تخطى إلى المحتوى

الاستعداد للمدرسة :(

  • بواسطة


الاستعداد للمدرسة
/
//
///

بعد أيام قلائل سيعود الطلاب والطالبات إلى مدارسهم بعد إجازة طويلة قضوها في النوم واللعب والكسل ، ونسبة من يشتاق للمدرسة نسبة قليلة جدا –مع الأسف- فما أسباب ذلك ؟هل سبب هذه الكراهية للمدرسة جمود مناهجنا الدراسية ؟ أم ماذا؟ هل معنى ذلك أن الطالب لايجد مايبتغيه في مدرسته؟ قلت لابني وهو طالب مجتهد استعد للمدرسة ياعبدالعزيز يوم 16 قال لي بسرعه يبه لاتذكرني بالمدرسة ، لم أستطع أن اناقشه فيما قال : لكني قلت في نفسي لماذا يكره ابني المدرسة؟هذا هو السؤال الذي أريد الإجابة عليه ، انأ أقول لأبنائي وأصدقاء أبنائي المدرسة زينه تقضي فيها أمتع الساعات مع مدرسيك وزملائك ، قال لي أحدهم يا أبارائد المدرسة نروح لها علشان يرضى بابا وماما بس ، والآخر قال : نروح علشان مستقبلنا، لكن لسان حالهم أنهم متذمرون وكارهون للمدرسة ، هل معنى ذلك أن الطلاب يحبون أن يعيشوا احرارا بدون قيد أوشرط وأن النظام المدرسي وكثرة الأوامر والنواهي كرهتهم بالمدرسة ،أم انعدام الجو الإنساني في مدارسنا الذي يدفعهم إلى التشبث بها لاأزال أعيش في دوامه في دوامة من البحث لم اصل بعد إلى السبب الحقيقي الذي يجيب على سؤالي لماذا يكرهون المدرسة ؟.

الاستعداد للمدرسة (باك تو سكول) يتمثل لدى الأسر السعودية في شراء الدفاتر والأقلام والشنط وتفصيل المراييل بالنسبة للبنات وانتهى الأمر ، يمكن أكون مثالي شوي في تفكيري أنا لاأرى ذك كافيا للاستعداد للمدرسة أنا أرى أنه قبل بدء العام الدراسي بيومين يجب أن تقيم الأسرة احتفالا للأبناء والبنات ويدعون أصدقاءهم لهذه الحفلة وليس شرطاأن تكون الحفلة مكلفه بل تقتصر على الحلوى والمشروبات والكعك وغيرها ويعلنون للجميع أن هذه الحفلة أقيمت بمناسبة العودة للمدرسة وتكتب عبارات بخط جميل وملون من مثل أحبك مدرستي ، مدرستي حلوه ،أشتقت لك ياأستاذ فلان أشتقت لك يا أستاذه فلانه ، الله يوم السبت دراسة وغيرها من العبارات الجميلة التي تحبب الطالب أو الطالبه بمدرستهما ويكون مقر هذه الحفلة المنزل يجب أن تشتمل هذه الحفلة على أناشيد ومسابقات وأمور أخرى مسلية ومفرحه لابد من إحضار صنوف من الورود والزهور والعطوروالبخور التي تكسي المكان المعد للاحتفال جمالاو رائحة طيبة وزكية ، يجب أن يعرف الأبناء والبنات بأن المدرسة أمرها عظيم وأنها المكان الذي نتلقى فيه العلم الذي يقودنا إلى سلم المجد والشهرة ولنزرع في نفوس الأبناء والبنات حب المدرسة ، وأن أول يوم من الدراسة تاريخ مهم ينبغي الاهتمام به وليس يوما عابرا يمر كل عام دون ان نوليه أدنى اهتمام .

أختي الأم : هل راقت لك هذه الفكرة ؟ لأني أنا أعتبرها شخصيا أول الجهود التي تبذل لتوطيد العلاقة بين البيت والمدرسة ، ليست المدرسة مستودعا نودع فيه أبناءنا وبناتنا ومن ثم نأتي للمدرسة ظهرا لنأخذهم منها ونودعهم فيها لليوم التالي فإذا لم نتفاعل مع مدرسة أبنائنا وبناتنا- فمع الأسف- أسمحوا لي ان اعتبر هذا التصرف تقصيرا منا في حق مدرسة أبنائنا وبناتنا لأن المدرسة وحدها لاتستطيع ان تؤدي رسالتها التربويةبمعزل عن البيت.

هل ستنفذون هذه الفكرة ؟أحب أسمع منكم تعليقاتكم وآرائكم حول هذا الموضوع الحيوي الذي يهم كل أب وكل أم ، هل تتفقون معي؟ أم أن كلامي ستذروه الرياح فلاعين رأت ولا أذن سمعت ، وشكرا مقدما لمن وضع يده في يدي من أجل أبنائنا وبناتنا فلذات أكبادنا ، والله الهادي إلى سواء السبيل .

أ / أبراهيم الدريع ..

سبحان الله و الحمد لله

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.