الأسنان الصفراء صحية أكثر من البيضاء
ربما تبدو الأسنان اللامعة البيضاء أفضل، ولكن دراسة أظهرت انها أقل مقاومة للتسوس من الأسنان الصفراء. فكلما كبرنا في العمر تحدث تغيرات هيكلية في عاج الأسنان (وهي انسجة شبه عظمية تقع تحت سطح مينا السن)، ونقص امدادات الدم للسن يمكن ان يجعل السن اكثر صفارا، ولكن هذا لا يعني انها اقل صحة من البيضاء.
كما ان الإفراط في تبييض الأسنان قد يؤدي ايضا الى تعرية طبقة المينا التي تحمي الأسنان.
التنظيف بالفرشاة والخيط لا يوقف النفس الكريه
يرى الدكتور فيليب ستيمر من مركز النفس الطيب ومقره لندن ان التنظيف المنتظم للأسنان بالفرشاة والخيط يوقف تكاثر البكتيريا، والتي ان ظلت موجودة في الفم فإنها يمكن ان تسبب نفسا كريها يخرج منه.
ولكن هناك اشياء اخرى يمكن ان تسبب النفس الكريه ومنها تناول الاطعمة التي تحتوي على عناصر كبريتية مثل البصل والثوم، أو جفاف الفم بسبب تناول الأدوية.
كما ان تراكم البكتيريا خلف اللسان يمكن ان يفاقم هذه المشكلة ايضا.
ورغم اهمية تنظيف الأسنان بالفرشاة في الصباح والمساء، الا انه ليس ضروريا عمل ذلك بعد كل وجبة طعام.
والحقيقة هو ان ذلك يمكن ان يؤذي الأسنان اكثر مما يفيدها، خاصة بعد تناول اطعمة حامضية مثل البرتقال والليمون وغيرها من الحمضيات،لأن تفريش الأسنان سوف يحدث تآكلا في طبقة المينا التي تكون ضعيفة من الحامض. وفي مثل هذه الاحوال، اترك تنظيف الأسنان لمدة ساعة على الاقل بعد تناول الطعام.
كما ان الافضل ان يتم تفريش الأسنان قبل تناول وجبة الافطار وليس بعدها، لأن ذلك يحمي الأسنان من التآكل من خلال تغطيتها بطبقة الفلورايد.
ان نزف اللثة هو مؤشر على وجود التهاب فيها، وعادة ما يكون ذلك كنتيجة لتراكم طبقة "البلاك" حول السن. وتستمر اللثة في النزف حتى تزول طبقة "البلاك"، ولهذا فإن تفريش الأسنان بعناية سوف يساعد على شفاء اللثة النازفة.
مص الأصابع لا يؤذي أسنان الأطفال
على نقيض المتعارف عليه، فإن مص الاصابع من قبل الأطفال دون سن الرابعة نادرا ما يسبب مشكلات. ولكن اذا استمرت هذه العادة فإنها قد تسبب لاحقا خللا في نمو الأسنان ويمنعها من النمو بشكل طبيعي.
مص الاسبرين لا يساعد السن المتألم
ان كنت تعاني من ألم في احد الأسنان، فإن الاسبرين قد يساعد في تخفيف هذا الالم، ولكن فقط اذا تم ابتلاعه. اما وضع قرص من الاسبرين مباشرة على سطح السن المؤلم فيمكن ان يحرق الانسجة الناعمة والحساسة في الفم.
ولا تستخدم ابدا قربة أو كمادة ساخنة لمعالجة وجع الأسنان. فالسخونة يمكن ان تفاقم الالتهاب وتجعل الوجع اسوأ.اما استخدام الكمادات الباردة والساخنة بالتناوب فقد يساعد ان كان هناك انتفاخ، ولكن ذلك لا يساعد ابدا في معالجة وجع الأسنان.واي انتفاخ يجب ان يفحص من قبل طبيب الأسنان اذ ربما يكون هناك خراج.
لا تهمل وجع الأسنان الخفيف لأنه سيزداد سوءا.
معظم اوجاع الأسنان تبدأصغيرة ثم سرعان ما تكبر بالتدريج. لذا لا تهمل ابدا الوخزات أو الشد أو اي علامات اخرى مهما كانت خفيفة. فاذا شعرت بأي من ذلك قم بفحصه بواسطة طبيب الأسنان.
