تخطى إلى المحتوى

كفى تغريبا يا بني علمان كفى… فقد فاحت رائحتكم



كفى تغريبا يا بني علمان كفى… فقد فاحت رائحتكم


بقلم/ نبيل الصبحي



ما لذي أراه وأسمعه؟

أفكار مسمومة وبصائر مطموسة


مفاهيم جديدة مستغربة بعيدة كل البعد عما تعرفه الأمة المحمدية.


تقول إحداهن: من عيوب الزوج العربي الغيرة
وتقول الأخرى: ماذا لو قالت امرأة هذا الرجل صديقي.

ويقول أحدهم – قاتله الله- وما أكثرهم في هذا الزمان
(الفضيلة والكرامة تعترضان مسيرة النجاح)
فمفهوم هؤلاء وأمثاله لا بد من مسيرة النجاح من الفحش والدعارة حسب مفهومهم المريض.


بني علمان يزخرفون الباطل ويظهرونه بقالب التقدم والتطور والحرية
فلو أظهروه على حقيقته لا تقبله النفوس، ولا ترضى به.


لا مانع عندهم من التعليم المختلط، بدعوى المصلحة للأمة.
لا مانع من الوظائف المختلطة بدعوى تشغيل نصف المجتمع.
لا مانع من تدريس الجنس وعرض صور تناسلية بدعوى التقدم.


يمجدون الفاجرات من الغربيات والممثلات والراقصات والمغنيات وغيرهن.


يرون النجاج كل النجاح في كل شئ إلا في الدين
ويضعون خطوط التشاؤم لكل من تمسك بالكرامة والدين.

أحلامهم خفيفة، وعقولهم سقيمة، وأهدافهم سخيفة

شيخ يبني النفوس وهم يهدمونها
عالم يعلم العقيدة الصحيحة وهم يلوثونها
داعية ينمي الأخلاق وهم يحطمونها

ألا شاهت وجوهم…… ألا شاهت وجوهم..


ألا يقرأون لأمهم النجمة السينمائية الراحلة غريبا جابو التي أخذوا يمجدونها ويريدونها أن تكون قدوة لكل امرأة مسلمة
حيث قالت: "إنها قضت حياتها منعزلة عن العالم، ولم تكن سعيدة في خلواتها وكانت تعاني من الإحباط، وانتفاء الهدف، وقلة المعنى في حياتها"


يريدون للمرأة أن تخلع لباس الفضيلة والحشمة
يريدون لنسائنا العفيفات الفساد
يريدون لشبابنا الإنحطاط الأخلاقي


يحاربون الإسلام وثوابته – يغيبون الحقيقة
يشككون في العلماء ويحاربوا المؤسسات الشرعية وأبرزها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي كم خدمت المجتمع وأنقذت الأسر ولئن ذكرت وتكلمت لما وفيت هؤلاء الرجال حقهم.


يغرقون بلاد المسلمين بالألبسة الفاضحة والقصيرة ، فأحدنا لا يستطيع أن يجد لابنته الصغيرة ، لباسا ساتراً فضفاضاً إلا بشق الأنفس.


العلمانيون هم المنافقون قد فضحهم الله في أكثر من سورة ، حتى سميت سورة التوبة بالفاضحة حتى قال بعض الصحابة رضي الله عنهم – : ما زالت سورة التوبة تنزل {ومنهم } {ومنهم } حتى ظننا أنها لا تبقي أحداً .

أيها القراء الأعزاء
إذا جف القلم عن الإنكار والنصح والتوجيه
وخرس اللسان عن التكلم بحق والتحذير من هؤلاء ، أصبحت الساحة مفتوحة
لهم وما انتشرت المنكرات إلا بشخص فعل والآخر سكت والله المستعان


نسال الله أن يكفينا شر العلمانيين، اللهم شل أركانهم واخرس ألسنتهم،
اللهم لا
تجعل لهم في بلاد الحرمين راية،
اللهم اكفناهم بما شئت اللهم من أراد لبلانا

سوء فاشغله في نفسه واجعل كيده في نحره ..

هذا والله اعلم وصلى الله على
نبينا محمد واله وصحبه أجمعين .

سبحان الله و الحمد لله

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.