تخطى إلى المحتوى

الطريقة الافضل للتعامل مع الأخرين






حتى توقفت الرياح……وأعلنت ضعفها …..وعدم قدرتها……

ثم أشارت الرياح للشمس ……أنه قد حان دورها….

فابتسمت الشمس……وطلعت بهدوء….وملأ الدفء المكان…

فشعر العجوز بازدياد الدفء ….فلم يجد للمعطف فائدة….
فنزع المعطف بكل هدوء وسلام……

قصة جميلة نسجها الخيال تُعلمنا كيف
يكون التعامل الصحيح….
أحبتي.. لِمَ لانجعل تعاملنا مع بعضنا
بتعامل الشمس وليس بتعامل الرياح…
فليس كل شيء نستطيع الحصول عليه بالإكراه
واستخدام الأساليب القاسية المنتشرة

( السكين_ المسدس_ الحرق……الخ)

لِمَ لا يُزيّن حياتَنا اللين والكلام

وفي المقابل .. الولد لايعترف لأنه إذا اعترف ربما سيلاقي ضرباً أكثر مما هو

يلاقيه الآن..
فلو استخدم الأب طريقة الكلام والتفاهم المحبب لوجدنا أن الولد قد اعترف بخطئه دون أن يشعر…

وآخر تسبب مديره (بدون قصد) احراجه بكلمة
فيقوم بملاحقته إلى أن يمسك به ويطرحه أرضاً ويقتله ..
فلو أنه ناقش مديره بأسلوب لائق …لاعتذر له المدير وأكمل كل منهما حياته
بخير…

فكل الأساليب القاسية لاتعود علينا بالمنفعة
فهي لاتجلب سوى التعب النفسي والجسدي..

فهـلمّ بنا جميعاً لكي نكون كالشمس ونتعامل
بسهولة وابتسامة مشرقة…

(المجتمع هو مكان يحوي الأفراد)

فإن لم يتغير الأفراد لن يتغير المجتمع
فلنغير من تعاملنا مع بعضنا ونمحي ظاهرة
العنف والإكراه ونستبدلها بالكلمة الطيبة
ليُصبح مجتمعنا أفضل….

من بريدي

سبحان الله و الحمد لله

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.