تحتوي مثل هذه القوة السحرية القادرة على تغيير الأشياء !
وأنها تحقق , بصورة عجائبية , ضروباً من السعادة والنجاح !

هاك إذاً برهاننا على ذلك :

لنفترض أنك فقدت وظيفتك .
فأنت تقول :
"صحيح أنني فقدت وظيفتي..ولكن..هذا يطلق يدي لكي أكرس كل وقتي وجهدي من أجل إيجاد وظيفة أفضل ,
أكون مؤهلاً بطريقة أفضل ..وربما أنني لم أكن أملك الشجاعة الكافية لكي أتخذ قرار الطلاق من هذه الوظيفة ,
ولربما كان هذا الإحجام سيكلفني بان أمضي,بقية حياتي , في الروتين والملل…ولكن…هذا يطلق يدي من جديد ,
لكي أكرس كل وقتي وجهدي لأكتشف ماذا أريد أن أكون , وماذا علي أن أعمل في هذه الحياة ,
لكي أحصل على وظيفة أخرى , أكثر ملاءمة لي وأكثر مردودية أيضاً".

لاحظ أن الكلمة الصغيرة "ولكن "

هي التي تقوم بالخطوة الانتقالية ,من الحالة السلبية إلى الحالة الايجابية..من السيئ إلى الأحسن.
ولنفترض أنك فقدت قريباً عزيزاً عليك جداً.
فإنك تقول :
"نعم " ،إنها مصيبة تكسر القلب.. ولكن.. سوف أعترف :
أن ما كان قد كان، ولا يمكن ، الآن، أن يكون غير ذلك .
ولهذا ، فإنني سوف:
أقبل بما ليس منه بد ولسوف أكيف حياتي بما يتلا ئم مع الواقع الجديد الذي قبلت به كحقيقة واقعية .
وإنني سوف، ومن خلال العمل الايجابي "أكرس نفسي لقضية تكون أكبر مني، وأكبر مما حدث لي.

لاحِظ هنا من جديد :

أن كلمةْ ولكن. هي التي يتوقف عليها التحول من الموقف السلبي إلى الايجابي، ومن الوضع المأساوي إلى رحاب القبول ،
ثم إلى العمل الجديد الذي يجري تكريس النفس واستغراقها فيه، ولخدمته.
لنفترض أن هدف الحياة الذي درست وعملت وضحيت من أجله :
قد خُطف من قبضتك، وتحظم إلى شظايا، على صخور القدر الصلبة القاسية !!.
هنا أنت تقول :
"نعم هذا الهدف قد ضاع مني.. ولكن..
انه قانون الحياة الذي يقول :

عندما يغلق القدر باباً، فإن الإيمان يفتح دونه باباً جديداً..لهذا
فانني سأفتش عن الباب المفتوح، وأكتشف الهدف الأسمى وأحقفه!!".
مرة جديدة الكلمة الصغيرة السحرية "ولكن"… هي التي غيرت الموقف من سالب الى موجب، ومن سيئِ إلى جيد.
والمثلُ يجر المثَل!.لقد جاء الوقت الآن:لصياغةْ "الطريقة"التي يمكن تصورها، وحفظها، في الذاكرة،
لكي تصبح ضرباً من الفعل المنعكس الشرطي، الذي يَستعمِل، تلقائياً، كلمة:ْولكنْ، لكي يُجري التحويل :

من السلبي إلى الإيجابي، ولكي يغير السيئ إلى جيد، في حياتك الخاصة.

وهذه هيْ الطريقة العتيدة، التى نقترحها عليك:

