تخطى إلى المحتوى

إحدى الكبر

  • بواسطة


قصيدة العشماوي في ريهام الحكمي عافاها الله
" إحدى الكُبَر "

سكت الربيعة ليلةً ثم اعتذرْ
ومن الكلام جرائمٌ لا تُغتفرْ

فيمَ اعتذارك يا ربيعة والتي
منها اعتذارك ليلةً إحدى الكُبَرْ !

يا أيها الملأ اسمعوا ما قاله
في طفلةٍ في عامها الثاني عشرْ

خطأٌ وكل الناس تخطئ والذي
لا يخطئ الله المُنَزَّهُ لا البشرْ

أمسكْ عليك لسانك الباغي فقد
بلغ الزبى سيلُ الفضيحة وانتشرْ

أبلغ وزارتك الحريصة بالذي
لاث الدماء عشيةً في المختبرْ

واسأل مدوَّنةَ الفضائح في الدجى
عن طفلة الحكميِّ تعطيك الخبرْ

حقنوها بالسمِّ الزُّعاف وأقبلوا
في الليلة الظلماء يخفون الأثرْ

حاكوا لها الكيد العظيم لتختفي
لكنَّ ما حاكوا مكائده ظهرْ

أسمع بهم ليلَ الفجيعةِ حينما
دارت رحى التحقيق في خسف القمرْ

جُنَّ البغاة وأرسلوا إسعافهم
ومع المنيّة ليس تجديكَ الإبرْ

يا ويحهم قتلوا الصغيرة ليتهم
يدرون ما معنى المنية في الصِغَرْ

يا سادتي حال الأطبة مؤسفٌ
فأعيدوا في حال الأطباء النظرْ

سبحان الله و الحمد لله

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.