ثانوية ابن عثيمين مابين البيروقراطية ألإدارية والديمقراطية الطلابية
( كنت اتمنى كتابة هذا الموضوع في منتديات ادارة التربية والتعليم بمنطقة نجران ولكن على مايبدو بأن المدونة مرتبط بالمحسوبيات فقط )
في ظل التطورات السياسية التي تشهدها بعض المدن العربية كان يجدر بنا في هذا الوقت ألإشارة إلى بعض الممارسات السياسية الممارسة في بعض المدارس التي تعتبر حقل تربوي خصب.
في مقالي هذا لن أتكلم عن الجانب التربوي الذي يعيشه هذا الصرح التعليمي , وإنما سوف اكتب عن منظوري السياسي الضيق بعض السياسات الممارسة في هذه المدرسة حيث إني أعتبر من أفراد التربية في تلك المدرسة , ولولا ثقتي بالتبعات التي ستلاحقني لكنت صرحت بشخصي الكريم , ولكن إلى ألآن لم يحن الوقت للتعريف بذاتي وذلك بسبب الموقف الذي نحن بصدد التحدث عنه , وكما هو مدون في موضوع مقالتي (ثانوية ابن عثيمين مابين البيروقراطية ألإدارية والديمقراطية الطلابية ) .
فأني أود ألإشارة في بداية مقالي إلى الفترة السياسية السابقة وذلك للمقارنة بين السياسات التعليمية المختلفة وحصيلتها النهائية , حيث كانت هذه المدرسة في زمنها السياسي الأول مايعرف ( بالدكتاتورية ألإدارية ) والتي كانت ممارسة من قبل ألإدارة السابقة , ورغم سلبيات هذا النظام إلا أن تلك السياسة كنت أراها أكثر نجاحاً مع متطلبات القيادة ألإدارية في ظل الضروف التعليمية والتربوية التي كانت تعيشها ومازالت تعيشها هذه المدرسة . وبالنسبة للحصيلة النهائية للممارسات الدكتاتورية على كافة الطلاب والمعلمين إلا أن المخرجات النهائية كانت متمثلة في استقرار الجو والمناخ والبيئة التعليمية المناسبة , ووجود رضا أكثر من متوسط بالنسبة للطلاب , مع وجود استياء متفاوت ومتذبذب لا يصل إلى وصفه بظاهرة للاستياء من قبل المعلمين . ولكن ما يهمني في نهاية ألأمر هو توفر بيئة تعليمية متكاملة ألأطراف تمكنت من الوصول إلى ألهدف ألأسمى للعملية التربوية والتعليمية.
أما في الوقت الحاضر ومع وجود قيادة سياسية جديدة والتي تحمل الطابع البيروقراطي ألإداري والذي نجح مدير المدرسة في توفيره وتهيئة متطلباته , ألا أن ما يقلقني في الموضوع هو عدم شمولية عامة ألأركان التعليمية في المدرسة بهذه السياسة حيث أن هذه القيادة ومن غير كيفية وعن غفلة منها أصبح هنالك ما يعرف بالديمقراطية الطلابية التي أصبحت تمارس من قبل الطلاب تجاه القائمين على العملية التربوية في المدرسة , والتي وصلت تبعاتها إلى القيادة التعليمية في المدرسة دون معرفة وبجهلها كيف تطورت ووصلت الحالة السياسية الطلابية إلى هذه الدرجة .
ومن غير الخوض في بعض التفاصيل السلبية التي كانت في مجمل ألأمر حصيلة وجود بالصفة الرمزية ( حزبين سياسيين ) كلاً منهما يريد ممارسة توجهاته وتطبيقها في هذا الحقل أصبح المعلم هو الشعب الذي حوصر بين مطرقة الديمقراطية الطلابية وسندان البيروقراطية الإدارية.
وفي النهاية أستطيع أن اصف الوضع السياسي في هذا الحقل بأن الضبابية هي المسيطرة على الوضع فأل أدارة لم تعد تعرف كيف تدفع بمبادئها القيادية للسيطرة على الوضع التربوي , والطالب أصبح يتخبط مابين ديمقراطية مفرطة و مزيج من الدكتاتورية المراد بها المحافظة على الجو البيروقراطي في المدرسة .
في نهاية مقالي أريد أن أشهد شهادة حق ( ووالله بأني لا أقصد بهذه الشهادة غير إحقاق الحق ولا أريد نيل الرضا من أحد من هذه الشهادة وأن هذه الشهادة لا يعلم مستحقها من أنا ) بأن القياديين الناجحين والوحيدين في هذا الصرح التعليمي وهما الجنود الخفية والتي تبذل كل غالي ونفيس ولا تدخر مجهود للإبقاء على سير العملية التعليمية في هذا الصرح التعليمي وفي ظل التخبطات القيادية والطلابية في المدرسة هما ( مهدي كزمان و إبراهيم منان ) وهذه شهادة حق تخصني أنا كمعلم له الحرية في أبداء وجهت نظره ويعلم الله انه لا تربطني بكليهما أي علاقة غير العمل حيث أني لست من أبناء هذه المنطقة .
أرجو المشاركة في هذا الطرح من غير تحزبات أو تعصبات وللجميع جزيل الشكر و ألأمتنان .
