تخطى إلى المحتوى

أصحاب اليد العليا هم رواد هذا الزمن



بسم الله الرحمن الرحيم

الـعـطـاء لمن لايـسـتـحـق الـعـطـاء ،،

العطاء من أجل الصفات التي منحها الله للأنسان
فهو يعطي بلاتوقف..ويعطي بأخلاص..
ويعطي بكل حب..ويمنح مايملك من أحاسيس
ومشاعر..

ويعطي وهو في أمس الحاجة لمن يعطية
حين يفعل ذلك فهو أنسان بكل ماتحملة الكلمة من معنى..
لأن الانسانية هي العطاء..
اذ وهبك الله انسانية كاملة فستعطي ماتملك لمن لايملك
وستكون سعيداً بعطائك مسرورا بة
كثيرون هم من يدعون ألانسانية لكن للأسف قليل
من يعطي ولايبخل..

وكثير من يأخذ ولايشبع
هناك كثير من يعتقد أن العطاء يقتصر على العطاء المادي الملموس فقطّ!!
وهذا لاشك مخطئ مخالف لشريعة الانسانية..

فالعطاء المادي..قد يفرح قليلا ويسعد قليلا
ولكن..قد يقصر مدى تأثيرة على النفس
بعكس ذلكالعطاء من النوع الخاص
ذلك العطاء الذي يحتاجة البشر..كل البشر
ليمشي في هذي الحياة متفائلا مستبشراً بكل خير
هو ذلك العطاء قد لايشعر بة الُمعطى
لكن وقعة على النفس كبير
ذلك العطاء الذي يجعلك مدعوما بالحب والوفاء
والايثار والمشاركة الوجدانية
ذلك العطاء الذي يغذي الروح ويألف القلوب
من اجمل عطاءات الانسان أن يكون شمعة تضي
للاخرين ولو حاولوا اطفائها
وكم من المؤسف أن تجد من ينعم بنورك
ويحاول اطفاء فتيل تلك الشمعة

فطالما احترقت لتضيء الدرب وتجلي الكرب
لم يعد هناك الا القليل من يستحق ذلك العطاء
هذي حقيقة..
كم هي صعبة وكم هي مؤلمة تلك الحقيقة
ولكنة..واقع حياتنا التي منها نتألم ومنها نتعلم
من الصعوبة بمكان
ان تعطي بلاتوقف..وان تعطي بكل حب
وتقابل بعد ذلك بجحود وانكار
قد تفكر في الاعتذار وايقاف عطائك
لكن تفكيرك هذا سيكون خاطىء لامحالة
لأن من يعطي لاينتظر الثناء..
ومن يأخذ ولايشبع لايعرف الشكر..
ومن يعطي دائما..لايتوقف عنالعطاء أبدا
ومن لايعطي مطلقا..سوف لن يعطي ابدا
نبذل قصاّرى جهدناّ حين نحب
نعطي..نضحي..نتناّزل
سعداّء بما نفعلة
طاّئعين لامكرهين
ولاننتظر من الأخرين سوا
صدق واخلاص وتقدير وأحترام
وذكر للجميل كلما اتت نؤائب الدهر على تلك العلاقة
فلنحرص دائما على أن نعطي ونبذل
ولاننتظر المقابل
فألانتظاّر طويل قد يصيبنا باليأس
وقد تكون ردة فعلة سلبية لاتحمد عقباها
همسات..

هناّك أُناّس يسقطون من عينك
وهناّك اُناّس يصعدون
لكن أعلم أن هناك ايضاّ اُناّس لآهم الذين
يسقطون ولاهم الذين يصعدون
وهم اّولآئك الذين لآيصلهم مدى رؤياّك
وربماّ لايتخيلهم عقلك
فألتفت لهم واعطهم جزء من وقتك وتفكيرك
حين تقسو على يد امتدت في يوم من الايام لمساعدتك
ولو بشئ بسيط قد لأيؤثر في حياّتك
فأعلم ان لاخير لك حتى على نفسك
حين تفكر في الانتقاّم
من اشخاص قد ضحكت في يوم ما معهم
فقد وصلت لمرحلة الضعف لا القوة
وقد سلكت ذلك الطريق الذي قد تلقى حتفك فية
نخطي في حق أنفسناّ كثيراً
حين نمنح من لآيستحق ماّلآيستحق
ونخطي في حق الأخرين
حين نمنح من يستحق ماّلآيستحق
فليتناّ نميز من يستحق ومن لآيستحق
قبل الندم
حين تكتشف مدى كذب الآخر
فلآ تبين لة ذلك..قد تكون الأغبى في نظرة
ولكنك الأذكى في نظرك..وذلك هو الأهم
ساّيرة..فتلك اقوى صفعة لة..واقوى أنتقاّم لك
اثناّء جريك في الحياة
ستتخطى أشخاّص..وسيتخطاّك آخرون
لآتحآول مد قدمك امآمهم لتعرقل سيرهم
لانهم سيقفون ثآنية ويحآولون جآهدين تخطيك
وبحذر..
ولكن حآول أن تفكر كيف أستطآعوا تخطيك..
وكيف تستطيع تخطيهم

أَصْحَاب الْيَد الْعُلْيَا هُم …
رُوَّاد كُل زَمَن ، وَرُمُوْز كُل عَصْر ،
يُجَوِّدُون بِالْمَال إِن تَطلب الْأَمْر ،
وَيُضْحُون بِالْنَّفْس بِنُفُوْس رَاضِيَة ،
وَيُقَدِّمُوْن رَاحَة غَيْرُهُم عَلَى رَاحَتِهِم وَهَنَائِهِم .
تَعْرِفُهُم بِسِيْمَاهُم ، قُلُوْب هَادِئَة .. و ابْتِسَامَة رَاضِيَة وَاثِقَة ..
وَنُفُوْس مُطْمَئِنَّة مُسْتَكِيْنَة .
هُم أَسْعَد أَهْل الْأَرْض ، وَلَهُم فِي الْسَّمَاء ذِكْر حَسَن .. وَأَجْر عَظِيْم .

راق لي

دمتم بنقاء

سبحان الله و الحمد لله

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.