مختصون يبحثون أسباب ضعف مستوى الكتابة والتعبير لدى طلاب المدارس

عاجل ( محمد المحيميد ) –

بحث عدد من المختصين والمهتمين باللغة العربية في ورشة عمل عقدتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مقرها اليوم السبل الكفيلة لتأهيل وتحسين مستويات طلاب التعليم العام والجامعات في المملكة في مجال الكتابة والتعبير الدقيق عبر وضع معايير محددة تسهم في تقويم الكتابة والتعبير والمقالة العربية .
واستعرضت الورشة التي تأتي ضمن أهداف مبادرة الملك عبدالله لإثراء المحتوى العربي الوضع الراهن لمستوى الكتابات العربية خاصة في ظل عدم توفر معايير محددة لتقويم المقالة العربية يطبقها المعلمون في مدارسهم والأساتذة الجامعيون في قاعاتهم الدراسية .
وتطرقت الورشة إلى عدد من المحاور تناولت مستويات تقويم المقالات العربية ، وكيفية تعليم الطالب في مدارس التعليم العام أساسيات الكتابة العربية ، فضلاً عن آلية رفع قدرات الطالب الجامعي التعبيرية وزيادة ثروته اللغوية ، والطرق الحالية لتقويم المقالة العربية .
واستعرض المشاركون عدداً من التجارب المحلية والدولية حول تقويم المقالات باللغات الأخرى فضلاً عن مناقشتهم موضوع تضمين الاختبارات النصية في اختبار القياس والتقويم العالي في المملكة ، والتقويم الآلي للمقالات العربية ، وطبيعة التعاون بين المتخصصين والباحثين في الجهات المعنية بهذا المجال .
وتبرز أهمية موضوع الورشة في إطار تزايد الاهتمام باللغة العربية في السنوات الأخيرة وتنامي أعداد المتقدمين لاختبارات اللغة العربية من الناطقين بها ومن غيرهم الأمر الذي يبرر الحاجة إلى أتمتة اختباراتها كما هو الحال في اختبار الكفاية اللغوية ( التوفل) في اللغة الانجليزية .