طَفَشَت ..
زهِقَت ..
مَلّيّت ..
يَا ليتني امُوَت ..
***** هَذَا حَال كَثِيْر مِن شَبَابِنَا وَفَتَيَاتِنَا يَنْطِقُوْن بِهَذِه الْكَلِمَات *****
وَلَكِن لَحْظَة لَحْظَه لَو تَكَرَّمْت
هَل تَعْلَم لِمَاذَا هَذِه الْآَهـات وَالْحِسـرَات
1 ) لِأَن أَيْمَانِك بِالْلَّه ضَعِيْف ( مَن عَمِل صَالِحَا مِّن ذَكِر وَأُنْثَى فَلَنُحْيِيَنَّه حَيَاة طَيَّبَه وَلَنَجْزِيَنَّهُم بِأَحْسَن مَا كَانُوْا يَعْمَلُوْن ).
2 ) الْخَوْف عَلَى الْحَيَاة فَلَو اجْتَمَعَت الْبَشَرِيَّة عَلَى أَن يُقَدِّمُوْا أَجَلَنَا أَو يوْخَّرُوه لَحْظَه وَاحِدَه مَا اسْتَطَاعُوْا.
3) وُقُوْع الْمُصِيبَة ….وَهُو قَدْر مَن الْلَّه ( مَا أَصَابَك مِن مُصِيْبَة فِي الْأَرْض وَلَا فِي أَنْفُسِكُم إِلَّا فِي كِتَاب مِن قَبْل أَن نَبْرِها إِن ذَلِك عَلَى الْلَّه يَسِيْر ) جَمِيْع الْمَصَائِب بِقَضَاء الْلَّه وَأَن الْلَّه لايَظَلْمك
4) الْمَعَاصِي …. سَبَب رَئِيْسِي لِلْقَلَق.
5) الْغَفْلَة عَن الْآَخِرَة وَالاغْتِرَار بِالْدُّنْيَا …..كَثِيْر مِن الْنَااس يَمُر عَلَيْه الْيَوْم وَالْيَوْمَيْن لَا يَذْكُر الْلَّه وَلَا يَذْكُر الْقَبْر فَيَحْصُل عِنْدَهُم الْضِّيْق.
6 ) عُقُوْق الْوَالِدَيْن ….. بْرَهْمَا سَبَب سَعَادَتِك بِالْدُّنْيَا وَالآَخِرَة ؛؛ وَدَعْوَة الْوَالِدِيْن مُسْتَجَابَة ( فَإِحْذَر مِنْهَا ).
أَخِي وَأُخْتِي ….. هَل تُرِيْد الْعِلَاج مِن هَذِه الْضِّيْق وَالَكَتَمِه عَلَى صَدْرِك !!!!
1)الصَّلَاة ……أَكْبَر عَلَاج ( وَاسْتَعِينُوا بِالْصَّبْر وَالْصَّلاة ).
2)قِرَاءَة الْقُرْآَن ….. هُو الْشِّفَاء مِن كُل الادَوَاء ( وَنُنَزِّل من الْقُرْآَن مَا هُو شِفَاء وَرَحْمَة لِّلْمُؤْمِنِيْن وَلَا يَزِيْد الْظَّالِمِيْن إَلَا خَسَارَا ).
3)الْدُّعَاء ……مِن أَسْبَاب ازَالَة الْقَلَق ( ادْعُوْنِي اسْتَجِب لَكُم ) يَقُوْل ابْن الْقَيِّم (( إِذَا دَعَوْت الْلَّه فَأَنْت رَابِح إِمَّا أَن يُجِيْب الْلَّه دَعْوَتَك أَو يَصْرِف عَنْك مِن الْشَّر بِقَدَرِهَا او يَدَّخِرَهَا لَك ثَوَابَهَا يَوْم الْقِيَامَه )).
4)ذِكْر الْلَّه عَز وَجَل ……الْمُدَاوَمَه عَلَى أَذْكَار الْصَّبَاح وَالْمَسَاء تُزِيْل الْهَم وَالْغَم (فَاذْكُرُوْنِي اذْكُرْكُم ).
وَلَا نَنْسَى دُعَاء ذِي الْنُّوْن
( لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَك إِنِّي كُنْت مِن الْظَّالِمِيْن )