تخطى إلى المحتوى

رفقاً بالعيون .. لو كانت تنطـق لـ إشتكت

  • بواسطة



كم أرهقها النظر ؟؟

وآرقها السهر ؟؟

وأتعبها في الليل طولُ السمر ..!!

فرفقاً بالعيون

لـو كــانت ناطقة لشكت.. !!

يا أيها الشاكي

أما أُمرتَ بغض البصر ؟؟
أمراً.. في النور قد انفطر..

( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم..)

فاعمل بأمرٍ..
أزكى للنفسٍ ..
من كيد شيطان أشِر ..

.

.
.

وإنَّ العين تزني فاحذر زناها..

إنَّ عاقبة النظر..

همُ عشقٍ..وضيقُ عيشٍ وضرر..

بين تلفازٍ ومجلاتٍ ونظراتٍ يكبلها الخطر

فلِمَ التطاول والتعالي في النظر؟؟

أنسيتَ يوماً فيه برقٌ بالبصر؟؟
وجمعٌ..بين شمسٍ وقمر..

أنسيتَ هولٌ منتظر؟؟

تقول يوماً ..يا ربي أين المفر ؟؟

أين المستقر ؟؟
في جنة المأوى .. أم في سقر؟؟
ولبيب العقل يدرك مفهوم البشر..

رفقاًَ بعينيك..

وهل اروعَ من عيني العـبَاس..؟
التي ركزت على قربةٍِ يحملُ بها ماءا الى سُكينه ؟

ام عيني الحُسين ؟

اللتان تنظران الى اجسادِ احبته تُقطع..وتسبح الله بنظراتها؟

ام عيني الـعقيلة ؟

وهي تنظر الى جسدِ اخيها مرميـاًَ..
فتهلل عيناها دمعاًَ..للهِ اهدتهُ قربانا

عيناك ..ما فتحت اهدابها على مصائب عظمى..

فاحمد لله

واحفظهما من كلِ هول

وركزهـما لتتطلع الى مُنتظرٌ قَدْ قربَ حضوره..

كحلهمـا برؤيتهِ..

تقبــلو أرق التحااياا

مماا راق لـي ..
..

سبحان الله و الحمد لله

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.