تخطى إلى المحتوى

اللقاء التربوي :ـ ( المجالس الحوارية بين الواقع والمأمول ـ للطالبات ) بخميس مشيط



الإعلام التربوي بخميس مشيط / نور آ ل قيس

هاهي الطالبة … بجهدها المتميز وفكرها المتنور وعلمها الفاحص وحسها الناقد تثري بيئتها المدرسية والميدان التعليمي بفنون الحوار وسائر الأنشطة التربوية التعليمية ….
وإجراء المشاركات الأدبية والحوارات الهادفة الناقدة المحللة ……. حيث اتضح تمكنها من عقد الاتصال المطلوب بين المجتمع المدرسي والمجتمع التربوي التعليمي تمهيداً لعقد التواصل مع المجتمع الخارجي على النحو المخطط له …… وإيصال الرسائل الهادفة إلية … … وفي ذلك نجاح لمهمة مكتب التربية والتعليم والمدارس … لتعريف المجتمع الخارجي بما تشهده الساحة التربوية التعليمية من تطورات في الفكر والتربية والتعليم ….
شاهدنا دُرر فريدة تٌعرف بنفسها وتشارك بقوة في تمثيل الواجهة الحضارية لبلادنا الغالية في اللقاء التربوي :ـ ( المجالس الحوارية بين الواقع والمأمول ) ويمثل مستقبل القيادات في بناء الطالبات والذي نفذ بعد بحث ودراسة لواقع الميدان نحو القيادة في الطالبات من خلال المجالس الحوارية وإعداد استبيانات تكشف الواقع للفئات التالية : ( مديرة المدرسة ، الطالبة ، أولياء الأمور ، مرشدات طلابيات )
وكانت نتيجة تحليل الاستبيانات هذا اللقاء بفكرة وتنفيذ مديرة مكتب التربية والتعليم للبنات بخميس مشيط
أ/مني بنت مستور الغامدي
ورؤيتها في ذلك .. تحقيق الريادة لطالباتنا في صنع الحوار وتنمية المهارات لديهن وبناء شخصيتهن لإيجاد الحلول المناسبة لطرح قضاياهن ومشاكلهن حتى نصل إلى تلبية احتياجاتهن
ورسالتها … إعداد جيل واع ومتحمل للمسئولية يدرك ماله من حقوق وما عليه من واجبات ..
نُفذ اللقاء يوم الأحد 18ـ6ـ1441هـ بالمتوسطة السادسة بقيادة أ / نوره القحطاني والتي حرصت على التنسيق والتنظيم المميز من جميع الجوانب التربوية برحابة صدر وتعاون تام مع الاستقبال الرائع وحسن التعامل مع الجميع
وبدأ بفقرات هادفة ومتنوعة تخللها عروض مرئية شارك فيها طالبات من مدارس حي حسام ( ث4 نظام مقررات – م6 – م ث التحفيظ الثانية – ب 22 – ب 29 ) بإشراف ومتابعه من مديرات المدارس واللاتي حرصن على بذل المزيد من العطاء لحصد المزيد من الأرباح بإذن الله تعالى ، وهنا تحولت المتوسطة السادسة إلى خلية من النشاط والتميز بحيث اجتمعت كوكبة متميزة من عميدات الكليات بمنطقة عسير ومديرة إدارة التوجيه والإرشاد بعسير أ ـ خلود العشي ومديرة مكتب التربية والتعليم للبنات بمحافظة خميس مشيط ورئيسات الوحدات والشعب والأقسام ومشرفات تربويات ومديرات مدارس ومعلمات وطالبات وأولياء أمور من المحافظة ……
وهنا ألقت معدة ومنفذة اللقاء أستاذة / منى بنت مستور كلمة عذبة بقولها :ــ
وجدنا أن المدارس بحاجة ماسة لعقول نيرة وأيد أمينة تنهض بها وتقف على جوانب القوة وتعززها وجوانب الضعف وتسددها ، ونعمل جميعاً جنباً إلى جنب بروح الفريق الواحد وهدفنا بإذن الله جميعاً هو الأرتقاء بالعملية التعليمية ومن هنا كانت فكرة تكوين لجان للنهوض بمستوى الميدان ويكون العمل بهذه اللجان على مدار العام الدراسي بإذن الله ـ ويرفع تقارير شهرية توضح سير العمل وما توصلنا إليه أولاً بأول ثم تدرس هذه التقارير بدقه ويتخذ بناءً عليها قرارات ترتقي بالعملية التعليمية التربوية ، وتحقق الصالح العام وسنسلط الضوء على آلية بناء القيادة للطالبة من خلال المجالس الحوارية لنتبادل في ذلك الخبرات الناجحة ونجعل منها مشعلاً ينير لنا الطريق فنذلل الصعاب لبناء قائدات المستقبل فهم المخرج الأساسي للتعليم متوجهين بهن نحو الهدف الأسمى وهو رضى الله سبحانه وتعالى ثم الهدف الدنيوي وفق شريعة الإسلام وندرك جميعاً أهمية صناعة القيادة فنريد أن نصنع قائد يواكب ويدرب ويغير …… وختمت كلمتها بشكر الأعضاء المشاركات في تنفيذ اللقاء وهن : ( المشرفات أـ غلا القحطاني وأـ خيرية الشهراني وأـ سعاد سيف القحطاني وأـ حنان حاجه ) وأخصت بالشكر مديرات مدارس حي حسام بقيادة أ ـ عزة عسيري مديرة الثانوية الرابعة نظام مقررات .
