الحمدلله على كل حال…..في يوم 16/8/1441ه
اي باقي شهرين وأكمل عشر سنوات..اتصل بي الموضف بوزارة التربية. في مدينة تبعد عني 1200كيلو…وقال هل انتي فلانه الفلاني قلت نعم قال هل تريدين العمل بعقد
مكان معلمة أخذت إجازة استثنائية!!قلت لا لا أريدها انا الان أدرس
قال الراتب كبير وهذه فرصة وأخذ يوضح لي مزاياها فسكت لحظة قال!!انتي فكري وماراح اتصل على اي متقدمة ادحا جاء السبت وماجيتي بتصل على غيرك قلت خير ان شاء الله…
عندما عدت للمنزل اخبرت أمي وأخي وكلهم كانو متحمسين للوظيفة وأخذ أخي الحبيب يحاول اقناعي قلت دراستي قال بعد العمل أكمليها قلت السكن قال استأجر لك شقه قلت وقلت وانا احاول أجد عذرا
وهو كان متحمس جدا حتى كنت أقول لايوجد رحلة ولايمدي للحجز في الخطوط
قال احجز لك ولايهمك أدبر حجز قلت ملابس قال هناك اوديك افخم الأسواق
أه كنت كالعروس فرحانه وخايفة بنفس الوقت وكان كل هذه الأحداث يوم الأربعاء
وتم الحجز والسفر يوم الخميس والله اني صليت أستخاره اكثر من سبع مرات
والله اني صليت واخي في السيارة وأقول يارب مافي حجز
لأن اخي دبرها عن طريق زميل وكانت أنتظار وصليت أستخاره وانا بعبايتي…كنت لا أريد السفر
وسافرت وسكنت شقة وجهزت الجمعه نفسي ويوم السبت
وقعت العقد…وباشرت
ومرت أيام وأيام وأكملت عام دراسي ملئ باأحلى الذكريات وأحببت المدرسة والمعلمات
وقضيت أحلى أيام عمري
وعندما أتت الأجازة……
انتظرت الدراسه لعل كل شي يرجع وترجع حياتي مثل ماحصل بأحلى
سنين عمري
والله اني عدت واتصلت على نفس الموظف والله أني ترجيته يتصل فيني
ويدور لي عقد قال المعلمة عادت لعملها قلت …طيب مافي أحتياج …قال الى الان لا
….وكنت على اتصال بصديقاتي المعلمات وأسالهن هل عادت المعلمة قالو نعم…..
الله يهنيها بس انا تعلقت والله تعلقت
أكتب ودموعي على خدي
ربي مازلت أنتظر وأنتظر وعندي أمل ويقين بأنك ستعوضني
رباه رباه رحمتك …..
دعواتكم….فقلبي الصغير لم يعد يتحمل .