( كنت اتمنى كتابة هذا الموضوع في منتديات ادارة التربية والتعليم بمنطقة نجران ولكن على مايبدو بأن المدونة مرتبط بالمحسوبيات فقط )
في ظل التطورات السياسية التي تشهدها بعض المدن العربية كان يجدر بنا في هذا الوقت ألإشارة إلى بعض الممارسات السياسية الممارسة في بعض المدارس التي تعتبر حقل تربوي خصب.
في مقالي هذا لن أتكلم عن الجانب التربوي الذي يعيشه هذا الصرح التعليمي , وإنما سوف اكتب عن منظوري السياسي الضيق بعض السياسات الممارسة في هذه المدرسة حيث إني أعتبر من أفراد التربية في تلك المدرسة , ولولا ثقتي بالتبعات التي ستلاحقني لكنت صرحت بشخصي الكريم , ولكن إلى ألآن لم يحن الوقت للتعريف بذاتي وذلك بسبب الموقف الذي نحن بصدد التحدث عنه , وكما هو مدون في موضوع مقالتي (ثانوية ابن عثيمين مابين البيروقراطية ألإدارية والديمقراطية الطلابية ) .
فأني أود ألإشارة في بداية مقالي إلى الفترة السياسية السابقة وذلك للمقارنة بين السياسات التعليمية المختلفة وحصيلتها النهائية , حيث كانت هذه المدرسة في زمنها السياسي الأول مايعرف ( بالدكتاتورية ألإدارية ) والتي كانت ممارسة من قبل ألإدارة السابقة , ورغم سلبيات هذا النظام إلا أن تلك السياسة كنت أراها أكثر نجاحاً مع متطلبات القيادة ألإدارية في ظل الضروف التعليمية والتربوية التي كانت تعيشها ومازالت تعيشها هذه المدرسة . وبالنسبة للحصيلة النهائية للممارسات الدكتاتورية على كافة الطلاب والمعلمين إلا أن المخرجات النهائية كانت متمثلة في استقرار الجو والمناخ والبيئة التعليمية المناسبة , ووجود رضا أكثر من متوسط بالنسبة للطلاب , مع وجود استياء متفاوت ومتذبذب لا يصل إلى وصفه بظاهرة للاستياء من قبل المعلمين . ولكن ما يهمني في نهاية ألأمر هو توفر بيئة تعليمية متكاملة ألأطراف تمكنت من الوصول إلى ألهدف ألأسمى للعملية التربوية والتعليمية.
أما في الوقت الحاضر ومع وجود قيادة سياسية جديدة والتي تحمل الطابع البيروقراطي ألإداري والذي نجح مدير المدرسة في توفيره وتهيئة متطلباته , ألا أن ما يقلقني في الموضوع هو عدم شمولية عامة ألأركان التعليمية في المدرسة بهذه السياسة حيث أن هذه القيادة ومن غير كيفية وعن غفلة منها أصبح هنالك ما يعرف بالديمقراطية الطلابية التي أصبحت تمارس من قبل الطلاب تجاه القائمين على العملية التربوية في المدرسة , والتي وصلت تبعاتها إلى القيادة التعليمية في المدرسة دون معرفة وبجهلها كيف تطورت ووصلت الحالة السياسية الطلابية إلى هذه الدرجة .
ومن غير الخوض في بعض التفاصيل السلبية التي كانت في مجمل ألأمر حصيلة وجود بالصفة الرمزية ( حزبين سياسيين ) كلاً منهما يريد ممارسة توجهاته وتطبيقها في هذا الحقل أصبح المعلم هو الشعب الذي حوصر بين مطرقة الديمقراطية الطلابية وسندان البيروقراطية الإدارية.
وفي النهاية أستطيع أن اصف الوضع السياسي في هذا الحقل بأن الضبابية هي المسيطرة على الوضع فأل أدارة لم تعد تعرف كيف تدفع بمبادئها القيادية للسيطرة على الوضع التربوي , والطالب أصبح يتخبط مابين ديمقراطية مفرطة و مزيج من الدكتاتورية المراد بها المحافظة على الجو البيروقراطي في المدرسة .
في نهاية مقالي أريد أن أشهد شهادة حق ( ووالله بأني لا أقصد بهذه الشهادة غير إحقاق الحق ولا أريد نيل الرضا من أحد من هذه الشهادة وأن هذه الشهادة لا يعلم مستحقها من أنا ) بأن القياديين الناجحين والوحيدين في هذا الصرح التعليمي وهما الجنود الخفية والتي تبذل كل غالي ونفيس ولا تدخر مجهود للإبقاء على سير العملية التعليمية في هذا الصرح التعليمي وفي ظل التخبطات القيادية والطلابية في المدرسة هما ( مهدي كزمان و إبراهيم منان ) وهذه شهادة حق تخصني أنا كمعلم له الحرية في أبداء وجهت نظره ويعلم الله انه لا تربطني بكليهما أي علاقة غير العمل حيث أني لست من أبناء هذه المنطقة .
أرجو المشاركة في هذا الطرح من غير تحزبات أو تعصبات وللجميع جزيل الشكر و ألأمتنان .