قالت ( أراكَ يُـخـيفُـكَ الـحبُّ … ما بـالُ قـلـبِـكَ طَــبْــعُــهُ صـلبُ
…
أومـا يُـرفـرِفُ في جوانـبِـهِ … طيرُ المـشاعرِ و الـهـوى الـعذبُ
…
أومـا يَـتُـوقُ إلى مُـدَلَّـلَـةٍ … في وَصْــلِـها يَـتَـقَـدَّسُ الـذنْــبُ
…
افـتـحْ حـصـونَـكَ فــالـهـوى قَـدرٌ … و دَعِ الـجَـداوِلَ فـيـكَ تَـنـصَـبُّ )
…
قالت و قالت .. ليتـها علمتْ … ما خـطَّـهُ في الأنـفُـسِ الـحبُّ
…
الحبُّ يا تـغـريـدتـي سَـفـرٌ … و جَـوىً يُـقِـيـمُ و مَـوعِـدٌ يَـخْـبـو
…
و الحبُّ بَـحـرٌ إنْ تَـخَـطَّـفَـنا … أغـوى الـقـواربَ دربُـهُ الـصعـبُ
…
و أنا أُحـاذِرُ أنْ يُـغَـيِّـبَـنـي … و يُـطِـيـلَ لـيـلي هَـمُّـهُ الـرحْـبُ
…
فَـبـقـيتُ دومـا في شـواطـئِـهِ … أَرْنُـو إليـهِ فَـيَـنْــتَـشِـي الـقـلـبُ
…
هـذي سَـبـيـلي في الـهـوى فَــقِـفي … و دَعِــي الــتَّـهَــوُّرَ .. إنَّــه الــــحــــبُّ
أتمنى أن تسمو إلى أذواقكم