مفطرات الصيام التي يكثر السؤال عنها:



مفطرات الصيام التي يكثر السؤال عنها:

التحاميل ( لاتفطر) ابن عثيمين

قطرة العين ( لاتفطر) ابن تيمية وابن باز وابن عثيمين.

الكحل ( لايفطر)ابن تيمية وابن باز و ابن عثيمين.

قطرة الأذن ( لاتفطر)ابن تيمية وابن باز و ابن عثيمين.

قطرة الأنف ( اذا وصلت الى المعدة فإنها تفطر) ابن عثيمين .
ابن باز: قطرة الأنف لاتجوز للصائم ومن وجد طعمها في حلقه فعليه القضاء.

بخاخ الربو ( لايفطر) ابن باز ابن عثيمين واللجنة الدائمة.

بخاخ الأكسجين( لايفطر) سعد الخثلان.

الإبر المغذية( تفطر) ، والإبر العضلية او الوريدية أو الجلدية ( لاتفطر) ابن عثيمين وابن باز.

إبر البنسلين ( لاتفطر) ابن عثيمين

إبر الأونسولين لمرضى السكر ( لاتفطر) اللجنة الدائمة.

إبرة تخدير الأسنان وعمل حشوه وتنظيفها
(
لايفطر) ابن باز.

استنشاق البخور عمداً مع العلم( يفطر) ، أما مجرد شم البخور ( فلايفطر) ابن عثيمين.

استعمال العطور واستنشاقها( لايفطر) ابن عثيمين وابن باز.

مرطب الشفتين( لايفطر) بشرط عدم ابتلاع شيء منه، ابن عثيمين

المكياج ( لايفطر) ابن باز وابن عثيمين

القيء عمداً ( يفطر) ، وبغير عمد( لايفطر) ابن عثيمين وابن باز.
.

رعاف الأنف وقلع الضرس مع خروج دم ( لايفطر) ابن عثيمين وابن باز.

تحليل الدم( لايفطر) ابن باز وابن عثيمين.

الإحتلام( لايفطر) ابن عثيمين وابن باز.

السباحة والغوص( لايفطر) ابن عثيمين

دواء الغرغرة( لايفطر) بشرط عدم ابتلاع شيء، ابن عثيمين

السواك( لايفطر) ابن عثيمين وابن باز.
قلت: المقصود السواك العادي وليس ذو النكهات

معجون الأسنان ( لايفطر) اذا لم ينزل الى المعدة، والأولى عدم استعماله؛ لان له نفوذ قوي. ابن عثيمين وابن باز.

بلع النخامة( لايفطر) ابن عثيمين

تذوق الطعام( لايفطر) ولكن لاتبتلعه ،ولاتفعله الا لحاجه. ابن عثيمين

الأقراص التي توضع تحت اللسان لعلاج الأزمات القلبية( لاتفطر) خالد المشيقح.

لصقات النيكوتين( تفطر) اللجنة الدائمة.

سئل بن باز : هل يثاب النظر في المصحف دون تحريك الشفتين ؟
جوابه : لايعتبر قارئا ! ولايحصل له فضل القراءة الا اذا تلفظ بالقرآن

المزيد على دنيا الوطن ..https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2019/07/10/413416.html#ixzz35P2Fbl1a

سبحان الله و الحمد لله

حفظ سورة البقرة كل يوم صفحة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !

حبيت نجتمع على خير ونحفظ مع بعض سورة البقرة لما لها من فضل كبير

فقد صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما في صحيح مسلم وغيره، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة.

وقال صلى الله عليه وسلم: اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين: البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما. اقرؤوا البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة السحرة. رواه مسلم.

وفي صحيح ابن حبان والحاكم وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن لكل شيء سناما وإن سنام القرآن سورة البقرة، من قرأها في بيته ليلاً لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليالٍ. صححه الحاكم وحسنه الألباني.

وعن أبي مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه. رواه البخاري.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت. رواه النسائي وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير.

وعن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله كتب كتاباً قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان. رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير.

سبحان الله و الحمد لله

%الحكمـــه من الإبـــتلآء%



بســم الله الـــرحمن الــــرحيم

1- تحقيق العبودية لله رب العالمين

فإن كثيراً من الناس عبدٌ لهواه وليس عبداً لله ، يعلن أنه عبد لله ،

ولكن إذا ابتلي نكص على عقبيه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين ,

قال تعالى : وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ

وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ الحج/11 .

