تخطى إلى المحتوى

بريق عينيك 2



:36_1_62[1]:

نعم لا أنكر أني إنجذبت لبريق عينيك
لأني كنت بائسا حزينا أحاول نسيان قصة حب فاشلة
مرت سريعا حطمت كل مظاهر الفرح بعيوني
كما تحطم مظاهر العيد أفراح اليتيم
وفي غمضة عين وانتباهتها برق لي شعاع الأمل من جديد
في بريق عينيك وأحسست بأن قلبي بدأ يدق ثانية
وأن الحركة عادت إليه رويدا رويدا
فاستجمعت إحساسي الضائع ومشاعري الممزقة
وأشلاء قلبي المتناثرة هنا وهناك
وقررت أن أخوض التجربة مرة أخرى
وقلت في نفسي لعل الله بعثك لتخرجيني من هذه المحنة العاطفية
التي مرت بي
وما بين غمضة عين وانتباهتها أمسيت لا أطيق الإبتعاد عنك
بل أصبحت أشعر بالضيق إذا تأخرتي في المجيئ إلى بيت القهوة
لا أدري ماسبب هذا الضيق وهذا التكدر
لعله الإعجاب ببريق عينيك أو لعله الحب من أول نظرة
أو لعله إعجاب بكيانك بشخصك بأسلوبك بعطرك المميز
بأناقتك الأنثوية الصارخة التي إنتشلتني من أحزاني المتدفقة
التي كنت غارقافيها
نعم هذه قصة بريق عينيك
ولا أدري كيف السبيل إلى اللقاء الأبدي؟؟؟؟؟؟!!!!

سبحان الله و الحمد لله

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.