تخطى إلى المحتوى

قناع مزيف في وقت شاخت فيه الذئاب؟؟..

  • بواسطة


قناع مزيف في وقت شاخت فيه الذئاب !!..‎

تحية لـِ جَميع المنـآفقين الذين عرفتهم فـى حيـآتي..! ‏فـَ بفضلكم عرفت التعآمل مع من هم على شآكلتكم !!..

البعض أرهقته الأقنعة

حتى لم يعد هو

بل اصبحت شغله الشاغل كيف ومتى يغيرها

ليرتدي غيرها

هناك أُناس تشم رائحة أقنعتهم

وتشمئز منها

وهناك أقنعة يصطنع آآسلوب نرجسي عاطفي

ويتغنى نفاقاً ببضعة حروف ..

( كلما تنفست رائحتك , وشربت صوتك تنمو ثمار الليمون بداخلي وأصبح أكثر حموضة !.. )

يتااجروون بمشاعر الاخرين كذباً وزوراً ؟؟

هي تأتيك من بُعد

ليست هي الحياة بكل مشاكلها وضغوطاتها

بكل هم البشر الذين عاشوا الحياة على غير الفطرة

هناك أسباب لأقنعتهم

هم يقولون ذلك

لكني لا اري سبب وجيه إنسانياً ، إجتماعياً ، ولاحتى سلوكياً

لإقنعتهم

وهناك فرق بين الأقنعة والتمتع بالخصوصية

وشتان بينهما

ربما القناع ماهو الا اخفاء طلاسم

تـــــفك حين التعرى منه

تسوقنا الاحداث وتضاريس المشكلات وضغوطات الحياه الى التخفي من وراء الاقنعه

حتى وإن لم نكن نريدها حيث تكون شفافيتنا مقيدهـ تحت ذلك السقف كيف لاتكون كذلك

وشمس الحقائق موءوده خلف تراكمات سحب الخصوصيات التي تعلقت بكل زاويه في العقول

فالعتمه والظلمه بلا شك أوجدت أرض من المبادئ المغمورهـ بالوهم والشكوك وأمطارها

أتت كالسهام لتصيب بالتردد حين يجف نهر الآراء على أرضها ..

للقمر أنار , ولا الشمس نثرت أشعتها .. لم يبقى الا قناديل هنا وهناك تضيء وتنطفي

بين عشيه وضحاها .. فجعلنا للأقنعه في لقاءاتنا حديث ورسمنا للمعالم ضحكات قبول

وبدلنا الابواب بالزخارف وعذب الكلام وأغلقنا النوافذ لوقت الهدم !؟

ما أن تهدم جدر المخاوف والحواجز وتبنى أرصفة العلاقة وتعبد طرق الارتياح تراق حينها

الاقنعه وتسفك سدود الوديان لتنزف بما فيها من جروح الزمن ومازالت القناديل تلوح ببصيص

الأمل الذي لا يكاد يُرى , يمنة ويسرهـ على ضفاف تلك الأوديه وسفوح جبال أثقلت

كواحل آبت ان لا تقف برمال الآسى حتى تعانق سهولا لطالما حلم بها كل مرتدي قناع ..

سبحان الله و الحمد لله

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.