أولاً : اعتذر للإخوان القائمين على إدارة المدونة من العنوان الذي وضعته للموضوع
ثانياً: اسمعو وعو ، وكزو معي ؛ بشأن رسالتين سأكتبها .
رسالة إلى وزارة التربية والتعليم
وزارتنا الموقرة ، لقد تقادم بك العهد ، وعفا بك الزمان ، في مدة ليست باليسيرة ، أخذت ما أردتِ ، وقلتِ ما شئتِ ، وهضمتي ما أكلتي ، وصاحب الحق ينظر إليك بعينٍ وامقة ، وأطرفٍ رامقة، دون أن أن يتفوه ببنت شفه ، أخذ من الأمل مركباً ، ومن درب الحق منهجاً ، ومن الصدق ديدناً، ولكن هيهات المستجيب، وبعد مدة ليست باليسيرة، ظهر نور الفجر ، وظهر فارس على شعاع الشمس ، يحمل راية بيضاء وألقاها بين أولئك القوم ؛ فكل منهم تمسك بزاوية وشد بناحية ، حتى جعلوها ثلاثة أقسام ، فقسم أعطي صاحب الحق مع الكره، وقسم بين الأيادي تتجاذبه أيعطى أم لا ، وقسم ارى السيف دونه، وصعب المنال ، إلا بفرسان ٍ يضحون بالوصول إليه – وقليل ماهم – ولكنهم موجودون.
ولكن اعلمي أن صاحب الحق ، لن يهدأ له قرار ، ولن يغمض له طرف حتى يأخذ حقه كاملاً دون نقصان ، وإن كان هناك من يقف في الطريق فسيرى النتائج في الطريق ، وإن غداً لناظره لقريب،فكل متشدق حسود ستعلوا الندامة وسط الجبين ، وصاحب الحق منصور ، والظلم مدحور ومغلوب بإذن الله ، والمظلوم لن يسكت أبداً بقول وفعل .
رسالة إلى مربي الأجيال
أنت الشمعة التي تضيئ لتحترق ، ولكنها تحرق في بعض الأحيان لمن يحاول دفعها لتسقط وتنكسر ، أنت النور الذي دحر دياجي الظلام ، الكل في ظلام دامس حتى ظهرت ، ولكن إن رأيت من يتجاهلك فتجاهله ودعه يتخبط في الظلماء ، ليرى النتيجة ، وسيطاردك لترجع كما كنت ، ولكن قل له ان يعرف من انت وان يعطيك حقك ، وإلا فليقم مقامك ؛ ليرى ما أهميتك ومكانتك ، حينها سيعرف قدرك ويثمن جهدك ، ويعطيك حقك ، دون نقصان.
تقبلو تحياتي