فات عام
وينحسب في عرفنا
عام الفطام
هي بداية عمـر صفحاته يا دوب
وروح طفل مولده بأرض الجنوب
خذ من الزهــر الجمال وعطر يرويه الصباح
خذ من الغيمة ظلال وخذ من الضلـــع السلاح
وبارك الله عمر هاك الطفل
حتى عاش عام
من بعد عام الفطام
يعني بالتحديد والقول المفيد
عيده الأول سعيد وعيده الثاني سعيد
وقدر الله بانتقاله للشمال
وكان زين الانتقال
حصل الديره براح ..وعاش عمره بانشراح
فلة حجاج وسعة بال ومزاح
وعاش عام
بعد ذاك العام من عام الفطام
وعاش عام
يعني بالتحديد والقول المفيد
عيدها الرابع سعيد
والتحق بالروضة بعز وثبات
وصادق أولاد وبنات
كان حافظهم بالأسماء والصفات
غير من طول العمر والذكريات
ما حفظ غير الأسامي
وافتقد كل الصفات
كان من خلفه أمل
يعشقه حد الأجل
وكان من حوله ندى
يستفزه لأبعد مدى
وبارك الله عمر هاكـ الطفل
حتى عاش عام
وعاش عام
يعني بالتحديد والقول المفيد
عيده السادس سعيد
والتحق بالمدرسة
صار ما عد به بنات
كمل التعليم في عز وثبات
خذ طبوع أهل الشمال
من سعة خاطر وبال
من طناخة قول وكريم الفعال
حتى ميل بالعقال
وعاش عام بعد عام بعد عام
……
يعني بالتحديد والقول المفيد
عيده الثامن عشر عيد سعيد
وغادر ديار الشمال..
لأجل إكمال الدراسة في ديار أهل الفراسة
عاود لأهل الجنوب..ديرة الأخوال والأعمام ولباس الجنوب
في رجوعه أنورت كل الدروب..والديار استبشرت قبل القلوب
وأنهى تعليمه بجد واجتهاد وعين بشرق البلاد
عاش بضفاف الخليج
عند أهل الإتيكيت وبين عشاق الصدارة
اكتسب ذوق رفيع
وعاش مفهوم الحضارة
واشتهى ودّ العروس وحاول يغير مساره
بس ما طوّل وعاود في مداره
والتحق بركب الحضارة
وعاش عمره بازدياد
عام يأتي بعد عام
يعني بالتحديد والقول المفيد
عمر هاك الطفل بالعيد الجديد
سبعه وعشرين عيد
هي حكايه من مطر يروي ظمأ كل البرايا
هي حكاية ورد تحضنه الزوايا
هي حكاية عطر نايم بين أحضان المرايا
بل هدية عيد
مرسلها مطر
تحكي تفاصيل العمر
وتحوي عطر
وبعض من ورد حمر
حيرت ساعي البريد
ما بها معنى جديد
غير
العمر والعطر والورد الأحمر
هي هدية صاحبي في يوم عيد
إن فهم مضمونها عشق المطــر
ودي اسمع شـ..ـتـه لي من جديد
أرباب الأشراف وأصجاب الدار العنكبوتي
لابأس بالتعديل وتأخير الفسح الى ليلة العيد ان أمكن
فلم يعد وقتي كريما