من عادة المسلم بل من صلب عقيدته أن يذكر إسم الله و يبسمل قائلا ( بسم الله الرحمن الرحيم ) قبل القيام بأي فعل, لعل بذلك يبارك الله له في هذا العمل، فالبسملة إعلان للتوكل على الله و إعلان للإيمان بأن مشيئة الله فوق الجميع وبأمره فقط سيتم هذا العمل.
ولكن الشئ الوحيد الذي لم يخطر ببالنا هو الإعجاز العلمي في فائدة البسملة قبل القبام بأي عمل …
.. إكتشف أحد العلماء اليابانيين بعد إجراءة عدة تجارب أن هنالك تأثير عجيب للبسملة و لقراءة القرآن ليس على الإنسان فحسب بل على المواد، وبخاصة الماء، فنحن عندما نبسمل أو نقرأ آيات من القرآن على كأس من الماء مثلاً، فإن تركيب جزيئات الماء سوف يختلف من حيث انتظام هذه الجزيئات و كذلك سوف يتأثر المجال الكهرمغنطيسي لها،
وهذه التجربة قام بها هذا العالم و وجد أن هنالك تأثيراً كبيراً حتى إنه خرج بنتيجة وهي: أن الماء يختزن المعلومات أو أن الترددات الصوتية تختزن في الماء بشكل أو بآخر، وهنا ربما ندرك الهدي النبوي الشريف عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على الماء، ويقرأ على الإنسان، ويقرأ على المريض، ونجد أن الشفاء يكون تاماً وشاملاً بإذن الله تبارك وتعالى.
يقول العالم عندما بسملت لاحظت أن جزيئات الماء تتشكل بطريقة هندسية رائعة التشكيل غالبا ما تكون بأشكال ثمانية أو سداسية .. أضاف العالم أنه لم ير أجمل من الأشكال الهندسية المتكونة عندما قرأ الفاتحة و كذلك سورة الرحمن ..
يعلق أحد العلماء العرب متخصص في التغذية : أن كلا من خلايا الغذاء و الإنسان تحتوي على البلازما ( مسرح التفاعلات النووية في الخلية ) و البلازما تحتوي بنسبة 75% على الماء, و من ثم عندما نبسمل قبل الطعام فإننا بذلك نرتب جزيئات الماء التي في خلايانا و خلايا الغذاء لتكون في مثل هذة الأشكال الثمانية أو السداسية الرائعة ( السابق ذكرها ) فيتم التفاعل مع الغذاء بصورة سليمة نهائية تساعدنا على الإستفادة بأكبر قدر ممكن من الغذاء و كذلك الحصول على أكبر قد ممكن من الطاقة
فإننا لن نستفيد الإستفادة الكاملة من طعامنا إلا بالبسملة قبل الأكل و لن يمكن أن نستفيد من طاقتنا إلا بالبسملة قبل أي عمل..