1-كلما حصل "شيء ما"سيئ، معك:"أعترت"بحصوله على الفور (لاتخادع نفسك باعتقاد معاكسٍ كاذب)."صرح "بهذا الاعتراف، أمام نفسك، إما باستعمال الكلام المسموع، أو الصامت.الهدف من ذلك، هو أن تصبح المشكلة معبراً عنها بوضوحِ، بحيث إنك تدري "بالضبط ,ما الوضع السيئ الذي تريد أن تقوم بتحويله.
2-بعد أن تكون، لفظياً، وعقلياً، قد قمت بتحديد الحالة (السيئة)التي نريد أن تغيرها:"أكد، بكامل تركيزك، مفتاح التحويل، أي كلمة "ولكن ".
3-أتبع كلمة التحويل "ولكن":"بالتأكيد الإيجابي "، بأنك عازم على-تحويل الحالة السيئة الى أفضل بديل ممكن "وابدأ على الفور "بتنفيذ"هذه النيه.
لنجرب الآن مثلاً جديداً:لنفترض أنك خسرت مبلغاً كبيراً من المال في مضاربة مالية غير محسوبة جيداً.
1-اعترف وأقر بالحالة السيئة، التي حصلت معك.قائلاَ:إنني أقر وأعترف بخسارة مبلغ كذا وكذا من المال.
2-استعمِل القوة التحويلية للكلمة السحريةْ ولكن لكي تصبح جملتك الإقرارية كما يلي:"إنني أقر وأعترف بخسارة مبلغ كذا وكذا من المال..ولكن..".
3-في النهاية,أتبع كلمة "ولكن":ب"التأكيد الإيجابي",المشروح بالتفصيل,من خلال "الفعل المباشر".كأن تقول :"المعرفة والخبرة اللذان اكتسبتهما,سيساعدانني,على كسب كمية من المال,تزيد عن المبلغ الذي خسرته!وسأبدأ بتنفيذ عزمي,هذا,فوراً".
هكذا تكون قد وضعت الكلمة السحرية "ولكن"موضع التنفيذ الفعلي,نعم أنا خسرت كذا وكذا."سلبي".."لكن"..
(تحويل)
المعرفة الذي خسرته,وسأبدأ بتنفيذ عزمي هذا فوراً
" (تأكيد إيجابي موضوع,موضع التنفيذ الفعلي الفوري المباشر). كلما أصابتك الحياة بإخفاق :
طبق استعمال الكلمة السحرية "ولكن",من أجل تحويل السيء الى جيد.
إنها فكرة ثورية يمكن أن تحدث ثورة جذرية في حياتك!

سبحان الله و الحمد لله

اتــــــــركــــــــوا الملتقى !!! ولا تــزعــل يا أبا تــــــركــــــي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة وبعد
v
v
v
v
v
v
v
vv
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v

الرجاء من الجميع ترك المدونة لهذه الأسباب :
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v

لكم النصائح

ولكم الأهم

v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v

أولا : اتركوا المدونة
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v
v

إذا كان وقت الصلاة قد دخل
أخي (إختي) بادروا إلى التكبير إلى الصلاة
مع الجماعة ولا تأخروها عن وقتها
فالصلاة نور لصاحبها في الدنيا والآخرة

قال تعالى (( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ))

ثانيا : اتركوا المدونة

إذا كان أحد والديك محتاجا لك (أو لك )
أقضي احتياجهما واتبع رضاهما
فبرهما أهم من أي عمل آخر ..؟
وسعد من رضي عنه والديه فهم خير الناس لك (أو لك )
فكن ارحم الناس بهم

قال تعالى (( وقضى ربك الا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ))

ثالثا : اتركواالمدونة

إذا كان اخوانك وأهلك في اجتماع عائلي
ولا تهجرهم واجلس معهم تبادل معهم المزاح
والإبتسامات كن سراجا للبيت تضئ مجالسهم
اجعل من نفسك قدوة لمن هم أصغرمنك
وخير مطيع لمن هم أكبر منك

قال رسول الله عليه الصلاة والسلام (( يا حنظلة ساعة وساعة ))

رابعا : اتركوا المدونة

إذا دعاك أحد الأصدقاء استجب دعوة صديقك واجلس معه وتبادل الأفكار
فيما بينكم فالصديق الصالح سراجا لمن يرافقه فتجده يدله على فعل الخير
ولا يتردد بنصحك وتذكيرك باخطائك ويهم بمساعدتك حين تحتاج

ولكن في المقابل . ؟
لا تترك المدونة
حين أنك تفيد إخوانك وخواتك بالمعلومات الجيدة والمفيدة
والتي يستفيدون منها في الدنيا والآخرة
لا تترك المدونة
حين تكون صداقات ..
دون التسبب في تجريح أو احراج
للطرف الآخر
لا تترك المدونة
حين أنك تزرع البسمه على شفاة الاعضاء .. وتشرح صدورهم اذ كانو متضاقين
لا تترك المدونة
حين أنك تضع الردود والتعقيبات على المواضيع المفيدة القيمة
لا تنسى كلمة شكرا ( مثلا) على المواضيع الأخرى