2- الابتلاء إعداد للمؤمنين للتمكين في الأرض

قيل للإمام الشافعي رحمه الله : أَيّهما أَفضل : الصَّبر أو المِحنة أو التَّمكين ؟

فقال: التَّمكين درجة الأنبياء، ولا يكون التَّمكين إلا بعد المحنة، فإذا امتحن صبر، وإذا صبر مكن.

3- كفارة للذنوب

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم :

( ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه ، وولده ، وماله ، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة )

رواه الترمذي (2399) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2280) .

وعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا ،

وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) .

رواه الترمذي (2396) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1220) .

4- حصول الأجر ورفعة الدرجات

روى مسلم (2572) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً ، أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً ) .

5- الابتلاء فرصة للتفكير في العيوب ، عيوب النفس وأخطاء المرحلة الماضية

6- البلاء درسٌ من دروس التوحيد والإيمان والتوكل

يطلعك عمليّاً على حقيقة نفسك لتعلم أنك عبد ضعيف ، لا حول لك ولا قوة إلا بربك ،

فتتوكل عليه حق التوكل ، وتلجأ إليه حق اللجوء ، حينها يسقط الجاه والتيه والخيلاء ،

والعجب والغرور والغفلة ،

وتفهم أنك مسكين يلوذ بمولاه ، وضعيف يلجأ إلى القوي العزيز سبحانه .

قال ابن القيم :

" فلولا أنه سبحانه يداوي عباده بأدوية المحن والابتلاء لطغوا وبغوا وعتوا ،

والله سبحانه إذا أراد بعبد خيراً سقاه دواء من الابتلاء والامتحان على قدر حاله ،

يستفرغ به من الأدواء المهلكة ،

حتى إذا هذبه ونقاه وصفاه : أهَّله لأشرف مراتب الدنيا ، وهي عبوديته ،

وأرفع ثواب الآخرة وهو رؤيته وقربه

استغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه

سبحان الله و الحمد لله

لاتنــس الصلاة والدعاء في الثلث الآخر من الليل



أخي المسلم.. أختي المسلمة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته… وبعد:
ظپط¶ظ„ ظ‚ظٹط§ظ… ط§ظ„ظ„ظٹظ„
قيام الليل سُنة مؤكدة , وقربة معظمة في سائر العام , فقد تواترت النصوص من الكتاب والسنة بالحث عليه ,
والتوجيه إليه , والترغيب فيه , ببيان عظم شأنه وجزالة الثواب عليه , وأنه شأن أولياء الله ,
وخاصة من عباده الذين قال الله في مدحهم والثناء عليهم : أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
[يونس، الآية: 64]
فقد مدح الله أهل الإيمان والتقوى , بجميل الخصال وجليل الأعمال ,
ومن أخص ذلك قيام الليل ,
قال تعالى :
إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ
وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلَا
تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
[السجدة، الآيات: 15-17]
ووصفهم في موضع آخر , بقوله :
وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا
عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا إلى أن قال :
أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا خَالِدِينَ
فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا
[الفرقان، الآيات: 64-75]

وفي ذلك من التنبيه على
ظپط¶ظ„ ظ‚ظٹط§ظ… ط§ظ„ظ„ظٹظ„
, وكريم عائدته ما لا يخفى وأنه من أسباب صرف عذاب جهنم , والفوز بالجنة ,
وما فيها من النعيم المقيم , وجوار الرب الكريم , جعلنا الله ممن فاز بذلك .
قال تعالى :
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ
[القمر، الآيتان: 54، 55]

وقد وصف المتقين في سورة الذاريات , بجملة صفات – منها قيام الليل – , فازوا بها بفسيح الجنات ,
فقال سبحانه : إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ
إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ [الذاريات، الآيات: 15-17]

فصلاة الليل لها شأن عظيم في تثبيت الإيمان , والإعانة على جليل الأعمال , وما فيه صلاح الأحوال والمآل
قال تعالى : يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا إلى قوله : إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا إِنَّ نَاشِئَةَ
اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا [المزمل، الآيات: 1-6]

