تخطى إلى المحتوى

إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة…



إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمه

هل معنى ما سبق أنك يجب أن تواصل على رأيك بعزيمه وأن لاتعمل بأي مشورة… كلا ليس ذلك المعنى من هذة الجمله التي تحمل معنى بعيد ..
فالمعنى إن تكون ذا رأي سديد وأجمع عليه أهل الرأي والمشورة فشد العزيمه وواصل المسيرة وقل رأيك الذي ترجوا به وجه الله سبحانه وتعالى…

لكن كيف تكون ذا عزيمه؟؟

قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
دافع الخطرة، فإن لم تفعل صارت فكرة، فدافع الفكرة، فإن لم تفعل صارت شهوة، فحاربها، فإن لم تفعل صارت عزيمة وهِمَّة‏.‏ فإن لم تدافعها صارت فعلا‏ ..

إذا قرّرت شيئاً وليس لديك مانع حقيقي قاهر ، فلا تسوِّف في البدايات !
ما معنى لا تسوِّف في البدايات ؟
لا تقل : سأقوم الليل من الأسبوع القادم ..
أو سأصوم الست في آخر الشهر ! ..
أو سأطلب العلم وأحضر الدرس من بداية الشهر الآتي …
فهذا خداع نفس ، وهو بداية التهرب النفسي من الحزم

مع النفس !!
ينبيء عن ضعف في مواجهة النفس …
وأما إذا كانت المسألة الانتهاء عن معصية ، فاعلم أنك تبقى في جو آثم لو استمريت بعد علمك بالحكم

( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) " إذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه " ولم يقل ما استطعتم .

نصيحه لصاحب كل قلب مجتهد

أكثر من قراءة أعمال الناجحين من أسلافنا الصالحين ومن المعاصرين من أهل الإسلام … ولو قرأت لغيرهم فلا بأس إن كنت قادرا على تمييز الغث من السمين بالنسبة لفكرهم .

أتمنى أن أكون وفقت في ما طرحت

منـ تصفّحآآآآآآآآآآآآآآتيـ

سبحان الله و الحمد لله

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.