تخطى إلى المحتوى

المدينة التي عذبها الله !! (( صور ))

  • بواسطة


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كفانا الله شرور المعاصي التي انتشرت بأسباب كثيرة
من ضمنها قنوات الفساد الإعلامية
التي ساهمت بشكل كبير في تدمير القاعدة الإسلامية
التي زرعها في بلادنا
نبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم

اخواني أولي الألباب

ندعوا الله أن يكفينا النار و العذاب

اقدم لكم تقرير عن احدى مدن ايطاليا التي اكتشف الناس فيها
وهم على حالة العذاب الذي أتاهم

وتقع في مدينة إيطاليا القديمة
ولاحول ولاقوة الا بالله

كان أهل هذي المدينة يفتخرون بممارسة الجنس
والشذوذ الجنسي!
بل كانوا يرسمون الصور الخلاعية على جدران منازلهم أمام الأطفال
والنساء والكبار حتى إن الباحثين اليوم يعتبرون أن فن الخلاعة قد بدأ في هذه المدينة الفاسقة [1].
ولكن ماذا كانت النتيجة؟ ماذا كانت نتيجة الفواحش التي افتخروا بها؟
وكيف كانت نهاية هؤلاء القوم؟ ولكن قبل ذلك كيف بدأت القصة؟

التي يجب أن نعتبر منها
فنحن قاب قوسين أو أدنى مماحصل في هذي المدينة
وإن لم نستغفر الله ونتوب
فإن الله شديد العقاب

اخواني
مدينة بومبي هي مدينة رومانية قديمة
تقع في إيطاليا وكانت تنعم بترف وغنى كبيرين
وقد أنعم الله عليهم شتى أنواع النعم.
فالأرض كانت تعطيهم أفضل المحاصيل الزراعية
والسماء كانت دائمة المطر عليهم فكانوا ينعمون بثروات طبيعية لم يحلم بها غيرهم.
وفي يوم كانوا يخصصونه للاحتفال بعيد إله النار ثار وبشكل مفاجئ بركان مجاور للمدينة
وانطلقت الحمم المنصهرة والرماد البركاني الملتهب فطمر هذه المدينة خلال لحظات قليلة
بالرماد ومع أن أهالي المدينة حالوا الفرار إلا أن الرماد الملتهب قتلهم على الفور
وغطى أجسامهم محوّلا هذه الأجسام خلال مئات السنين إلى صخور متحجّرة [2].

وقد بقيت هذه المدينة مختفية حتى القرن الثامن عشر حيث اكتشفت هذه المدينة وفيها
جثث آلاف الناس المتحجرين قد تحوّلوا إلى صخور على أوضاعهم التي كانوا عليها
أي أن الموت كان مفاجئا ومباغتا ولم يتمكنوا من عمل أي شيء!
إنها العدالة الإلهية وقد وجدت في كتاب الله تعالى آيات تشير إلى أناس أتاهم عذاب الله
بسبب ذنوبهم وهم لا يشعرون يقول الله سبحانه:
(أفأمن الّذين مكروا السّيّئات أن يخسف اللّه بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون *
أو يأخذهم في تقلّبهم فما هم بمعجزين)
[النحل: 45-46].

وبالفعل هذه الآية تنطبق على هذه المدينة (وغيرها طبعا) فقد وجد علماء الآثار أن
العذاب قد جاء وأهلك الناس في هذه المدينة أثناء ممارستهم لحياتهم اليومية ودون سابق إنذار.
ولذلك يحذرنا البيان الإلهي أن نقع في مثل هذه الأعمال أو أن نأمن ونطمئن لمثل هذه النهاية المفاجئة يقول الله سبحانه:

(أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون *

أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون *

أفأمنوا مكر اللّه فلا يأمن مكر اللّه إلّا القوم الخاسرون)
[الأعراف: 97-99].

لقد عثر الباحثون في هذه المدينة على نقوش كثيرة ورسوم خلاعية تدل على الانتشار
الواسع للجنس والشذوذ الجنسي في هذه المدينة ويؤكد الباحثون أن أصحاب مدينة بومباي
كانوا يمارسون الجنس علنا وأمام الأطفال وكانوا لا يخجلون أبدا من تصوير هذه المشاهد
وعرضها أمام الناس وفي المنازل والبيوت بل ويفتخرون بذلك!

وللأسف أننا رأينا انتشارها حاليا بموقع اليوتيوب
ولم نرى تفاعل قوي لحجبها عن الناس
ويقول الباحثون
إن انتشار الفواحش في هذه المدينة كان أكبر بكثير من العصر الحالي!
وكانوا يدعون أن هنالك
إلها للجنس
فكانوا يمجدونه ويقدسونه ويبالغون في تصوير ونحت
الصور الجنسية الخليعة. حتى إن الصور التي عثر عليها على جدران المدينة والتي
وضعت في معرض خاص لا يسمح لزوار هذا المعرض باصطحاب الأطفال أو القاصرين
إلا بعد موافقة خاصة [3].

إن هذه المدينة ينطبق عليها قول الحق تبارك وتعالى:

(فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كلّ شيء حتّى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون *
فقطع دابر القوم الّذين ظلموا والحمد للّه ربّ العالمين) [الأنعام: 44-45].

وبالفعل فقد فتح الله عليهم أبواب النعم والأموال والترف والغنى
حتى أخذهم بغتة وبشكل مفاجئ

فإذاهم مبلسون أي يائسون من رحمة الله تعالى

صور حقيقية لأجسام بشرية وقد حوّلها الرماد البركاني إلى صخور متحجرة

وهذه نهاية دنيويةفقط

(وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربّه ولعذاب الآخرة أشدّ وأبقى) [طه: 127].

ولا نجد خيرا من أن ندعو الله كما علمنا:

(ربّنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظّالمين *

ونجّنا برحمتك من القوم الكافرين)

واليكم هذي الإضافة

وفيها

صور عن هذه المدينة

تقع مدينة بومباى بالقرب من موقع مدينة نيبلس الايطالية كما هو واضح في الخريطة

وهنا تجدون الأب والأم وطفل

جعل الله فيها العظة والعبرة

وجعلنا ممن يتعظون

وعن المفاسد يقلعون

وهذي صورة لفوهة الجبل

وياللأسف انظروا إلى هؤلاء الذين أبهرهم الموقف

وكالبهائم لا يتعظون ولا يستوعبون

وكأنهم في سياحة وليسوا في مكان عذاب

أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا

اللهم آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار

سبحان الله و الحمد لله

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.