1- لحم الدجاج
يعتبر لحم الدجاج من أفضل مصادر البروتين لأنه سهل الهضم، علماً أنه يحتوي مقداراً أكبر من البروتين في الغرام الواحد مقارنة مع لحم البقر، ويتوفر فيه البروتين الخالي من الدهن المركّب من الأحماض الأمينية التي تعزّز مناعة الجسم وتعمل على توازن الهرمونات وتناسق القوة العضلية بل حتى مرونة الجلد ورونقه. وهو مصدر جيد لعناصر الكبريت والفوسفور والسيلينيوم والنحاس.
وللتخلص من أكبر كمية ممكنة من الدهن، إنزعي الجلد قبل سلق أو شيّ الدجاج.
2- السمك
يحتوي دهوناً غير مشبعة، وتشير الدراسات الحديثة إلى أن هذه الأخيرة تساعد على خفض مستوى الكوليسترول في الدم، فضلاً عن كونه مصدراً ممتازاً للبروتين إذ إن مقدار 300 غرام منه يوفّر أكثر من ثلثي الكمية اللازمة للشخص البالغ يومياً، وهو غني باليود والفوسفور.
3- الموز
غذاء متكامل ومفيد للجسم، ولعل العنصر النافع فيه هو البوتاسيوم. ويؤدي نقص البوتاسيوم إلى الضعف والأرق بل وحتى اختلال انتظام نبضات القلب، ويكفي تناول حبة واحدة منه يومياً لسد حاجة الجسم من البوتاسيوم.
4- فطر عش الغراب (المشروم)
يحتوي على عدد منخفض من السعرات الحرارية والدهون. والفطر الطازج يعتبر بديلاً جيداً للجزر والكرفس، علماً أن كوباً واحداً من الفطر يحتوي 20 سعرة حرارية فقط.ويضفي مذاقاً لذيذاً للسلطة أو الحساء، فضلاً عن انه غني بالبوتاسيوم والفوسفور وفيتامين "ب"، ولكنه قد يسبب الإزعاج لم يعاني حساسية من الأطعمة التي تحتوي على خمائر.
5- البرتقال
يعدّ مصدراً هاماً للفيتامينات ويحتوي على الكالسيوم البوتاسيوم، فضلاً عن غناه بالألياف. ويفضّل تناول الثمرة كاملة بدلاً من الإكتفاء بشرب عصيرها.
6- الحليب المنزوع الدسم
يحتوي الحليب المنزوع الدسم على الكالسيوم والفوسفور، وهما عنصران هامان ومفيدان للجسم ومكمّلان لبعضهما البعض إذ إن إتمام عمل أحدهما متوقف على توفر العنصر الآخر. فالكالسيوم ضروري لتنظيم الوظائف العضلية ولحفظ الأسنان والعظام قوية. بالمقابل، يدخل الفوسفور في معظم الوظائف الأيضية بما فيها انقباض القلب والعضلات وعملية الهضم. أما الحليب الكامل الدسم ومنتجاته فهي تحتوي على كمية كبيرة من الدهون، ولذا ينصح بتجنّبها لمن يتّبع حمية لخفض الوزن.
7- المعكرونة
يعتقد كثيرون أن المعكرونة تسبّب السمنة. ولكن، ثبت أخيراً أنها مصدر ممتاز للكربوهيدرات النافعة (الفئة الأولى) التي تعدّ المورد الأساسي للطاقة المحرّكة لكل وظائف الجسم، بدءاً بالعمل العضلي وانتهاءً بعملية الهضم. فالعملية الطويلة والمعقّدة لهضم الكربوهيدرات الموجودة في المعكرونة تساعد على خفض مستوى السكر في الدم وإنتاج متواصل للطاقة، وتوفير نشاط إضافي.
8- البطاطس
تحتوي على الكربوهيدرات من الفئة الثانية. ويعتقد كثيرون خطأً أن تناولها يفسد نظام الحمية. والحقيقة، أن حبة متوسطة الحجم منها تحتوي على 110 سعرات حرارية تقريباً، ولكن الزبدة أو الزيت اللذين يستخدما في طبخها يسبّبان السمنة. وتحتوي البطاطس إضافةً إلى الكربوهيدرات المعقّدة، مجموعة من العناصر المعدنية كالحديد والفوسفور والبوتاسيوم، إذا غسلت البطاطس جيداً ثم شويتها مع قشرتها فأنت بذلك تستغلين أقصى منافعها الغذائية.
9- النخالة
تحتوي نخالة القمح (قشور القمح) على كمية جيدة من مادة السيلولوز الليفية التي تساعد في الوقاية من سرطان القولون وسواه من الأمراض المعوية، وكذلك على خفض معدل الكوليسترول في الدم الذي يسبّب أمراض القلب ومشاكل الدورة الدموية.
10- القرنبيط
غني بالفيتامينين "أ" و"ج"، علماً أن كوباً من القرنبيط المسلوق سلقاً خفيفاً يحتوي على 40 سعرة حرارية رغم أنّه يوفّر من 75% إلى 100% من الحاجة اليومية اللازمة من فيتامين "أ"، ويساعد في الحفاظ على وظيفة المناعة في الجسم كما يحفظ العظام والأسنان سليمة. وهو يحتوي على الحديد بما يفوق أي نوع آخر من الخضر، وحتى السبانخ.