تخطى إلى المحتوى

كلية الخفجي متوفاه دماغيا

  • بواسطة


الخفجي اسامه العودة

"كلية العلوم والآداب بالخفجي متوفية دماغياً".. كان عنوان الحملة التي أطلقتها بعض طالبات كلية العلوم والآداب بمحافظة الخفجي لتعديل الأوضاع في الكلية، وتوفير ساحات لهن بعد بناء فصول جديدة، وأصبحت بلا متنفس لهن, بإلإضافة إلى وصف بعض الطالبات معاملة حارسات الأمن بالتعسفية, وإصدارهن القرارات دون حسيب ولا رقيب, وأن العميدة لا تستمع إليهن, كما توجد عدة مكاتب إدارية قبل مكتبها مما يصعب الوصول إليها.
بعض طالبات الكلية المشاركات في الحملة تحدثن إلى "الوطن" وقلن : "نحن لا نطلب المستحيل، أو بناء كلية جديدة, نحن نطالب بحقوقنا كطالبات في هذه الكلية ومساواتنا بالكليات الأخرى".
وتقول طالبة بالكلية – فضلت عدم ذكر اسمها- "أحضر أحياناً إلى الجامعة بملابسي المعتادة, وتسمح موظفات الأمن بدخولي، بينما البوابة الأخرى تمنعني من الدخول بحجة مخالفة اللبس رغم أنه لبس معتاد، ولا يكتفين بالرفض وإنما بطردنا ورفع أصواتهن".
وتقول طالبة أخرى "نحن لا نريد كلية جديدة, فقط توفير بيئة مناسبة لنا, وتنظيم مسألة الخروج، حيث تغلق الأبواب من الساعة 9 صباحاً حتى الساعة 11:30 صباحاً، والبعض منا تكون قد انتهت من محاضراتها وتنتظر في الممر القصير مع مجموعة من الطالبات لضيق مساحته بعد بناء قاعات إضافية".
وتشير إلى أن الكلية مؤقتة, متسائلة: "ولماذا كل هذه التعديلات طالما أن هناك كلية جديدة رصدت لها ميزانية".
وعن طريقة التسجيل والقبول تقول إحداهن "أختي حديثة في الكلية، وواجهت مشاكل عديدة مع القبول والتسجيل، وظلت أكثر من أربع ساعات وهي من مكتب إلى آخر دون مساعدتها".
وقالت طالبة بالكلية إنهن منذ بداية العام الحالي أصبحن لا يذهبن إلى الكلية لعدم التكيف مع التعديلات بها, كما أن "كافتيريا" الكلية أسعارها مبالغ بها، ودائماً مزدحمة، ولا يجدن الوقت الكافي للوصول إليها, وتبدأ محاضراتهن دون أن يحصلن على وجبات من شدة الازدحام أمام الكافتيريا، والبعض منهن حوامل".
عميدة كلية العلوم والآداب بالخفجي الدكتورة فريدة بنت عبد الوهاب أل مشرف قالت إلى "الوطن" إن الحملة المنتشرة على "فيس بوك" مبالغ بها، وجميع الكليات والجامعات لديها معوقات.
وأضافت: "لا يخفى عليكم أن وضع الكلية الآن أفضل بكثير من وضعها قبل ثلاث سنوات, ونحن نبذل جهدنا لتطوير مسارات العمل، ونعمل على بناء ثلاث قاعات دراسية للطالبات، وتظليل الساحات المكشوفة في قسم الرياضيات وقسم الكافتيريا والساحة الأساسية، والعمل على تكييفها، وتجهيز معملين للأحياء تجهيزاً متكاملاً، ودهان الكلية بجميع قاعاتها وأقسامها، وتجديد الأبواب وترميم جميع دورات المياه بالكلية، وتجديد السبورات في جميع القاعات الدراسية".
وأشارت إلى فتح بوابة خاصة للباصات لتخفيف الازدحام أمام البوابة الرئيسية، التي كانت محل شكوى الكثيرات, بالإضافة لتجديد مسرحي الكلية الداخلي، والخارجي.
وحول ساحة الكلية, قالت آل مشرف "كان رأي إدارة الكلية أن يكون البناء خارج الساحة لمعرفتنا بأهمية وجود متنفس للطالبات, ولكن إدارة الجامعة ارتأت بناء القاعات بالساحة لاعتبارات هندسية ومالية, والجامعة بصدد إنشاء مبنى جديد للكلية بمواصفات نموذجية، ولا توجد إجراءات تعسفية, وجميع الأنظمة تهدف إلى حماية مصلحة الطالبة". وبينت عميدة الكلية أن "عدد موظفات الأمن ثمانية، وهو قليل مقارنة بعدد الطالبات وهو 1268 طالبة في هذه الكلية, ويجري إعداد دورات لتطوير المهارات والعلاقات الإنسانية لدى منسوبات إدارة الأمن, وتخصيص ساعات مكتبية لمقابلة العميدة يوم السبت والأحد والاثنين من الساعة 12 ظهراً حتى الساعة 1 ظهراً, كما يجري استقبال الطالبات اللاتي لم تحل مشاكلهن بواسطة رئيسات الأقسام ووكيــلات الكلية، وإيجاد الحلول لها حسب الأنظمة المتعارف عليها بالجامعة".

رابط الخبر على جريدة الوطن
https://www.alwatan.com.sa/Nation/New…1&CategoryID=3

سبحان الله و الحمد لله

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.