التصنيف: بــوح الأقــلام

.

استوقفتني مشاعري للحظة فسألتني :

أيكون الحب في أوكاااار الصقوووور ؟

فقلت لها :

لم لا وقد ملكت من الأرض قمتها .

فقالت : فما تقول لمن تحب :

فجمعت أوراقي , وأعددت عتادي , وسننت
قلمي , ولملمت حروفي المتناثرة هنا وهنااااك ,
والبقية الباقية من عباراتي , وما تطرق إليه
لساني من المعاني , لتعينني على الوفاء لمن أحب "

وقلت بكل مشاعري التي تمتلكني لمن أحببت :

لن أذكررررك أبداً !!! لأني لن أنسااااك "

ولن أبحث عنك طويلاً !!! فلقد علمتك في قلبي

وبين كنفي , قلبي نابض بك , وروحي تملكها

لك "

ولـــــــــــــــــــكن لتعلم :

ملكتك بما تملك فلن تملك منك ما أملك!!"

وملكت مني قلبي فأغلى مني ما ملكت وما

استملكت"

أحبك … كصقر يأوي بك إلى وكره فلن يجرؤ رواد السماااااء على مرورك!!!

أحبك … كأسد يغدو بك إلى عرينه فلن يتجرأ
أهل الأرض أن يصلوا إليك!!!

أحبك كقلب لا يعلم له مكاناً إلا بصدر من أحب …

عندما تثور مشاعري الجياشة فلك منها نصيب

الأسد"

وعندما أبدع أبياتي فلك منها أجملها ولك مني أطربها"

سأهديك مني ما أستطيع فلا تؤاخذني بما لا
أستطيع "

سأقول بالفصحى بنظم قصيدتي *** ملكتك في قلبي وحبك آسري

وأقول بما تلفظه العامة من الأبيات :

رسمتك على وجه الزمن قلب وسهوم *** وخليت كل الروح فدوة عيونك

فسادني الصمت قليلاً وقلت بكل عزة وفرح ونطقت بنشوة المحب المنتصر :

وبعــــــــــــــــد هـــــــــــذا !!!

أفلا يكون الحب في أوكاااااار الصقوووووور ؟!!!

منقووووول من هنااااااااااك

سبحان الله و الحمد لله

عَزفْ خَاص
لِأعَضَاء احّتَرفُوا الكَتَابة وتَمّيّزوا بِمَسَتواهُم الرَاقَيْ ..

هُنا دُنيا الحُلم ..
المَعَاني الجَمَيلة ومَداعَبة فَكرْ
لتَخطْ أوُلى حُروفِنا وتَسّطَر نَبضْ مَشَاعرنَا ..

وُردْ مِنْ لُوتّسْ
وعَطَر مِنْ أفّوَاهُكمْ
هُنَا مَسَاحَه ..

لنَحَلم مَع كُلْ فِكَره
تَداعِبْ أمّنَياتَنا

*

*

سوف ابدآ

هُـنا

بالإنغماس

داخل متاهات الجنون

/

ميلآد دمعه

سيدتي

سوف أقص قصتك كُل ليله

على طفلة في عيني تدميني

طفلة اسمها دمعتي

ساعة الفراق كان ميلادها

هي ابنتي من رحم عيني تواتيني

وهل كُنت قد أمتلكت العقل حتى ينتحر

واعجبي من هذه الدنيا

تُفقدني العقل ثم تعلن إنتحاره

وهل كانت الحياة يوما كاذبه

أم كانت معتقلا سياسيا يسجن العقول

ثم يعلن إنتحارهم أو وفاتهم بسكتة قلبيه

أحلم ..
بحرف ينثر أمل وكلمه تهز وطن

إنتظار الروح

مسكينة هي

تحترق في لجة الصقيع
تنتظر روحاً لم تخلق بعد
هل ياتراها صادقه
ام تحرق نفسها في لذة الكذب والخيانه
كثيرا مانسمع عن أنثى خائنه
ولكن هل سمعنا عن أنثى قتلها عشقها

علآمة تعجب
والنقطة فوق العلأمه
وليست تحتها

يتبع

محبكم

قهوة المدونة!

سبحان الله و الحمد لله

لم يعجبها انطلاق ابنها الصغير إلى المسجد
لأداء الصلاة فيه جماعة خمس مرات في اليوم
بل لم تكن راضية عن صلاته كلها
كانت ترى وياللغرابة ما ترى
أنه ما زال صغيراً على الصلاة
وكأن صلاته تأخذ منه ولا تعطيه
تتعبه ولا تريحه
تضيع وقته ولا تنظمه
على الرغم من أن ابنها ذا الأعوام العشرة
كان يرد بلطف على أمه شفقتها المزعومة
مؤكداً لها أنه يشعر بسعادة غامرة في الصلاة
وأنها تبعث فيه نشاطاً غير عادي
وتنظم وقته حتى صار
يكتب وظائفه المدرسية جميعها
ويراجع دروسه دون
أن يحرم نفسه من اللعب
ولما عجزت الأم عن صرف
ابنها عن التزامه بالصلاة
التزامه الذي رأته تعلقاً مبكراً بها
لجأت إلى أبيه تشكو إليه حال ولدهما
الذي أخذت الصلاة عقله كما عبرت
حاول زوجها أن يخفف من قلقها قائلاً:
لا تحملي همه
إنها هبة من هبات الصغار
سرعان ما يمل ويسأم
ويعود إلى ما كان عليه
ومرت الأيام دون أن يتحقق ما منّى أبوه به أمه
فقد زاد الصغير حباً لصلاته
وتمسكاً بها
وحرصاً على أدائها جماعة في المسجد
وصحت الأم صباح يوم الجمعة
وثار في نفسها خاطر أن ابنها
لم يعد من صلاة الفجر التي قضيت قبل أكثر من نصف ساعة
فهرعت إلى غرفته قلقة فزعة
وما كادت تدخل من بابها المفتوح
حتى سمعته يدعو الله بصوت خاشع باك
وهو يقول:
( يا رب اهد أمي، اهد أبي اجعلهما يصليان
اجعلهما يطيعانك، حتى لا يدخلا نار جهنم )
ولم تملك الأم عينيها وهي تسمع دعاء ولدها
فانسابت الدموع على خديها
تغسل قلبها وتشرح صدرها
عادت إلى غرفتها وأيقظت زوجها
ودعته ليسمع ما سمعت
وجاء أبوه معها ليجد ولده يواصل الدعاء يقول:
( يا رب وعدتنا بأن تجيب دعاءنا
وأنا أرجوك يا رب أن تجيب دعائي
وتهدي ابي وأمي فأنا أحبهما وهما يحبانني )
لم تصبر الأم فأسرعت إلى ابنها تضمه إلى صدرها
ولحق بها أبوه وهو يقول لولده:
( قد أجاب الله دعاءك يا ولدي )
ومن ساعتها حافظ والداه على الصلاة
وأصبحا ملتزمين أوامر ربهما
فكان ولدهما سبب هداية ربهما لهما
سبحان الله
يهدي الله من يشاء
و هو على كل شيء قدير
//

سبحان الله و الحمد لله

سبحان الله و الحمد لله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبحان الله و الحمد لله