” التربية ” تنقل معلمة إلى جدة وتبقي زوجها ” المعلم ” في الرياض رغم اشتراطهما عدم النقل إلا بلــم الشمل
جدة – الوئام – بدر الهويل :
لم يكن يدر بخلد معلمة وزجها ” المعلم ” بأن تقدمهما لحركة ” لم الشمل ” ستكون وبالاً عليهما وسبباً في شتات أسرتهما , فبعد أن كانت الزوجة مستقرة لدى أهلها في منطقة الباحة وزوجها مستقر بمنطقة الرياض , فاجأتهما وزارة التربية والتعليم بنقل الزوجة إلى مدينة جدة ضمن المشمولين بحركة النقل الخارجي , وعدم نقل زوجها على الرغم من اشتراطهما للنقل بلم الشمل .
وقالت ” أم ريتاج ” بأنها تقدمت بطلب النقل الخارجي مشترطة لم الشمل , وذلك بعد تعبئة بياناتها من خلال جهاز الحاسب الآلي الخاص بالمدرسة التي تعمل بها , وجاءت الطامة الكبرى عندما تم نقلها دون زوجها , الأمر الذي تسبب في شتات أسرتها , حيث أنها لاتعرف أحداً في مدينة جدة , ولاتريد النقل إليها إلا بمعيةزوجها , وأشارت إلى أنها كانت مستقرة بجوار والديها في منطقة الباحة قبل أن يحدث النقل الذي بعثر حياتها , مما دفعها إلى تقديم خطاب رسمي للوزارة تطالب فيه بالغاء نقلها لعدم تحقق نقل زوجها , وهو ماشترطته أثناء تعبئة الطلب .
وأضافت بأنها وحتى الآن مازالت ترفض إخلاء طرفها من عملها بمنطقة الباحة , وبانتظار انهاء وضعها وتحقيق الاستقرار الأسري والنفسي لها ولزوجها منذ أن رفعت معاملتها رقم 321102019 في شهر رجب الفائت , غير أن شيئاً لم يصدر حتى الآن ومع بدء العام الدراسي الجديد .
وناشدت ” أم ريتاج ” عبر ” الوئام “ المسؤولين في وزارة التربية والتعليم بالنظر في أمرها ووضعها الأسري الذي سيتشتت نتيجة قرار خاطئ بعد صدور قرار نقلها على الرغم من اشتراطها للم الشمل .