ثم انتقل الميكرفون إلى المجلس الحواري الطلابي حيث بدأ بالطالبة / شهد القحطاني من الابتدائية (22) تطرقت في مشاركتها في مشهد حواري عن فتيات الحوار ومع الديانات الأخرى محاورة جميع الطالبات بالمجلس ومن ثم أشركت الحاضرات من أولياء الأمور …طرحت من خلال حوارها أسئلة عديدة .تجاوب الجميع معها حول ما طرحته
ثم قدمت فقرة مميزة بعنوان (نصف ساعة) قدمتها الطالبة أسماء الكربي من المتوسطة السادسة تمثل فيها عرض مرئي عبارة عن مشهد للطفل يطالب والدية بمحاورته والتحدث معه وعدم تجاهله…. منادياً وببكاء بالاهتمام به
ثم تطرقت لجوانب مهمة حول الاهتمام بالأطفال والنظر لما يحتاجونه من والديهم ومحاورتهم بلين وعطف وحنان وعدم تجاهلهم وذكرت بتهميش الوالدين وتجاهل متطلبات الأبناء والانشغال عنهم بالعمل وأمور الدنيا يولد الجفاف العاطفي …
خلال الحوار في هذا الموضوع كانت هناك مداخلات من قبل جميع الحاضرات والمجلس الحواري الطلابي ولكن تميزت مداخله نالت أعجاب جميع الحاضرات في إلقائها المؤثر من قبل ولية أمر الطالبة / ابتهال في ثانوية التحفيظ الثانية والتي تحدثت وبكل مصداقية عن دور الأسرة في ذلك ودور الأب والأم وأنهم مسئولين أمام الله عن تربية ابنائهم وتعليمهم وتربيتهم التربية الإسلامية مبرهنة بالآيات والأحاديث اثناء حديثها .
ثم شاركت متوسطة وثانوية التحفيظ الثانية بالخميس بالحوار في المجلس الحواري الطلابي بقيادة الطالبة (رنا عائض ) التي تحدثت عن تحفيظنا ارقي وانقى ومدى افتخارهم بحفظ القران الكريم مع التطرق لمحاورات مع المجلس الطلابي عن تمنياتهم بوجود أقسام خاصة بالجامعات والكليات لهم بعد تخرجهم من ث التحفيظ ثم تحدثوا عن رغبتهم بدراسة السبع القراءات للقران وحرصهم على ذلك وكان الحوار في هذا الموضوع مميز شارك فيه جميع الحاضرات بمداخلات هادفة وايجابية ….
كما شاركت ابتدائية التاسعة والعشرون بحوار ايجابي حول الابتسامة وآثرها في النفوس …
حيث انها جواز سفر إلى قلوب الآخرين وشمل هذا المحور مداخلات ونقاشات مع المجلس الطلابي والحاضرات وذكر وجهات نظر حول هذا الموضوع الجميل ميزت اللقاء بالحوار الايجابي الهادف والبناء .
ومن جانب آخر كان هناك فقره مميزة تدور حول الإعلام الجديد والفرق بين الإعلام الالكتروني والإعلام المقروء وعرض تسجيل صوتي في بداية الموضوع عن الإعلام الجديد ورأى الأستاذة آمال العجلان وعرض مرئي برأي الشيخ سلمان العودة وتوجيه الشباب للإعلام الجديد
ثم تطرقت الطالبة لجين من الثانوية الرابعة نظام المقررات لهذا الموضوع بجدية وحماس متحدثة حول الإعلام بشكل عام وحيث انه سلاح ذوا حدين إلا انه لاينظر لسلبياته فايجابياته واضحة كذلك للجميع حيث انه وسيلة هامة في نقل المعلومة وتقوية العلاقات الإنسانية والتواصل الفعال مابين الجميع ……. حاورت من خلال الموضوع الكثير من الحاضرات سواء المجلس الطلابي او الحاضرات وهنا خرجن بفوائد ودُرر .
بعد ذلك عُرضت توصيات المجالس الحوارية الطلابية من قبل الطالبة لبنا الشهراني من الثانوية الرابعة ..
وتطرقت طالبة من الحاضرات بمداخلة عن الوطن مطالبة الجميع بان يضعون نصب اعيونهم مصلحة الوطن الذي يحقق بجهودهم انتصاراته وتقدمة …
وكان لتكريم المشاركات والمنفذات للقاء من :ـ مشرفات ومديرات ومعلمات وطالبات فقرة مهمة ثم كرمت مديرة مكتب التربية والتعليم للبنات بخميس مشيط أ/ منى الغامدي ولية آمر احدى الطالبات المشاركات في المجلس الحواري الطلابي بباقة ورد على تميزها في المداخلات وبحوارها الايجابي الهادف والذي نال استحسان وإعجاب الجميع .
ومما سبق يتضح ان الحوار من وجهة نظر الطالبات هو أمر مهم وضروري ويمكن تفعيلة من خلال المجالس الطلابية والتي تعتبر القناة الاساسية لنشر ثقافة الحوار بين المجتمع الطلابي والهيئة الإدارية للمدارس وكذالك مجتمع المعلمات .

سبحان الله و الحمد لله

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.