اعرف أنكم تعرفون الطريق الصحيح . ولكن

(( ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ))

الف تحيه للجمييييييييع

مـنقـول

سبحان الله و الحمد لله

الغرور والثقة بالنفس



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد ترى في بعض الآحيان الثقة في شخص أحدهم وتعجب بها , وقد تطري عليه وتقول (تعجبني ثقتك)

ولكن المُعضلة الحقيقية تبدأ عندما يقول ذلك الشخص واصفاً نفسه
(أنا شخص واثق بنفسي) ….

سيتبادر لذهنك مباشرة أن هذا الشخص مغرور !
مع أن كلامه قد يكون صحيحاً ونتيقن منه فيما بعد ,

ولكن …. هناك فرق بين أن نعطي لشخص ما وساماً , وبين أن يُقلِدَ ذلك الشخص …. نفسه بالوسام !

الـ غرور …. هو الشعور الخادع
بالهيبة والمكانة من تحت بواطن الكبرياء , وفي الغالب … تتمثل الخدع بالـ مال والـ جاه والـ مكانة ,

أما الثقة … فهي الإئتمان واليقين
في القول والفعل , فعندما تثق بشخص ما … فأنت تأتمنه وعندما تثق بنفسك فأنت تأتمنها في قدراتها …. وتعطيها حقها في أخذ المبادرة في كل أمورك بطريقة إيجابية ,

ولكن …. في جميع الأحوال
هناك مشتتات يقع بها الإنسان تسهل الحكم بين الثقة والغرور كطلب المساعدة من أحدهم ؟

فالشخص الواثق في الفعل ( المعتمد على نفسه ) يطلب المساعدة ولا يتعالى في حال أنه يحتاج إليها

أما في حال أنه لا يحتاجها فلن يطلبها في حال أن الطلب لن يكون ذا فائدة على كل حال !

فالشخص الواثق يميل دوماً للاتكاء على نفسه عوضاً عن الاتكاء على الآخرين …. أما المغرور فلن يطلبها في الحالتين ذلك كي يظهر بمظهر البراق
عكس المعنى الحقيقي له , حتى وإن كان الأمر جلياً في المساعدة ولا يحتاج
إلى الجهر به واستصدار (مرسوم ملكي) لطلب المساعدة , كي يقدم الغير يد المساعدة له !

عندها نشبهه كمن يكذب على ذاته كذبة ويصدقها لإيهام المستمع انها حقيقه !

الكل يعلم أن الطبيعة البشرية هي طبيعة حساسة تجاه العلاقات الأخرى ولكن الشخص الواثق بنفسه تكون نسبة ثقته بغيره مماثلة لثقته بنفسه

فهي لا تقل إن كانت المعطيات جيدة بعكس الذي يثق بالغير بمجرد
الابتسام ! دون النظر في تصرفات أو ردة الفعل
بالطبع حين ما تتأخر صدور بطاقة ( أنا أثق بك) فلا يعتبر غروراً بأي حال من الأحوال

فالمشروعية هنا هو إعطاء الضوء الأخضر للشخص الذي سنوكل إليه أمراً مهماً
في حياتنا . بعكس المغرور الذي قد يسلمك كل شيء من (أوهام) لمجرد أنك كنت
أحد مصادر تزايد الغرور لديه
والطرق كثيرة , أو لن يسلمك شيء لمجرد أنك كنت
أفضل منه في أمر ما ! . إذاً الغرور يتشكل ويتغير على حسب الشكل الخارجي
كالقشرة أما الثقة شيء داخلي ينبثق من العمق .
والغرور يتأثر بالمشاعر غير المفهومة بشكل كبير , لذلك تراه بكثرة عند المراهقين
لعدم استقرار مشاعرهم , وهو عند الإناث أكثر من الرجال للجمال الخارجي الذي يهتم به أغلب المحيطين بهن

بحفظ الله

سبحان الله و الحمد لله