يكفي يا بحر أججت بي شوقي
لا تحضن الأفق من أقصاهُ للشرقِ
دع مِنهُ أجزاءً
لي في بعضِها حاجة ..
فأنا اليومَ يعقوبٌ يرقبُ الغاية
لي خلفَ أُفقِك يا بحرُ أشرِعةٌ ..
تحمـِلُهُ
لي بين أمواجِك أطرافٌ تُداعِبُهُ ..
و تسرقُ بوحي الذي أودعتُه إياك بالأمسِ
شمعة الم
لا تحضن الأفق من أقصاهُ للشرقِ
دع مِنهُ أجزاءً
لي في بعضِها حاجة ..
فأنا اليومَ يعقوبٌ يرقبُ الغاية
لي خلفَ أُفقِك يا بحرُ أشرِعةٌ ..
تحمـِلُهُ
لي بين أمواجِك أطرافٌ تُداعِبُهُ ..
و تسرقُ بوحي الذي أودعتُه إياك بالأمسِ
يا بـحرُ
قيل فيكَ مخزنٌ للسرِ للـبوحِ
فجئتُك و الدمع كما السيلِ على خدي
يا بـحرُ
أشتاقُه
أحِـنُ لوجنتيه
لبعضِهِ و كُلِه
فقط لو تعلمُ من يكون
مُختلِفٌ
و ربي الذي أغرق وجه الأرضِ بمائِك
هو ليس كالجميِع
هو هو ،. ليس كمِثلِه أحدٌ بـالنِسبةِ لي
فأحمِلهُ لي
أما أبكـاك باللهِ بوحي
أرفق بحالي يا مرجِعي
أرحم جُنون الأُختِ في صدري
لا تقـسو علي
أعِـدهُ قريباً
حتى لو قليلاً
لأسألهُ كيف كان
كيف أمسى و أصبح ؟
ثُم أعِـدهُ إلى حيثُ كان
……
أعلم لا تستطيعُ و لـكِن
كلماتٌ أثقلت همسي فـ أودعتُك إياها
أحفظها إلى حين يعود
و أتلـوها عليه
يا أخاً لـم تلِدهُ أمي
سننتظِرُك حتى يملنـا الانتظار ..
شمعة الم