تخطى إلى المحتوى

ضاقت علي



ضاقت على كانها تابوت لكنما يأبى الرجاء يموت

يا صاحبى ان رحت عنك مودعا بعد الرحيل اينفع الياقوت

انا اكره الشكوى و اكره اهلها و الله يشهد أننى لصموت

لكنما سحق الزمان مشاعري و طوى يدي بسحره هاروت

ارايت حيا ميتا متماسكا متفائلا وله الامانى قوت

هذا انا سرقت شبابى غربتي و تنكرت لى اعين و بيوت
يا صاحبى انا كالعراق ممزف انا كالعراق بلا معين غدوت

عجل فان الصمت اخرس ضحكتى وا ضيعتاه اذا الاوان يفوت

اقول الاه كى تشفي غليلى و تجرحنى و احسبها دوائى

على جمر تسير بي الليالى ولا نور امامى او ورائي

يزور الحزن قلبى دون اذن و تمطر دونما غيم سمائي

انا الصمت الحريق انا الشحوب انا صبر العراق على البلاء

انا لا استريح على فراش و فى جنبى هم كربلاء

تقول اراك مبتسم تغنى وكم يحتاج مثلك للبكاء

وما تدرى بان بكاي صعب و اكبر من دموعى كبريائي

اشرق أم أغرب ام اطير فشعري و الهموم هم السرير

و ان غنى الملوك جميل شعري فانى ما ازال انا الفقير

وآلاف من الابيات ابنى و ما فى حوزتى بيت صغير

لو ان الشعر يتبعه ثراء بنى قبلى الفرزدق او جرير

ملانا الارض ازهارا و حبا و فى اعماقنا هم كبير

و نقضى العمر نكرانا و فقرا و بعد الموت اعلاما نصير

كريم العراقي

سبحان الله و الحمد لله

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.