يَآ معلقٍ قَلبيِ عَلى ضِيقة أنفاس..
يَآ مِشعلٍ نَار الغَرام وَ مطمه..
يَآ مِسولٍ قَلبيِ عَلى حِدة الفاس..
يَآ قاتلٍ طِفل الحَشا دُون ضَمه..
يَ الليِ قِطعت الدرب مِن دون مقياس..
يَا نَاسيٍ قَلب العَشيق وَ مِغمه..
أنا من أول شِحت كَفي عَن الناس..
وَ عن حُب يِفقدني الفرح دُون ذمه..
لَكن زولك جَانيِ بِوحدة الياس..
وَ ظنيت فيك الخِير قُربك يِتمه..
مَا كنت أظن الخَافق يِجيه هوجاس..
مَا كنت أظن بيوم يِغرق بِدمه..
ما كنت أظِنك ناويِ بقلبي الباس..
مَا كنت أشوفك غِير طَاغي وِقمه..
حُبك مرض وَ الشوق في داخلي حاس..
وَ كمّل عليه بِضيم لدغَات سِمَه..
كِنت انتظر عيديتك بين هالناس..
تِجبر خَفوقٍ صافح الدمع كمه..
وَ هذا أنت مِهملنيِ عَلى بِوح كِراس..
جَرحيِ نِزيفه طَاغياٍ فُوق هَمه