وثبت في صحيح مسلم عن النبي , صلى الله عليه وسلم , قال : أفضل الصلاة بعد المكتوبة – يعني
الفريضة – صلاة الليل وفي حديث عمرو بن عبسة قال صلى الله عليه وسلم : أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل
الآخر , فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن ولأبي داود عنه – رضي الله عنه – قال : أي الليل أسمع –
يعني أحرى بإجابة الدعاء – قال , صلى الله عليه وسلم : جوف الليل الآخر فصل ما شئت , فإن الصلاة فيه مشهودة
مكتوبة وفي الصحيحين عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله , صلى الله عليه وسلم , قال : ينزل ربنا تبارك
وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا , حين يبقى ثلث الليل الآخر . فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ ! من يسألني فأعطيه ؟ !
من يستغفرني فأغفر له ؟ !
وفي صحيح مسلم , عن جابر – رضي الله عنه – أن رسول الله , صلى الله عليه وسلم , قال : من الليل ساعة لا يوافقها عبد
مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه , وهي كل ليلة وفي صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت –
رضي الله عنه – عن النبي , صلى الله عليه وسلم , قال : من تعار من الليل – يعني استيقظ يلهج بذكر الله – فقال : لا إله إلا الله , وحده لا شريك له , له الملك , وله الحمد , وهو على كل شيء قدير . الحمد لله , وسبحان الله , ولا إله إلا الله , والله أكبر , ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال : اللهم ! اغفر لي ,
أو دعا , استجيب له . فإن توضأ وصلى قبلت صلاته
وأخرج الإمام أحمد وغيره عن أبي مالك الأشعري – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله , صلى الله عليه وسلم : إن في الجنة غرفا , يرى ظاهرها من باطنها , وباطنها من ظاهرها ,
أعدها الله لمن ألان الكلام , وأطعم الطعام , وتابع الصيام , وصلى بالليل والناس نيام

وفي الصحيحين عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال :
قال رسول الله , صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل : أعددت لعبادي الصالحين , ما لا عين رأت , ولا أذن سمعت , ولا
خطر على قلب بشر قال أبو هريرة اقرءوا إن شئتم
: فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [السجدة، الآية: 17]

وجاء في السنة الصحيحة , ما يفيد أن قيام الليل من أسباب النجاة من الفتن , والسلامة من دخول النار. ففي البخاري وغيره عن أم سلمة – رضي الله عنها – أن النبي , صلى الله عليه وسلم , استيقظ ليلة فقال : سبحان
الله , ماذا أُنزل الليلة من الفتنة ؟ ! ماذا أنزل الليلة من الخزائن ؟ ! من يوقظ صواحب الحجرات
؟ ! وفي ذلك تنبيه على أثر الصلاة بالليل في الوقاية من الفتن .

وفي قصة رؤيا ابن عمر قال : "فرأيت كأن ملكين أخذاني , فذهبا بي إلى النار , فإذا هي
مطوية كطي البئر , وإذا لها قرنان – يعني كقرني البئر – وإذا فيها أناس قد عرفتهم , فجعلت أقول أعوذ بالله من النار , قال :
فلقينا ملك آخر . فقال : لم ترع " فقصصتها على حفصة , فقصتها حفصة على النبي , صلى الله عليه وسلم , فقال : نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل ,
فكان عبد الله لا ينام من الليل إلا قليلا
وأخرج الحاكم وصححه , ووافقه الذهبي عن أبي أمامة الباهلي – رضي الله عنه
– عن رسول الله , صلى الله عليه وسلم , قال : عليكم بقيام الليل , فإنه دأب الصالحين
قبلكم , وقربة لكم إلى ربكم , ومكفرة للسيئات , ومنهاة عن الإثم
فتلخص مما سبق أن قيام الليل:
أ – من أسباب ولاية الله ومحبته .

ب – ومن أسباب ذهاب الخوف والحزن , وتوالي البشارات بألوان
التكريم والأجر العظيم .
جـ – وأنه من سمات الصالحين , في كل زمان ومكان .
د – وهو من أعظم الأمور المعينة
على مصالح الدنيا والآخرة ومن أسباب تحصيلها والفوز بأعلى مطالبها .

هـ – وأن صلاة الليل أفضل الصلاة بعد الفريضة وقربة إلى الرب ومكفرة للسيئات .

و – وأنه من أسباب إجابة الدعاء , والفوز بالمطلوب المحبوب والسلامة من المكروه المرهوب ومغفرة سائر الذنوب .

ز- وأنه نجاة من الفتن , وعصمة من الهلكة , ومنهاة عن الإثم .

حـ – وأنه من موجبات النجاة من النار , والفوز بأعالي الجنان.
.
ربي تقبل عملي ولا تخيب أملي

أصلح أموري كلها قبل حلول الأجل

منقول

سبحان الله و الحمد لله