يعتبر التعرق ظاهرة طبيعية وضرورية لتنظيم حرارة جسم الانسان. ويتم افراز العرق عن طريق النظام العصبي النامي(المتجانس) بعض الأشخاص قد تكون لديهم زيادة مفرطة للتعرق. تحدث زيادة التعرق في باطن اليد، باطن القدم، الإبط، الوجه، الجذع(الحوض). تبدأ هذه الحالات منذ الصغر وتستمر مدى الحياة. وهناك اسباب عديدة للتعرق منها
أسباب زيادة التعرق:
1-زيادة في(فرط) انتاج الغدة الدرقية أو أمراض الغدد الصماء.
2-عند علاج سرطان البروستاتا أو الأمراض السرطانية الأخرى ستكون عرضة لزيادة التعرق.
3-انقطاع الدورة الشهرية.
4-القلق أوالحالة النفسية السيئة أو العصبية أو الضغط النفسي العاطفي أوالشعور بعدم الامان.
5-الإجهاد الزائد.
6-درجة الحرارة العالية الخارجية.
6-أسباب غير معروفة.
آلية التعرق:
1- تعرق الوجه:
يبدأ التعرق من الجبهة نزولا إلى باقي الوجه.
2- تعرق باطن اليدين(راحة اليدين):
وهي أكثر الحالات انتشارآ
حيث يشعر المريض ان يديه رطبتان وأحيانا باردتان
ويشعر المصاب بحرج شديد ويضطر أحيانا إلى عدم مصافحة الآخرين أوحتى الابتعاد كليا عن الاتصال مع الآخرين.
3- تعرق الإبطين:
أيضا هذه الحالة تسبب حرجا كبيرا لأنها تترك علامات رطبة (مبللة) وهالة بيضاء ملحية على ملابس المريض.
4- تعرق الرجلين(أخمص القدمين):وهي أقل انتشارا من غيرها، ويتركز عادة في الجذع أو الفخذين أو أخمص القدمين.
طرق العلاج:
1-إذا كانت على شكل نوبات من التعرق فيمكن التخلص منه بواسطة:
Cyproterone Acetate Antiestrogens
2-إذا كان التعرق اساسي أو عرضي شديد فإن الطرق التالية ستاعد كثيرا في التخلص منه:
أ)مضادات التعرق للحالات الخفيفة والمتوسطة:
مثل Aluminum Chloride ويعطي مرتين إلى ثلاث مرات اسبوعيا،
ويجب استعماله بشكل منتظم.
ب)شحنات كهربائية (للحالات التي لا تستجيب لمضادات التعرق):
مثل Iontophoresis:
وتتمثل هذه الطريقة في إعطاء المريض شحنات كهربائية خفيفة من 15إلى 18ملي أمبير من مولد كهربائي في بعض مناطق التعرق على جلسات تتكرر عدة مرات خلال الاسبوع وتتناقص تدريجيا إلى مرتين في الاسبوع.
لكن من مساويء هذه الطريقة أنها مكلفة ولا يمكن استعمالها في منطقة الإبط والوجه.
ت)جراحة الغدد العرقية(مفيدة للإبط):
حيث يتم جراحة الغدد العرقية خاصة في منطقة الإبط (لأن الأعصاب المسؤولة عن الغدد العرقية في الإبط لا تستجيب بسهولة إلى الأدوية)
أما الأعصاب المسؤولة عن الغدد العرقية في راحة اليد والوجه تكون أكثر قابلية بدون الحاجة إلى جراحة عامة.
ث)الحقن بمناطق العرق بواسطة البوتكس:
ويفيد هذا العلاج بشكل فعال في منطقة الإبط، باطن اليد، باطن القدم والوجه.
ملاحظة: البوتكس مادة سامة لكنها مفيدة جدا لإيقاف التعرق الشديد إذا حقنت في مناطق التعرق.
ج)العلاج النفسي:
تأثير هذا العلاج يعتبر بسيطا جدا والعلاج النفسي لا يشفي هذا المرض ولكنه يساعد في التعايش معه.
ح)العلاج البديل للتعرق الليلي:
1-تناول فول الصويا يوميآ يخفف من التعرق الليلي والحرارة الداخلية
2- تدليك سائر الجسم بقليل من خل التفاح قبل النوم .
– رائحة العرق
كل إنسان طبيعي يعرق ، إنسان يكثر عرقه ، وإنسان يقل عرقه وهذا طبعا أمر طبيعي ، إن العرق الجسدي هو فيسيلوجيه ضرورية للجسـم كما نعلم ، ليس لأنه فقط طريقة للجسد لكي يتخلص من الحرارة الزائدة ، بل هو طريقة للجسم لكي يتخلص من بعض الفضلات و الأملاح و بذلك يساعد الكليتين في عملهما ، علاوة على انه يعتبر كجهاز تكييف يلطف من درجة حرارة الجسم عندما ترتفع درجة حرارة الجو المحيط بالإنسان .
إن كثير من الناس يشكون من كثرة التعرق ويمكن لهذا التعرق الزائد أن يكون موضعيا أي انه يصيب منطقة محددة أو واحدة من الجسم أو يكون عاما . أن أكثر المناطق إصابة بزيادة التعرق هي اليدين والقدمين والإبطين والجبهة والصدر نظرا لوجود كم هائل من الغدد العرقية بها
إن استخدام المواد المضادة للعرق الجسدي لها نجاح محدود في منع الترطب بواسطة العرق أن تسبب إثارة الجلد بالنسبة لكثير من الناس ( تذكر أن العرق يخول الجسم التخلص من الكثير من الفضلات ) وطالما أن جلدك لا يتفاعل بشكل معكوس فان استعمال المواد المعطرة هي فعالة وآمنة و استخدام الكولونيا على الجسد يمكن أن تضيف إلى فعالية المادة المعطرة أو المادة المضادة للعرق الجسدي .
هذا وتساعد الحمامات المتكررة ، وتبديل الملابس الداخلية في إزالة الروائح الكريهة نتيجة زيادة التعرق ، وهناك عدة طرق علاجية أخرى منها التدخل الجراحي لقطع بعض الإعشاب للحد من زيادة التعرق.