تخطى إلى المحتوى

إبرة مهدئة




مرض من الامراض يجعل الحياة والموت والدنيا نكدا وهما

إنه مرض الطفش !!

وضيق الصدر ..

ذلك المرض الذي أصاب الصغير والكبير , الفتى والفتاة,

يبدأ هذا المرض بإنسان قطع الصلة بينه وبين الله .. لا يصلي ..

وإن صلى ففي بعض الاحيان هائم على وجهه , فرح بشبابه

متسكع مع اصحابه تناسى آخرته , وغنى للدنيا أعذب الألحان

وبعد فترة بدأ هذا الإنسان يشعر بطفش واكتئاب وهموم وقلق

ثم بحث عن حل لهذه المشكلات !

فـ غير ثوبه وبدل أصدقائه وأشياءهـ , وغير الأفلام والأغاني

العتيدة إلى كل جديد , سافر وهرب ثم عاد

لتزداد المشكلة تعقيداً وحيرة عاد ليزداد الصدر ضيقاً

يقول تعالى: { فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى}

سبحان الله ما أعظم هذه الآيه

أين الحائرين ليجدوا سبب مشكلاتهم ؟

أين التائهين المكتئبين ليعلمون سب مرضهم ؟

ويقول تعالى: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب }

فالعلاج الثاني

هو ذكر الله على كل حال , تسبيحه في كل وقت ,

الإكثار من النوافل بعد الفرائض,فهي تجعل نفسك متصلة بالله …

صل الصلوات الخمس مع سننها , صم النوافل , قم الليل وناجي ربك معبودك

أكثر من قراءة اقرآن , وتوب إلى الله واستغفره كل حين قبل ان يغلق باب التوبة,

وآآخر علآآج لهذا المرض,,

هو إختيار الرفقه الصالحة , وعش مع الرفقه التي تجد

للإيمان حلاوة ,و للطاعة لذه ,وللحياة هدفاً

.. ضماد!

/

انتبه الحسن ليلة فبكى , فضج أهل الدار بالبكاء فسألوه عن حاله فقال :

ذكرت ذنباً فبكيت !

:

اخترنآ لكم أنشودة ~
آسْ‘ـتًغْفِرُ الله مِنْ ذَنْ‘ـبٍ يُؤِرّقُني ~

و َيَطْرِدُ النّ‘ـوْمً عَ‘ـنْ عَيْنِي وَ يُحْزِنُنِي ؛

آسْ‘ـتًغِفرُ الله كًيْفَـ؛ الربّ آَعْصِيَهُ ~

وَ نِعْمَةٌ مِنْ‘ـهُ فِي الِإكْرآمِ تَغْمُرُنٍ‘ـي ؛

للآستمآع و للتَّحْميل ؛
جوال الهدى ، أنشودة استغفر الله | رفوف لـ رفع و تحميل الصور و الملفات

قافلة الهدى ( القسم الاعلامي )
منقول

سبحان الله و الحمد لله

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.