مدرستي الجميلة
يا معقل القرآن و الفضيلة
قلوبنا تهفو إليك في الصباح
لنقطف الأزهار و الثمار بارتياح
و قبل توقيعي بدفتر الدوام
يتحفني المدير بابتسامة
تنبىء عن حب و عن كرامة
أهلا وسهلا بأبي أسامة
لله در القائد الهمام
شيد صرحا شامخا أساسه النظام
ما أجمل الفصول
تنشط العقول
قد أسس الملاعب
وأنبت الإنجيلة
قاعاتها يا إخوتي عريضة طويلة
أدهشني و سرني مسرحها المثير
و قال هيا معنا نواصل المسير
تحفيظنا يعج بالأخيار
على خطى نبينا المختار
واصل بناء المجد يا أستاذ
لكي تكن فذا من الأفذاذ
ولتعذروني في هوى ابن الجزري
ما حاد عنها خافقي أو نظري
يا أمة القرآن هيا هيا
عطاؤكم قد قارب الثريا
و نوركم يبدو على المحيا
يا رب زدنا رفعة وعلما
و نعمة نشكرها و فهما
………………………
شعر / حمدان جابر العلياني