التسوس يمكن ان يحدث حتى بعد سن 60
يحدث تسوس الأسنان عند الأطفال اكثر من الكبار، ويتباطأ خطر الاصابة بالتسوس بعد سن 20 عاما. وعلى اية حال، فكلما احتفظ الكبار بأسنانهم فإن خطر التسوس يعود للتزايد مجددا في سن قريب من الستين عاما وذلك عندما تبدأ اللثة بالتقهقر، فكلما ارتدت اللثة اكثر عن السن فإن جذور الأسنان تصبح ظاهرة اكثر وهو ما يؤدي الى التسوس. ويشير الدكتور فيل ستيمر الى انه وفي اي عمر، فإن مزيج السكر المكرر والبكتيريا يمكن ان يسببا تسوسا في الأسنان.
الفرشاة الكهربائية افضل 3 مرات من العادية :
ان الغرض من استعمال فرشاة الأسنان العادية هو استخدامها بطريقة المنشار من جانب الى آخر من الأسنان. ولكن الخبراء يعتقدون ان فرشاة الأسنان الكهربائية افضل للأسنان لأنها تهتز في ثلاثة اتجاهات، ما يعني انها تصل الى اماكن اكثر مما تصله الفراشي العادية. علما بأنه يجب استخدام الفراشي الكهربائية جنبا الى جنب مع خيوط تنظيف الأسنان.
الشوكولاتة تحمي من التسوس :
اذا اشتهيت شيئا حلو المذاق فمن الافضل تناول الشوكولاتة بدلا من الحلويات الدبقة بالسكر.
فقد وجد باحثون يابانيون ان جزءا من حبوب الكاكاو التي تصنع منها الشوكولاتة يحتوي على مواد مضادة للبكتيريا يمكنها حماية الأسنان ضد التسوس. اما اي سكريات اخرى في الفم فإنها تزيد مخاطر ذلك،ويمكن الاستعاضة عنها بمستويات السكر العالية الموجودة في الشوكولاتة.
وتجنب تناول الماء المكربن (ماء الصودا) الذي يحتوي على حامض الكربونيك لانه يساعد على اذابة طبقة مينا الأسنان. اما شرب الماء المفلور (أي الذي يحتوي على الفلورايد) فإنه يرتبط بتقليل مخاطر الاصابة بالتسوس علاوة على انه يحسن صحة الأسنان.
واذا ازلت طبقة "البلاك" عن أسنانك، تكون في الواقع قد عرضت طبقة المينا في السن للتآكل فمن خلال التفريش القوي والطويل وهو ما يسبب فقدان السن. وتقدر الاحصاءات ان 20 في المائة من الناس يعانون من من تقهقر اللثة، وغالبا ما يحدث ذلك بسبب فرك أسنانهم بقوة زائدة.
ويرى الدكتور ستيمر ان تفريش الأسنان لا يجب ان يزيد عن دقيتين باستخدام الحركة الدائرية. وهو ينصح بوضع الفرشاة على رقبة الأسنان حيث تلتقي معا للثة واستخدامها بحركات صغيرة بزاوية 45 درجة.
استخدام بودرة الأسنان يمكن ان يتلفها :
ما زال بعض الناس معتادين على الطريقة القديمة لتنظيف الأسنان بالبودرة باستخدام اليد. ولكن الاصبع قد لا يصل الى كافة مناطق الفم، كما ان البودرة يمكن ايضا ان تحدث خشونة وتآكلا في طبقة السن الخارجية. غير ان بالامكان استخدام الاصبع في تمسيد اللثة بعد التفريش.
شرب بعض عصائر الفاكهة قد يؤذي الأسنان السليمة :
يقدم العديد من الآباء عصائر الفاكهة لأطفالهم بدلا من المشروبات الغازية، ولكن، رغم ان المحتويات الغذائية في العصائر افضل، الا ان نسبة الحموضة العالية في بعضها يمكن ان تسبب مشكلات لأسنان الأطفال.
