تخطى إلى المحتوى

خَــيمتنَتـا الـــرَّمَضانِيـَّـة لِــ اليــــومِ {{ الـــسَّـــــــــابِع . }}



أُطِل عَليكُم مِن جَديد عَبْر الخَيمَه الرَّمَضَاِنيه ..

أسألُ الله أن تنال رِضَاكم واستِحْسَانكم ..

وعَلى بَركَة الله نَبْدأ إطلالة اليَوم السَّابع مِنْ رَمَضَان ..

الحمد لله الذي أنزل القــــــــــــرآن ……
ورفع به الإنســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان
وجعله نورٌا للقلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوب والأبـدان
وكرم أهله بالفوز بالدنيا … ويوم يحشر الثقـــــــــلان
.. وبشر حامليه وحفظته بالمغفرة والرضـــــــــــــوان
والفــــــــــــلاح …………… والفوز بالجنـــــــــــــان


(وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ
هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ
مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ (120)

قوله تعالى: و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى، رجوع إلى
الطائفتين بعد الالتفات إلى غيرهم، و هو بمنزلة جمع أطراف الكلام على تفرقها و تشتتها،
فكأنه بعد هذه الخطابات و التوبيخات لهم يرجع إلى رسوله و يقول له: هؤلاء ليسوا براضين عنك،
حتى تتبع ملتهم التي ابتدعوها بأهوائهم و نظموها بآرائهم، ثم أمره بالرد عليهم بقوله:
قل إن هدى الله هو الهدى أي إن الاتباع إنما هو لغرض الهدى و لا هدى إلا هدى الله و الحق
الذي يجب أن يتبع و غيره – و هو ملتكم – ليس بالهدى، فهي أهواؤكم ألبستموها لباس الدين
و سميتموها باسم الملة، ففي قوله: قل إن هدى الله إلخ، جعل الهدى كناية عن القرآن النازل،
ثم أضيف إلى الله فأفاد صحة الحصر في قوله: إن هدى الله هو الهدى على طريق قصر القلب،
و أفاد ذلك خلو ملتهم عن الهدى، و أفاد ذلك كونها أهواء لهم، و استلزم ذلك كون ما عند النبي علما،
و كون ما عندهم جهلا، و اتسع المكان لتعقيب الكلام بقوله: و لئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك
من العلم، ما لك من الله من ولي و لا نصير، فانظر إلى ما في هذا الكلام من أصول البرهان العريقة،
و وجوه البلاغة على إيجازه، و سلاسة البيان و صفائه.

عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

" بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ
وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالْحَجِّ وَصَوْمِ رَمَضَانَ "
رواه البخاري 8 ومسلم 16

سؤااااااااال:
بعض الأشخاص يأكلون والأذان الثاني يؤذن في الفجر لشهر رمضان، فما هي صحة صومهم؟

جَـــــــــــواب:

إذا كان المؤذن يؤذن على طلوع الفجر يقيناً فإنه يجب الإمساك من حين أن يسمع المؤذن
فلا يأكل أو يشرب.
أما إذا كان يؤذن عند طلوع الفجر ظنًّا لا يقيناً كما هو الواقع في هذه الأزمان فإن له
أن يأكل ويشرب إلى أن ينتهي المؤذن من الأذان.

الشيخ محمد بن صالح العثيمين يرحمه الله

) دُعـَـــــــــــــــــاءْ (


* نصيحة اليوم :
من أخلاق السلف : كثرة إخلاصهم في علمهم وعملهم , وخوفهم من دخول الرياء في ذلك .
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصا وابتغي به وجهه)

في رمضان تقوى إراداتنا وتشتد عزائمنا ونعمل ما كنا عاجزين عنه في غير رمضان، ومن ذلك
حفظ الجوارح وعلى رأسها اللسان والبصر عن الكلام فيما حرم الله أو النظر إلى الحرام
وكذلك نؤدي العبادات والطاعات ما كنا عاجزين عن أداء ولو جزء يسير منه ومن ذلك قيام الليل
مثلاً ففي حين أننا نقضي مع الإمام كل ليلة ما يقارب الساعة والربع في صلاة العشاء
والتراويح وتزداد إلى ثلاث ساعات في العشر الأواخر ما بين قيام أو تهجد نجد أننا غير
قادرين على ذلك في غير رمضان فما السبب؟ إنها الإرادة والعزيمة، فمتى ما أراد الإنسان
أن يعمل عملاً فإنه بإمكانه أن يعمله ومتى ما أوهم نفسه أنه لا يستطيع فلن يعمله.

ولعل الحديث يجرنا إلى إخواننا المدخنين فكثير منهم يحتجون بعدم قدرتهم على ترك هذه العادة رغم
قناعتهم بخطرها على المال والصحة وقبل ذلك التعرض لغضب الله من جراء مقارفة هذا الأمر
المحرم وما يتضمنه من إسراف وتبذير للمال وإزهاق للروح بتعريضها للأمراض الخبيثة.
فالمدخن يصبر في رمضان ما لا يقل عن 13 إلى 14 ساعة في حين أنه في الأيام العادية
لا يستطيع أن يصبر أكثر من ساعتين
فما السبب ؟ إنها الإرادة والإرادة فقط فلو عزم على تركه
لتركه ولكن ……… نسأل الله أن يتوب علينا جميعا وأن يبصرنا بعيوبنا وأن يلهمنا رشدنا
إنه ولي ذلك والقادر عليه ..

السُّؤال السَّابــــــــ 7 ــــــــع:

ا/

ذكر الله سبحانه وتعالى العنب والزيتون والرمان في آيه واحدة في القرآن الكريم ؟ فماهي هذه الآيه ؟
أذكر/ي ها واذكر/ي اسم السورة ؟
ب/
روى النسائي وغيره عن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم قام بأية يرددها
حتى أصبح ؟ فما هي هذه الآيه ؟ اذكر رقم الآيه فقط ؟


اشتاقت النفوس لنفحاته..
و تلهفت القلوب لاستقباله..
و كم نفسا سكنت و حال الموت بينها و بين لقائه..
فاللهم اجعلنا من الذين كُتب لهم فرح صيامه و قيامه..آمين
0

سبحان الله و الحمد لله

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.