تخطى إلى المحتوى

لا بأس يا [ غالب ]

  • بواسطة


مدخل
بلا مدخل يا دنيا الشقاء

غالبُ البوح
صديقي الصدوق
كم يؤلمني أن أراك مهمومًا هكذا

ما اعتدتُ أن أراك إلا والبسمة المُشرقة
تملًا ثغرك

ما بك
وممَّ تشتكي ؟

روحي فِداءك يا أخي

لو كُنتُ أعلم أنّ بك مرض
لعالجتك

لو أعلم أنّها الضائقة الماليّة قد حلّت بِك
لوهبتك مالي فِداء

ما الذي تخفيه هناك
داخل قفصك الصدريُّ عنّي

صديقي الصدوق
حلّ البأس بعدوِّك

أمّا أنت
فابتسم
أشرِقْ
واملأ الكون نورًا وبهجة

أخي غالب

هي دُنيانا
تمنحنا الفرحُ ساعة وتختلسها منّا ساعات

والقوّي هو من يغلبها
بِشقاءها .. بهمّها .. ببؤسها

القويّ
من يبتسمُ في خِضّمِّ بأسِه

القويّْ
من يمنحُ قلبه نورًا من بهجةْ .. حينما تُغلقُ السماء أبوابها حاجبةً الضياء

صديقي
لا يُخالجني شكّ في إيمانك العميق بربِّك

فأُوكل أمرك له وأسأله انفراج السرائر

مخرج
غالب يمرّ بحالة نفسيّة سيِّئة
انزعجتُ كثيرًا من هذا الأمر
فكتبت تنفيسًا عنّ نفسي
وهذا هو حالي
أهربُ للقلم حين تزفرني أنفاسي

أدعوا لأخيكم بالفرج

سبحان الله و الحمد لله

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.