مَجنُونَََ الأَشعَارِِِ



مجنون َََ
………..الأشعارِِِ

لكِــــ ياسيدتي سأكونُُ:
كتابا مفتوحاًً بسيط المعاني سهل الإستيعابِِ
وإليكـــِِ سأكونُُ:
الروح تسكنيها
والعقل تملكينهـــ
والقلب تحتوينهـــ
،،،،،،
وأنتــــِ ستكونين:
الصورة المرسومهــ
والبسمه الرقيقهــــ
والكون لي تغمرينهـــُُ
محبةًً
………..وأُلفةًً
…………………..وسعادةًً

،،،،،،،
مالكـِِ تصمتين؟
………………. وبالجمودِِ تكتفين؟

إقتربي..
………..وأنصتي لي فلقد نطق الِلسَانُُ أشعاراًً…..مَلكتُها وأخبرتُ بها بعض الأطيافِِ
وسَبَحَت بِها بعيداً في الآفاقِِ
،،،،،،

إِنتَظريِِ
……….وأُنظُريِِ
…………………لقد جمعتُ لكـــِ بعضاً من أحجار الفيروزِِ… يشبه طُحلُبٍٍ بَحريٍٍ بألوانه..
ياعقيلةُ.. هذا لكـــِِ ….طوقي به جِيد عَجيد رِيمٍ تختالُ به بين الأريامِ….
وقد بلغت بهِ الحُسنُ تِلكــَ الخُودِِ

،،،،،،

فياعِكرمَ الليلِ حدثها بربكَ بِما فعلت بِي تلك الغوافي على شُرفاتِ الماضي
…حدثها وأفصِح …ببليغ الُلغَة ِورَصِينُهَا مافعل بي ذلك الخِنجَرُ الرمادي بما توارى خلف الأضلاعِِ…
ولتلك العقيلةُُ….
التي ملكتِ الُلّبَ وسكنتِ الروحَ …أخبرها بأنني سأسكنُ تِلكــ الشُرفاتِ… وسَأنظِمُ بعض الأشعارَ بجنونٍٍ
نالَ مني ومن فؤادٍ أضناه الشوقَ وأعياهُُ
،،،،،،
فيا سيدتي هَلّا رَحَمتِ من مضى في سَكرةِ الوِجدَانِِ؟
…………………………………………..وتاهَ في وسط الأشجانِِ؟

كوني له كما أراد… يكن لكــِ كِتاباً مفتوحاً سهل الإستيعابِِ
أضيئي لهُ سواد ليلٍ ينتظرُ إشراقةَ فجرٍ بل صُبحٍ بل صباحٍ
يشرقُ معهُ الضياء ليومٍ مطهمٍ بنسيمٍ عليلٌ وشفاءً لروحٍ سقيمةٍ ملت من الإنتظارِِ..
،،،،،،

مالكــــِ تصمتين؟
……………وعن حديثي تصدين؟
……………………………..إنتظري
…………………………………….وأنظري … لقلبٍ أنتِ تسكنيه.
،،،،،،،،

ياعقيلةُ … ها أنتِِ …. تكتفين بالجمودِِ…. وعن طريقي تبتعدين
مالكـــِِ ؟
ألم تفهمي بعدُ ما أراد َ منكــِـ مجنونَ الأشعارِِ؟
،،،،،،،

هَيتَ لكـــِ كُلُ آماليِ …فأنا سأظلُ ذلكــ المجنونِ على شرفات الماضيِِ
مهما بلغتِ من صدودٍ وعنادٍٍ

سأظلُ مجنونَ الأشعارِِ

وسأُمسِكُ بِيَدَيّ بعضَ أحجارِ الفيروزِِ
لِتُذَكِرَنِيِ بمن هي سببٌ لجنونٍ إعتراني.. حتى دعوني بمجنونِ الأشعارِِ
ستظلينَ لهُ ملهمةَ الأفكارِ ….
ياعقيلةُُ
أنا لكـــِِ
ولايهمنيِ بأي الأسماءِ دَعونِي
وذلك الجُنُونُ فهو لي مَلِكٌ تسيدَ عرشَ العُظماءِِ
فأنا مجنونٌٌ بالأسحارِِ.

بقلم
الحلم المستحيل

سبحان الله و الحمد لله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.