ويقول الدكتور اندريه هيدجر ان بعض عصائر الفاكهة تحتوي على نسبة pH تزيد على 5,5 – وهي النسبةالتي يمكن ان تذيب الأسنان.
ان تأثير الفلورايد لحماية أسنان الكبار من التسوس هو نفس تأثيره عند الأطفال، وعليه، اختر دائما معاجين الأسنان المحتوية على الفلورايد لأن هذه المادة تجعل الأسنان مقاومة للتسوس.
وان مضغ علكة خالية من السكر بعد تناول الطعام يساعد على حماية الأسنان ضد التسوس من خلال طرد البكتيريا الموجودة في الفم.
كما ان مضغ العلكة يحفز انتاج اللعاب والذي يحتوي على الكالسيوم والفوسفات، وهما مادتان تغسلان الأسنان لاعادة "معدنتها" و"تقسيتها" بعد هجوم الاحماض مع الطعام. وعليه، اختر علكة للمضغ تحتوي على مادة "كسيليتول" (xylitol)،وهي محلية طبيعية مصنوعة من الاناناس يقلل البكتيريا الضارة في الفم.
وعلى الرغم من ان الحليب يحتوي على عناصر غذائية ممتازة، الا انه يفضل ان يشرب فقط مع وجبات الطعام لأن مكونات مادة اللاكتوز (سكر الحليب) يمكن ان تتلف الأسنان. ولهذا السبب،لا تترك الحليب في سرير الطفل طوال الليل، لأن شرب الحليب خلال الليل سوف يعني ان الأسنان ستكون عرضة لهجوم حامضي، وتحديدا لأن افراز اللعاب يجف اثناء النوم.
ويوصي الدكتور ستيمر بتفريش الأسنان بمعاجين الفلورايد قبل تناول الافطار ثم شطف الأسنان بغسول يحتوي على الفلورايد بعد الاكل.
التنظيف بالخيط يحمي من أمراض القلب :
لا يساعد تنظيف الأسنان بالخيط الطبي فقط في الوقاية من أمراض اللثة، وانما يساعد ايضا في الحماية من أمراض القلب.
فقد اكتشف باحثون أمريكيون ان الذين يعانون من أمراض في اللثة اكثر عرضة بنسبة الضعفين للاصابة بأمراض القلب مقارنة بالذين لا يعانون من مثل هذه الأمراض في اللثة.
ان جفاف الفم بشكل دائم يمكن ان يكون مؤشرا على الاصابة بمرض السكري، واذا تركت الحالة من دون علاج، فإن جفاف الفم يمكن ان يتلف ايضا الأسنان لأن اللعاب ضروري لغسل الطعام والاحماض المحايدة.
معاجين التبييض لا تغير لون الأسنان :
يمكن لمعاجين تبييض الأسنان فقط ان تزيل البقع الصبغية عن الأسنان لكن اللون الاساسي – سواء كان اصفر أو ابيض- يصبح ظاهرا، كما ان هذه المعاجين لا يمكنها ان تجعل الأسنان براقة اكثر مما هي عليه في الاصل.
اللعاب يكشف النفس الكريه
وقال الباحث يانغ فانغ رن ورفاقه في المعهد لموقع ساينسدايلي إن التأثير الذي تحدثه نسبة لا تتجاوز ال 6% من مادة الهيدروجين بيروكسايد،وهي إحدى المكونات الأساسية في منتجات تبييض الأسنان ويمكن شراؤها من دون وصفة طبية، تؤثر بشكل محدود في الأسنان، موضحاً أن المواد الحمضية في البرتقال تضعف صلابة وميناء الأسنان وتزيد احتمال التسوس.
وأضاف رن في الدراسة التي نشرت بمجلة طب الأسنان "إن معظم المشروبات الغازية الخفيفة تحتوي على مادة الصودا، وعصير الفاكهة هو حمضي بطبيعته".
وتابع "إن عصير البرتقال يضعف ميناء الأسنان بنسبة 84%"، مضيفاً إن المواد المبيضة للأسنان ليس لديها هذا التأثير الضار نفسه، مشيراً إلى أن "أسنانك ولثتك تشيخ كباقي أعضاء الجسم، ولذا عليك التفكير بما تشرب وتأكل وتعرف كيف تحمي أسنانك.