تخطى إلى المحتوى

✗ ┋ يًمّأَمّتًيً ┋ ✗



حبيبتي يمامتي
لا أعلمَ أين المسير
ماضِ في دربي تائهاً
ولا شموعَ له تنير
لما أراكِ في مكان
أكاد من شوقٍ أطير
أروي أهازيج الفرح
في حسنك الطاغي المثير
ألا ترين شعرك.ِ …
بمنظر مثل الحرير
كأنه أنشودةٌ …
غنّى بها طفلٌ صغير
ماذا أقول عن الجبين ؟
ماذا أقول ؟ وهل أثير ..
من الجمالِ قصةٍ …
يود رؤياها الضرير
فمقلتاكِ حــالمةْ …
أفلا أكونُ لها أسير …
ووجْنتاكِ مشرقةْ …
كأنها بدرٌ منير …
مشعةٌ بنورها ..
أضواءها كما الهجير…
حبيبتي يمامتي …
أنفاسها عطرٌ عبير…
وصوتها إن غردت ..
لاحتار فيه كل طيْر…
ألحانها أُعْجوبةٌ …
أحلى من الحانِ النغير* …
يمامتي لا أعلــمَ ..
هذا الوداع متي يصير …
لقد تذكرت الفراق …
والدمع ليس له نظير …
أُمضي الليالي باكياً …
ومغمض العين سهير ..
يمامتي تصبَّري …
تذكري اني فقير …
أبْني بيوتا من أمل …
يزهو بها القلب الكسير…

سبحان الله و الحمد لله

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.