تخطى إلى المحتوى

من يقول إن الأماااكن ماتسولف ,,,,

  • بواسطة


مدخل

ليه كل ماتذكر يشعر أحلى أيام حياته

بس يتنهد وهو يحكي يتذكر

حلوها مع مرها وشلون جاته

يتذكر بعض الأشياء ويبتسم

من يصدق أصبحت من ذكرياته

هالمواقف كانت بعضها كبيره

والبعض يتمنى مماته

والبعض لاتذكرها يسرح بخياله

اه ياذا العمر مااسرعك علينا

واه وشلون الإنسان يتغير بعشية وضحاها

كل شيء فيه حتى تضحياته

ولكن يبقى طيبة نباته ومعدنه

وإن بغيت تعرف أي إنسان طالع وشلون يسرد ذكرياته

من يقول ..

……إن الأماكن

ماتسولف ماتعاتب:|

من يقول ….؟؟

الأماكن ياعزيزي …
لا تهيج البوح لا حساس الأماكن

يمتلي صدر الورق حزن و كآبه

الموانئ خامله والموج راكن

يلفظ انفاسه على شط الكتابه

والشوارع مظلمه والبيت داكن

والنوافذ كلها صمت وغرابه !!
..جيت …..

……. جيت

……………جيت

اعشم بردها بالصيف لكن …

……الفصول الأربعه برد و رتابه !!

أه لا صار الغلا بالجرح ساكن !!!

……والخناجر كلها ربع و قرابه

مايطيب الحال دام الحب ماكن

…..من عروق ومن فياض ومن سحابه

لو نشدني عن سبب حزن الأماكن ؟

….. جف صوتي مت

ماشاف الإجابه..؟؟
ليه كلٍّ ماتذكّر ذكرياته

يشعر إنها أحلى أيام بحياته ..!

بس يتنهـّد وهو يحكي .. ويذكر

حلوها مع مرّها وشلون جاته
يتذكّر بعض الأشياء .. ويتبسّم
من يصدّق إنها من ذكرياته ؟؟

هالمواقف بعضها كانت كبيره

بعضها خلاّه يتمنّى مماته ..!

وبعضها للحين لاتذكّره يضحك ..!

كيف "ذاك الشي" / " ذاك اليوم" فاته ..!

وبعضها للحين لاتذكّره يسرح

ويتسائل .. وين راحت أمنياته ؟!

آه ياذا العمر .. ياسرعك علينا

وااجد اللي مايحسّون بـ فواته

وآه يالإنسان وشلون يتغيّـر

يتغيـّر غصب عنّه , بسّ يبقى

طينه يأثر على طيبة نباته ..

وإن بغيت تعرف -أي انسان- وش هو ؟؟

طالعه لاقام يسرد

ذكرياته ..!
فكرت أقرب مسافاتي وأجي يمي

وأكتب مشاوير حزني

وأكتب الساقي

لقيت نصف الشوارع مهدره دمي

والنصف الأخر هلك

مالامس أعماقي

والطفلة اللي تنسيني طرف كمي

ماتت وخلت بعيني

حزنها باقي

وأموت معها وفيها وأجمع أشواقي

مخرج
ياليت بنيت من الأماني مدينة
شفني طلعت من الحياة بلا ولا شي

ألا ياطير وش جابك تخلي منزلك
ياطير عسى ماشر
يحوم وينكسر فوقي
ترى ماعاد لك عندي سوى جرح
وسحابة خير
ألا من جرهدت بيد القصايد لاحت بروقي
لاحشى ماني بميت إلا بحي
لكن ماأحس بشيء
يعني ميت
تكفى لاتسأل علي,,

منقول
مع بعض التغيرات

سبحان الله و الحمد لله

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.