تخطى إلى المحتوى

كاتب سعـودي يطالــب وزارة التربية والتعليم بأن«تحمــي»رجالها




كاتب سعـودي يطالــب وزارة التربية والتعليم بأن«تحمــي»رجالها

الرياض-الوئام:

قال الكاتب بصحيفة اليوم شلاش الضبعان أن على وزارة التربية والتعليم أن تتعاون مع وزارة الداخلية وتعيّن محامين وتحرك شؤونها القانونية للدفاع عن المعلم كما تحركهم لمحاسبته. إن كانت تريد المصلحة الحقيقية للميدان!.

وأشار الضبعان خلال مقاله أن الخائف لا تنتظر منه عملاً ولا إنتاجاً ولا إبداعاً! فمهما قدمت له من تدريب وتطوير وتحفيز وكلمات جميلة وشهادات شكر وتقدير، هو يفتقد لأهم الحاجات الأساسية للإنسان وهي الحاجة للأمن، التي جعلها ماسلو – صاحب الهرم الشهير- الحاجة الثانية بعد الحاجة للتنفس والطعام والنوم.

لمطالعة المقال:
يا وزارة التربية .. احمي رجالك!

الخائف لا تنتظر منه عملاً ولا إنتاجاً ولا إبداعاً! فمهما قدمت له من تدريب وتطوير وتحفيز وكلمات جميلة وشهادات شكر وتقدير، هو يفتقد لأهم الحاجات الأساسية للإنسان وهي الحاجة للأمن، التي جعلها ماسلو – صاحب الهرم الشهير- الحاجة الثانية بعد الحاجة للتنفس والطعام والنوم.
هذا الأمر يجب أن تدركه وزارة التربية والتعليم وهي التي تبذل الأموال وتصرف الأوقات من أجل وضع الخطط والأفكار لتطوير التعليم وتحديثه والرقي به، فكل ما تفعل – وستفعل – لن يؤتي ثماره إن لم يجد معلماً آمنا مطمئناً راضياً مدركاً لأهمية رسالته.
إطلاق النار على مدير إشراف تربوي!
تهديد شبه دائم لمعلمي الثانويات، إما أن تسهّل الاختبار وتقدم الملخص، وإلا فمصيرك واحد من اثنين: إن كنت شجاعاً فاسأل الله العوض في سيارتك، وإن كنت غير ذلك فستتلقى ورود المحبة والدعوات في أقرب مستشفى!
معلم يرى طالبا يغش في قاعة الاختبار ولا يتخذ معه أي موقف، خوفاً مما سيحصل له خارج المدرسة!
بالمقابل هل سمعت من وزارة التربية والتعليم خطة أو قراراً أو متابعة لحماية رجالها وحفظ هيبتهم؟!
أنا لم أسمع! بل سمعت ورأيت أن الحق عندما يكون للمعلم يجلب عليه الجميع بسياراتهم وحقائبهم ليقنعوه إقناعاً يصل إلى حد الإجبار بالتنازل والسماح، فهو الأكبر سناً والأوفر عقلاً، وهو الذي يسير على طريق الرسل والأنبياء، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً.
وعندما يكون الحق عليه ويخطئ، لا يقال له إن فضلك السابق يجعل الخطأ مغموراً في بحر حسناتك، وأن الماء إذا بلغ قلتين لم يحمل الخبث، وأن من الرجال رجالا لا يفرح بخطئهم ولا ينشر.
بل أول ما ينقلب عليه رؤساؤه وأصدقاء الأمس، فتسمع حتى قبل التحقق والتثبت:
– سيحالون للتحقيق فوراً!
– هذا العمل لا يرضينا!
– لا أحد فوق الإعفاء! مدير تعليم! مشرف تربوي! مدير مدرسة!
هذا التبرؤ وهذه الاستجابات غير المنضبطة للأخبار الإعلامية لا تحقق إلا مزيداً من الإحباط واليأس والتذمر عند العاملين في الميدان، لذلك على وزارة التربية والتعليم أن تتعاون مع وزارة الداخلية وتعيّن محامين وتحرك شؤونها القانونية للدفاع عن المعلم كما تحركهم لمحاسبته.
إن كانت تريد المصلحة الحقيقية للميدان!

https://alweeam.com/index.php/2019/06…8%d8%a7%d9%84/

سبحان الله و الحمد لله

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.