تخطى إلى المحتوى

انت>>والقرآن>>والصدقه>>ورمضان



كيف نستفيد من رمضان + أنت و الصلاة + أنت و القرآن + أنت و الصدقة
كيف نستفيد من رمضان :


من خلال الحرص على 8 أشياء في غاية الأهمية :

1- أنت و الصلاة : الحرص علي الفريضة في وقتها وجماعه – يفضل في المسجد –

النوافل : الحرص علي 12 ركعة في اليوم :
2 قبل الفجر
6 حول الظهر
2 بعد المغرب
2 بعد العشاء
يبنى لك بها قصر في الجنة في غير رمضان بنص حديث الرسول – صلي الله عليه و سلم – فما بالك بالحرص عليها في رمضان.

2- أنت و القرآن : كل حرف بحسنة و الحسنة بعشر أمثالها و في رمضان بسبعين ضعفًا، إذن قراءة الجزء الواحد = 4 مليون حسنة تقريبًا، فكيف لعاقل أن لا يقرأ جزءًا علي الأقل يوميًا لتحقيق هذا الثواب غير العادي ؟؟ و لم لا نجتهد و نقرأ جزئين يوميًا ( بعد الفجر وقبل النوم مثلاً ) لنختم مرتين ؟؟

3- أنت و الصدقة : بسبعين ضعفًا في رمضان وهي تطفئ غضب الله على العبد ، خصص مبلغًا معينًا تتصدق به كل يوم و سترى لهذا أثرًا رائعًا في حياتك .

4- أنت والتراويح :الحرص عليها أفضل من تضييع وقت رمضان الثمين المليء بنفحات الله في التمثيليات و الفوازير وغيرها من مضيعات الوقت و حاول إن استطعت أن تصلي في مسجد يقرأ بجزء يوميًا لتضاعف من ثواب القرآن اليومي .

5- أنت و صلة الأرحام : و ابدأ بمن بينك و بينه خلافات و كن أفضل منه فلن يقبل الله صيامًا من مسلمَيْنِ بينهما مشاحنات أو عداوة .

6- أنت و الدعوة للخير : ادعُ الناس لكل هذا الخير الذي عرفته و شجع القريبين منك على الحرص على الطاعات .

7- الصحبة الصالحة :صاحب في رمضان صديقك الحريص على طاعة الله لتعينوا بعضكم البعض على الخير و ابتعد عن رفاق السوء. انظر إلى أمر المولى بالصبر على رفاق الخير أي مقاومة هوى النفس في الانصياع إلى أهوائها أو مصاحبة غيرهم من محبي الدنيا في سورة الكهف "و اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشي يريدون وجهه و لا تَعْدُ عيناكَ عنهم تريد زينة الحياة الدنيا و لا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا و اتبع هواه و كان أمره فُرُطا"

8- الدعاء : كان الصحابة يحرصون في رمضان على دعوات محددة يركزون عليها في الصلاة و كل المناسبات طوال الشهر و يقولون: فوالله ما يأتي رمضان الذي يليه إلا وقد استجيبت كلها، ولا تنس مهما تعددت دعواتك أن تدعو الله أن ينصر الإسلام و المسلمين في الأرض كلها و أن يعيد للمسلمين المسجد الأقصى و فلسطين و ما ذلك على الله بكثير .

فيا من ترجو رحمة الله و مغفرته و ترجو أن يعتق رقبتك من النار في رمضان القادم هذا، احرص أشد الحرص علي تلك الأشياء النافعة في رمضان و جاهد نفسك على أن لا تفتر عزيمتك بعد بضعة أيام ثم لا تصحو من تلك الغفلة إلا و رمضان يوشك أن ينتهي – .

ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار

"رب اجعلنى مقيم الصلاة ومن ذريتى ربنا وتقبل دعاء، ربنا اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين يوم يقوم الحساب"

منقوووول

سبحان الله و الحمد لله

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.